الموسوعة الحديثية


- عن عبدِ اللَّهِ بنِ عمرٍو قالَ انكسفتِ الشَّمسُ على عَهدِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقامَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فلم يكَدْ يركعُ ثمَّ ركعَ فلم يكَدْ يرفَعُ ثمَّ رفعَ فلم يكد يسجدُ ثمَّ سجدَ فلم يكد يرفعُ ثمَّ رفعَ فلم يكَد يسجُدُ ثمَّ سجدَ فلم يكَد يرفعُ ثمَّ رفعَ وفعلَ في الرَّكعةِ الأخرى مثلَ ذلكَ ثمَّ نفخَ في آخِرِ سجودِهِ فقالَ أُفْ أُفْ ثمَّ قالَ ربِّ ألم تعِدْني أن لا تعذِّبَهُم وأنا فيهم ألم تعِدْني أن لا تعذِّبَهُم وهم يستغفِرونَ ففرغَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ من صلاتِهِ وقد أمحصتِ الشَّمسُ وساقَ الحديثَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح لكن بذكر الركوع مرتين
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم : 1194
التخريج : أخرجه أبو داود (1194) واللفظ له، وأخرجه النسائي (1496) باختلاف يسير، وأحمد (6868) مختصراً، ونفخ النبي في سجوده في الكسوف أخرجه البخاري معلقاً بصيغة التضعيف قبل حديث (1213)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - دعوات النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - النفخ في الصلاة كسوف - صفة صلاة الكسوف كسوف - صلاة الكسوف
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (1/ 382)
1194- حدثنا موسى بن إسماعيل ثنا حماد عن عطاء بن السائب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو قال : انكسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم فقام رسول الله صلى الله عليه و سلم لم يكد يركع ثم ركع فلم يكد يرفع ثم رفع فلم يكد يسجد ثم سجد فلم يكد يرفع ثم رفع فلم يكد يسجد ثم سجد فلم يكد يرفع ثم رفع وفعل في الركعة الأخرى مثل ذلك ثم نفخ في آخر سجوده فقال (( أف أف)) ثم قال (( رب ألم تعدني أن لا تعذبهم وأنا فيهم؟ ألم تعدني ألا تعذبهم وهم يستغفرون))؟ ففرغ رسول الله صلى الله عليه و سلم من صلاته وقد أمحصت الشمس وساق الحديث.

[سنن النسائي] (3/ 149)
1496- أخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن المسور الزهري، قال: حدثنا غندر، عن شعبة، عن عطاء بن السائب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو، قال: كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأطال القيام، ثم ركع فأطال الركوع، ثم رفع فأطال ـ قال شعبة: وأحسبه قال: في السجود نحو ذلك ـ وجعل يبكي في سجوده وينفخ ويقول: ((رب لم تعدني هذا وأنا أستغفرك، لم تعدني هذا وأنا فيهم))، فلما صلى قال: (( عرضت علي الجنة حتى لو مددت يدي تناولت من قطوفها، وعرضت علي النار فجعلت أنفخ خشية أن يغشاكم حرها، ورأيت فيها سارق بدنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورأيت فيها أخا بني دعدع سارق الحجيج، فإذا فطن له قال: هذا عمل المحجن، ورأيت فيها امرأة طويلة سوداء تعذب في هرة ربطتها، فلم تطعمها ولم تسقها، ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض حتى ماتت، وإن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكنهما آيتان من آيات الله، فإذا انكسفت إحداهما ـ أو قال: فعل أحدهما شيئا من ذلك ـ فاسعوا إلى ذكر الله عز وجل))

[مسند أحمد] ـ الرسالة (11/ 453)
6868- حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا سفيان، عن عطاء بن السائب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو، أن النبي صلى الله عليه وسلم (( صلى بهم يوم كسفت الشمس، يوم مات إبراهيم ابنه، فقام بالناس، فقيل: لا يركع، فركع، فقيل: لا يرفع، فرفع، فقيل: لا يسجد، وسجد، فقيل: لا يرفع، فقام في الثانية، ففعل مثل ذلك، وتجلت الشمس))

[صحيح البخاري] (2/ 65)
ويذكر عن عبد الله بن عمرو: ((نفخ النبي صلى الله عليه وسلم في سجوده في كسوف))