الموسوعة الحديثية


- قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ، سبَقَنا أصحابُ الأموالِ، والدُّثورِ سَبقًا بَيِّنًا، يُصلُّونَ ويَصومونَ كما نُصلِّي ونَصومُ، وعندَهم أموالٌ يَتصدَّقونَ بها، وليست عندَنا أموالٌ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ألَا أُخبِرُكَ بعَملٍ إنْ أخَذْتَ به أدرَكْتَ مَن كان قَبلَكَ، وفُتَّ مَن يكونُ بعدَكَ؟ إلَّا أحَدًا أخَذَ بمِثلِ عمَلِكَ: تُسبِّحُ خلافَ كلِّ صلاةٍ ثلاثًا وثلاثينَ، وتَحمَدُ ثلاثًا وثلاثينَ، وتُكبِّرُ أربعًا وثلاثينَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 21411
التخريج : أخرجه ابن ماجه (927) باختلاف يسير، وأخرجه مسلم (1006) بنحوه
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى صدقة - فضل الصدقة والحث عليها أدعية وأذكار - فضل التحميد والتسبيح والدعاء نفقة - الإنفاق في أوجه الخير وفضله
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (1/ 299 )
927- حدثنا الحسين بن الحسن المروزي قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن بشر بن عاصم، عن أبيه، عن أبي ذر قال: قيل للنبي صلى الله عليه وسلم وربما قال سفيان: قلت: يا رسول الله- ذهب أهل الأموال والدثور بالأجر، يقولون كما نقول، وينفقون ولا ننفق، قال لي ((ألا أخبركم بأمر إذا فعلتموه أدركتم من قبلكم، وفتم من بعدكم، تحمدون الله في دبر كل صلاة، وتسبحونه، وتكبرونه ثلاثا وثلاثين، وثلاثا وثلاثين، وأربعا وثلاثين)) قال سفيان: ((لا أدري أيتهن أربع)).

[صحيح مسلم] (2/ 697 )
((53- (‌1006) حدثنا عبد الله بن محمد بن أسماء الضبعي. حدثنا مهدي بن ميمون. حدثنا واصل مولى أبي عيينة عن يحيى بن عقيل عن يحيى بن يعمر، عن أبي الأسود الديلي، عن أبي ذر؛ أن ناسا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله! ذهب أهل الدثور بالأجور. يصلون كما نصلي. ويصومون كما نصوم. ويتصدقون بفضول أموالهم. قال ((أو ليس قد جعل الله لكم ما تصدقون؟ إن بكل تسبيحة صدقة. وكل تكبيرة صدقة. وكل تحميدة صدقة. وكل تهليلة صدقة. وأمر بالمعروف صدقة. ونهي عن منكر صدقة. وفي بضع أحدكم صدقة)). قالوا: يا رسول الله! أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال: ((أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه فيها وزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجرا)).