الموسوعة الحديثية


- سمِعتُ أبا هريرةَ ومَرْوانُ بنُ الحَكَمِ يسألُه عن صلاةِ الخوفِ، فقال أبو هريرةَ : كنتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في تلك الغزوةِ، قال، فصَدَعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الناسَ صَدْعَيْنِ ، فذكر الحديثَ بمِثْلِ معناه، وذكر في الركعةِ الثانيةِ قال : وأَخَذَتِ الطائفةُ التي صَلَّتْ خَلْفَه أسلحتَهم، ثم مَشَوْا القَهْقَرَي على أدبارِهم حتى قاموا مِمَّا يَلِي العَدُوَّ، وزاد في آخِرِ الحديثِ : فقام القومُ وقد شَرَكُوه في الصلاةِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن خزيمة الصفحة أو الرقم : 1362
التخريج : أخرجه أبو داود (1241)، والنسائي (1543)، وأحمد (8260) بنحوه، وابن خزيمة (1362) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: صلاة الخوف - الحرس في صلاة الخوف صلاة الخوف - الصلاة عند مناهضة الحصون ولقاء العدو صلاة الخوف - صفة صلاة الخوف صلاة الخوف - من تقلد سيفه فيها علم - حسن السؤال ونصح العالم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (1/ 396)
1241- حدثنا محمد بن عمرو الرازي ثنا سلمة قال حدثني محمد بن إسحاق عن محمد بن جعفر بن الزبير ومحمد بن الأسود عن عروة بن الزبير عن أبي هريرة قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى نجد حتى إذا كنا بذات الرقاع من نخل لقي جمعا من غطفان فذكر معناه ولفظه على غير لفظ حيوة وقال فيه حين ركع بمن معه وسجد قال فلما قاموا مشوا القهقرى إلى مصاف أصحابهم ولم يذكر استدبار القبلة.

[سنن النسائي] (3/ 173)
1543- أخبرني عبيد الله بن فضالة بن إبراهيم، قال: أنبأنا عبد الله بن يزيد المقرئ، ح وأنبأنا محمد بن عبد الله بن يزيد، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا حيوة، وذكر آخر، قالا: حدثنا أبو الأسود، أنه سمع عروة بن الزبير يحدث، عن مروان بن الحكم، أنه سأل أبا هريرة: هل صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف؟ فقال أبو هريرة: نعم، قال: متى، قال: عام غزوة نجد، ((قام رسول الله صلى الله عليه وسلم لصلاة العصر وقامت معه طائفة وطائفة أخرى مقابل العدو وظهورهم إلى القبلة، فكبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكبروا جميعا الذين معه والذين يقابلون العدو، ثم ركع رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعة واحدة وركعت معه الطائفة التي تليه، ثم سجد وسجدت الطائفة التي تليه والآخرون قيام مقابل العدو، ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم وقامت الطائفة التي معه، فذهبوا إلى العدو فقابلوهم، وأقبلت الطائفة التي كانت مقابل العدو فركعوا وسجدوا، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم كما هو، ثم قاموا فركع رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعة أخرى وركعوا معه وسجد وسجدوا معه، ثم أقبلت الطائفة التي كانت مقابل العدو فركعوا وسجدوا ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد ومن معه، ثم كان السلام فسلم رسول الله صلى الله عليه وسلم وسلموا جميعا، فكان لرسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتان ولكل رجل من الطائفتين ركعتان ركعتان))

[مسند أحمد] ـ الرسالة (14/ 12)
8260- حدثنا عبد الله بن يزيد المقرئ، حدثنا حيوة، وابن لهيعة، قالا: حدثنا أبو الأسود يتيم عروة، أنه سمع عروة بن الزبير، يحدث، عن مروان بن الحكم أنه سأل أبا هريرة: هل صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف؟ فقال أبو هريرة: نعم. فقال: متى؟ قال: عام غزوة نجد، (( قام رسول الله صلى الله عليه وسلم لصلاة العصر، وقامت معه طائفة، وطائفة أخرى مقابلة العدو ظهورهم إلى القبلة، فكبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وكبروا جميعا الذين معه والذين يقابلون العدو، ثم ركع رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعة واحدة، ثم ركعت معه الطائفة التي تليه، ثم سجد وسجدت الطائفة التي تليه، والآخرون قيام مقابلة العدو، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقامت الطائفة التي معه، فذهبوا إلى العدو فقابلوهم، وأقبلت الطائفة التي كانت مقابلة العدو، فركعوا وسجدوا ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم كما هو، ثم قاموا فركع رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعة أخرى وركعوا معه وسجدوا معه، ثم أقبلت الطائفة التي كانت تقابل العدو فركعوا وسجدوا، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد ومن تبعه، ثم كان التسليم، فسلم رسول الله صلى الله عليه وسلم وسلموا جميعا، فكانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتان (3)، ولكل رجل من الطائفتين ركعتان ركعتان))

صحيح ابن خزيمة (2/ 302)
1362- نا أبو الأزهر وكتبته من أصله، نا يعقوب بن إبراهيم، حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، حدثني محمد بن عبد الرحمن بن الأسود بن نوفل، وكان يتيما في حجر عروة بن الزبير وهو أحد بني أسد بن عبد العزى بن قصي، عن عروة بن الزبير قال: سمعت أبا هريرة، ومروان بن الحكم يسأله عن صلاة الخوف، فقال أبو هريرة: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في تلك الغزوة قال: (( فصدع رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس صدعين، فذكر الحديث بمثل معناه، وذكر في الركعة الثانية قال: ((وأخذت الطائفة التي صلت خلفه أسلحتهم، ثم مشوا القهقرى على أدبارهم حتى قاموا مما يلي العدو))، وزاد في آخر الحديث: ((فقام القوم وقد شركوه في الصلاة))