الموسوعة الحديثية


- أنَّ الأشعريَّ صلَّى بأصحابِه فلمَّا جلَس في صلاتِه قال رجلٌ مِن القومِ: أُقِرَّتِ الصَّلاةُ بالبِرِّ والزَّكاةِ ؟ فلمَّا قضى الأشعريُّ صلاتَه أقبَل على القومِ فقال: أيُّكم القائلُ كلمةَ كذا وكذا ؟ فأرَمَّ القومُ فقال: لعلَّك يا حطَّانُ قُلْتَها قال: واللهِ ما قُلْتُها ولقد خِفْتُ أنْ تَبكَعَني بها فقال رجلٌ مِن القومِ: أنا قُلْتُها وما أرَدْتُ بها إلَّا الخيرَ فقال الأشعريُّ: أمَا تعلَمون ما تقولون في صلاتِكم ؟ إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خطَبَنا فعلَّمنا سنَّتَنا وبيَّن لنا صلاتَنا فقال: ( إذا أُقيمتِ الصَّلاةُ فأقيموا صفوفَكم وليؤمَّكم أحدُكم فإذا كبَّر فكبِّروا وإذا قال: {وَلَا الضَّالِّينَ} [الفاتحة: 7] فقولوا: آمينَ يحبكم اللهُ ثمَّ إذا كبَّر فركَع فكبِّروا واركَعوا فإنَّ الإمامَ يركَعُ قبْلَكم ويرفَعُ قبْلَكم ) قال نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( فتلك بتلك وإذا قال: سمِع اللهُ لِمَن حمِده فقولوا: اللَّهمَّ ربَّنا لك الحمدُ فإنَّ اللهَ جلَّ وعلا قال على لسانِ نبيِّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: سمِع اللهُ لِمَن حمِده ثمَّ إذا كبَّر وسجَد فكبِّروا واستجدوا فإنَّ الإمامَ يسجُدُ قبْلَكم ويرفَعُ قبْلَكم ) قال نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( فتلك بتلك فإذا كان عند القَعدةِ فليكم مِن قولِ أحدِكم: التَّحيَّاتُ الصَّلواتُ للهِ السَّلامُ عليك أيُّها النَّبيُّ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه السَّلامُ علينا وعلى عبادِ اللهِ الصَّالحينَ أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه )
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الصحيح
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 2167
التخريج : أخرجه مسلم (404)، وأبو داود (972)، والنسائي (1064)، والبزار (3056)، وابن خزيمة (1593) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - ما ينهى عنه في الصلاة صلاة الجماعة والإمامة - إقامة الصفوف ووصلها وفضائلها صلاة الجماعة والإمامة - متابعة الإمام ومسابقته صلاة - التأمين للفاتحة وما يتعلق به
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح مسلم (1/ 303 ت عبد الباقي)
: 62 - (404) حدثنا سعيد بن منصور وقتيبة بن سعيد وأبو كامل الجحدري ومحمد بن عبد الملك الأموي (واللفظ لأبي كامل) قالوا: حدثنا أبو عوانة عن قتادة، عن يونس بن جبير، عن حطان بن عبد الله الرقاشي؛ قال: صليت مع أبي ‌موسى الأشعري صلاة. فلما كان عند القعدة قال رجل من القوم: أقرأت الصلاة بالبر والزكاة؟ قال فلما قضى أبو ‌موسى الصلاة وسلم انصرف فقال: أيكم القائل كلمة كذا وكذا؟ قال: فأرم القوم. ثم قال: أيكم القائل كلمة كذا وكذا؟ فأرم القوم. فقال: لعلك يا حطان قلتها؟ قال: ما قلتها. ولقد رهبت أن تبكعني بها. فقال رجل من القوم: أنا قلتها. ولم أرد بها إلا الخير. فقال أبو ‌موسى: أما تعلمون كيف تقولون في صلاتكم؟ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبنا فبين لنا سنتنا وعلمنا صلاتنا. فقال "إذا صليتم ‌فأقيموا ‌صفوفكم. ثم ليؤمكم أحدكم. فإذا ‌كبر فكبروا. وإذا قال: غير المغضوب عليهم ولا الضالين. فقولوا: آمين. يجبكم الله. فإذا ‌كبر وركع فكبروا واركعوا. فإن الإمام يركع قبلكم ويرفع قبلكم" فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "فتلك بتلك. وإذا قال: سمع الله لمن حمد. فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد. يسمع الله لكم فإن الله تبارك وتعالى قال على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم: سمع الله لمن حمده. إذا ‌كبر وسجد فكبروا واسجدوا. فإن الإمام يسجد قبلكم ويرفع قبلكم". فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "فتلك بتلك. وإذا كان عند القعدة فليكن من أول قول أحدكم: التحيات الطيبات الصلوات لله. السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته. السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين. أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله".

