الموسوعة الحديثية


- دخَل أبو مسعودٍ عُقْبةُ بنُ عمرٍو الأنصاريُّ على عليِّ بنِ أبي طالبٍ، فقال له عليٌّ: أنتَ الذي تقولُ: لا يأْتي على النَّاس مِئَةُ سَنةٍ وعلى الأرضِ عيْنٌ تَطرِفُ؟ إنَّما قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لا يأْتي على النَّاسِ مِئَةُ سَنةٍ وعلى الأرضِ عيْنٌ تَطرِفُ ممَّن هو حيٌّ اليومَ، واللهِ إنَّ رَخاءَ هذه الأُمَّةِ بعدَ مِئَةِ عامٍ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 714
التخريج : أخرجه أحمد (714) واللفظ له، وأبو يعلى (467)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (372)
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب علم - التثبت في الحديث فتن - لا يبقى من الصحابة أحد إلى بعد المائة من الهجرة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (2/ 120 ط الرسالة)
: 714 - حدثنا محمد بن سابق، حدثنا إبراهيم بن طهمان، عن منصور، عن المنهال بن عمرو، عن نعيم بن دجاجة، أنه قال: دخل أبو مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري على علي بن أبي طالب، فقال له علي: أنت الذي تقول: لا يأتي على الناس مائة سنة وعلى الأرض عين تطرف؟ إنما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يأتي على الناس مائة سنة وعلى الأرض عين تطرف ممن هو حي اليوم "، والله إن رخاء هذه الأمة بعد مائة عام.

مسند أبي يعلى (1/ 360 ت حسين أسد)
: ‌467 - حدثنا أبو بكر، حدثنا إسحاق بن منصور، حدثنا أبو كدينة، عن مطرف، عن المنهال، عن نعيم بن دجاجة، قال: كنت جالسا عند علي إذ جاءه أبو مسعود، فقال علي: قد جاء فروخ، فجلس، فقال علي: إنك تفتي الناس؟ فقال: أجل، وأخبرهم أن الآخرة شر، قال: فأخبرني، هل سمعت منه شيئا؟ قال: نعم، سمعته، يقول: " لا يأتي على الناس سنة مائة وعلى الأرض عين تطرف، فقال علي: أخطأت استك الحفرة، وأخطأت في أول فتياك، إنما قال: ذاك لمن حضره يومئذ، هل الرخاء إلا بعد المائة؟.

شرح مشكل الآثار (1/ 347)
: 372 - حدثنا فهد، حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي، حدثنا زهير بن معاوية، حدثنا مطرف بن طريف، عن المنهال بن عمرو، عن نعيم بن دجاجة، قال كنت جالسا عند علي فجاء أبو مسعود ، فقال له علي ونهض: يا فريج أما إنك تعيي الناس قال أما إني أخبرهم أن الآخر فالآخر شر قال: فحدثنا ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في المائة قال: سمعت رسول الله عليه السلام يقول: " لا يكون مائة سنة وعلى الأرض عين تطرف " قال أخطأت وأخطأت في أول فتواك إنما قال ذلك لمن هو يومئذ ، وهل الرخاء أو الفرج إلا بعد المائة فتأملنا ما في هذا الحديث مما حكاه أبو مسعود عن رسول الله عليه السلام فإذا هو ما ذكر عنه فيه أنه لا يكون مائة سنة وعلى الأرض عين تطرف فكان ظاهر ذلك أنه لا يبقى بعد المائة سنة عين تطرف على فناء الناس جميعا وفي فنائهم ذهاب الدنيا ووجدنا فيه من كلام علي أن رسول الله عليه السلام إنما كان قصد بكلامه ذلك لمن هو يومئذ على الأرض من الناس لا لمن سواهم وإتباعه ذلك من قول نفسه ، وهل يكون الرخاء أو الفرج إلا بعد المائة فكان في ذلك وقوفه على ما لم يقف عليه أبو مسعود مما كان رسول الله عليه السلام قاله وكان في ذلك دليل أن الذي كان من النبي عليه السلام هو فناء ذلك القرن بغير نفي منه أن يخلفهم قرون بعضها بعد بعض إلى يوم القيامة ثم وجدنا عن ابن عمر عن النبي عليه السلام موافقة علي فيما حكاه من مراد رسول الله صلى الله عليه وسلم مما حكاه أبو مسعود عنه.