سنن أبي داود (1/ 255 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 972 - حدثنا عمرو بن عون، أخبرنا أبو عوانة، عن قتادة، ح وحدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا يحيى بن سعيد، حدثنا هشام، عن قتادة، عن يونس بن جبير، عن حطان بن عبد الله الرقاشي، قال: صلى بنا أبو ‌موسى الأشعري، فلما جلس في آخر صلاته، قال رجل من القوم: أقرت الصلاة بالبر، والزكاة، فلما انفتل أبو ‌موسى أقبل على القوم، فقال: أيكم القائل كلمة كذا وكذا؟ قال: فأرم القوم، فقال: أيكم القائل كلمة كذا وكذا؟ فأرم القوم، قال: فلعلك يا حطان أنت قلتها، قال: ما قلتها، ولقد رهبت أن تبكعني بها، قال: فقال رجل من القوم: أنا قلتها وما أردت بها إلا الخير، فقال أبو ‌موسى: أما تعلمون كيف تقولون في صلاتكم، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبنا، فعلمنا وبين لنا سنتنا، وعلمنا صلاتنا، فقال: " إذا صليتم ‌فأقيموا ‌صفوفكم، ثم ليؤمكم أحدكم، فإذا ‌كبر فكبروا، وإذا قرأ {غير المغضوب عليهم ولا الضالين} [[الفاتحة: 7]]، فقولوا: آمين ، يحبكم الله، وإذا ‌كبر وركع، فكبروا واركعوا، فإن الإمام يركع قبلكم ويرفع قبلكم "، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فتلك بتلك، وإذا قال: " سمع الله لمن حمده، فقولوا: اللهم ربنا ولك الحمد، يسمع الله لكم، فإن الله تعالى قال على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم: سمع الله لمن حمده، وإذا ‌كبر وسجد فكبروا واسجدوا، فإن الإمام يسجد قبلكم ويرفع قبلكم "، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فتلك بتلك، فإذا كان عند القعدة فليكن من أول قول أحدكم أن يقول: التحيات الطيبات الصلوات لله، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله " لم يقل أحمد: وبركاته، ولا قال: وأشهد، قال: وأن محمدا،

[سنن النسائي] (2/ 196)
: 1064 - أخبرنا إسماعيل بن مسعود، قال: حدثنا خالد، قال: حدثنا سعيد ، عن قتادة ، عن يونس بن جبير، عن حطان بن عبد الله أنه حدثه أنه سمع أبا ‌موسى، قال: إن نبي الله صلى الله عليه وسلم خطبنا، وبين لنا سنتنا، وعلمنا صلاتنا؛ فقال: إذا صليتم، ‌فأقيموا ‌صفوفكم، ثم ليؤمكم أحدكم، فإذا ‌كبر الإمام فكبروا، وإذا قرأ: {غير المغضوب عليهم ولا الضالين} فقولوا: آمين، يجبكم الله، وإذا ‌كبر وركع فكبروا واركعوا، فإن الإمام يركع قبلكم، ويرفع قبلكم، قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: فتلك بتلك، وإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقولوا: اللهم ربنا ولك الحمد، يسمع الله لكم، فإن الله قال على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم: سمع الله لمن حمده، فإذا ‌كبر وسجد، فكبروا واسجدوا فإن الإمام يسجد قبلكم، ويرفع قبلكم. قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: فتلك بتلك، فإذا كان عند القعدة، فليكن من أول قول أحدكم: التحيات الطيبات الصلوات لله، سلام عليك أيها النبي، ورحمة الله وبركاته، سلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله سبع كلمات، وهي تحية الصلاة.

[مسند البزار = البحر الزخار] (8/ 63)
: 3056 - أخبرنا عمرو بن علي، قال: أخبرنا عبد الأعلى، قال: أخبرنا سعيد، عن قتادة، عن يونس بن جبير، عن حطان بن عبد الله الرقاشي، 3057 - وأخبرناه أبو كامل، قال: أخبرنا أبو عوانة، عن قتادة، عن يونس بن جبير، عن حطان، يتقاربان في ألفاظهما أن أبا ‌موسى، رضي الله عنه صلى بهم، فلما قعد للتشهد، قال رجل من القوم: أقرنت الصلاة بالبر والزكاة، فلما انفتل أبو ‌موسى، قال: أيكم القائل كلمة كذا وكذا، فأرم القوم، فقال: أيكم القائل كذا وكذا، فأرم القوم، فقال: يا حطان لعلك قلتها، قلت: ما قلتها، ولقد خشيت أن تبكعني بها، فقال: إن النبي صلى الله عليه وسلم خطبنا، فبين لنا سنتنا وعلمنا صلاتنا، فقال: " إذا صليتم ‌فأقيموا ‌صفوفكم وليؤمكم أحدكم، فإذا ‌كبر فكبروا، وإذا قال {غير المغضوب عليهم ولا الضالين} [[الفاتحة: 7]] ، فقولوا: آمين، يجبكم الله، وإذا ‌كبر وركع فاركعوا، فإن الإمام يركع قبلكم ويرفع قبلكم "، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فتلك بتلك ، وإذا قال سمع الله لمن حمده، فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد، يسمع الله لكم، فإن الله تبارك وتعالى قال على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم: سمع الله لمن حمده ، فإذا ‌كبر وسجد، فكبروا واسجدوا، فإن الإمام يسجد قبلكم ويرفع قبلكم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فتلك بتلك ، فإذا كان عند القعدة، فليكن من أول قول أحدكم التحيات الطيبات الصلوات لله أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله حدثنا يوسف بن ‌موسى، قال: أخبرنا جرير، عن سليمان التيمي، عن قتادة.

[صحيح ابن خزيمة] (3/ 43)
: 1593 - نا محمد بن بشار، نا يحيى بن سعيد، نا هشام بن أبي عبد الله، عن قتادة، عن يونس بن جبير، عن حطان بن عبد الله، ح وحدثنا بندار، ثنا ابن أبي عدي، ح وحدثنا هارون بن إسحاق الهمداني، ثنا عبدة كلاهما عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن يونس بن جبير، عن حطان بن عبد الله الرقاشي، وهذا حديث عبدة قال: صلى بنا أبو ‌موسى الأشعري، فلما جلس في آخر صلاته قال رجل منهم: أقرت الصلاة بالبر والزكاة، فلما انفتل أبو ‌موسى الأشعري قال: أيكم القائل كلمة كذا وكذا؟ أما تدرون ما تقولون في صلاتكم؟ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبنا فبين لنا سنتنا، وعلمنا صلاتنا، فقال: " إذا صليتم ‌فأقيموا ‌صفوفكم، وليؤمكم أحدكم، فإذا ‌كبر الإمام كبروا، وإذا قال: {غير المغضوب عليهم ولا الضالين} [[الفاتحة: 7]] فقولوا: آمين يحبكم الله، وإذا ‌كبر وركع فكبروا واركعوا؛ فإن الإمام يركع قبلكم، ويرفع قبلكم "، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: فتلك بتلك، فإذا ‌كبر وسجد فاسجدوا؛ فإن الإمام يسجد قبلكم، ويرفع قبلكم زاد بندار: فقال نبي الله: فتلك بتلك . قال أبو بكر: يريد أن الإمام يسبقكم إلى الركوع فيركع قبلكم، فترفعون أنتم رءوسكم من الركوع بعد رفعه، فتمكثون في الركوع، فهذه المكثة في الركوع بعد رفع الإمام الرأس من الركوع بتلك السبقة التي سبقكم بها الإمام إلى الركوع، وكذلك السجود