الموسوعة الحديثية


- عن أبي أسماءَ أنَّه دَخَلَ على أبي ذَرٍّ وهو بالرَّبَذَةِ ، وعندَه امرأةٌ له سوداءُ مُشعَّثةٌ، ليس عليها أثَرُ المجاسِدِ ولا الخَلوقِ ، فقال: أَلَا تَنظُرون إلى ما تأمُرُني به هذه السُّوَيْداءُ؟! تأمُرُني أنْ آتيَ العِراقَ، فإذا أتيتُ العِراقَ مالوا عليَّ بدُنْياهم، وإنَّ خليلي صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَهِدَ إليَّ أنَّ دُونَ جِسرِ جهنَّمَ طريقًا ذا دَحْضٍ، وإنا أنْ نأتيَ عليه، وفي أحمالِنا اقتِدارٌ ، أحْرى أنْ ننجُوَ، عن أنْ نأتيَ عليه ونحنُ مَواقيرُ .
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج العواصم والقواصم الصفحة أو الرقم : 9/389
التخريج : أخرجه أحمد (21416)، والحارث في ((المسند)) (1087)، والحاكم (8802) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا مناقب وفضائل - أبو ذر الغفاري رقائق وزهد - التسهيل في أمور الدنيا رقائق وزهد - الوصايا النافعة قيامة - أهوال يوم القيامة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (35/ 328)
21416- حدثنا عفان، حدثنا همام، حدثنا قتادة، عن أبي قلابة، عن أبي أسماء:أنه دخل على أبي ذر، وهو بالربذة، وعنده امرأة له سوداء مشبعة ليس عليها أثر المجاسد ولا الخلوق، قال: فقال: ألا تنظرون إلى ما تأمرني به هذه السويداء؟ تأمرني أن آتي العراق، فإذا أتيت العراق مالوا علي بدنياهم، وإن خليلي صلى الله عليه وسلم عهد إلي: ((أن دون جسر جهنم طريقا ذا دحض ومزلة، وإنا نأتي عليه وفي أحمالنا اقتدار)) وحدث مطر، أيضا بالحديث أجمع في قول أحدهما: أن نأتي عليه وفي أحمالنا اقتدار. وقال الآخران: نأتي عليه وفي أحمالنا اضطمار، أحرى أن ننجو من أن نأتي عليه ونحن مواقير

مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث (2/ 979)
1087- حدثنا عفان , ثنا همام , ثنا قتادة , عن أبي قلابة , عن أبي أسماء الرحبي , أنه دخل على أبي ذر وهو بالربذة وعنده امرأة سوداء مسغبة ليس عليها أثر المجاسد والخلوق , قال: فقال: (( ألا تنظرون إلى ما تأمرني به هذه السوداء , تأمرني أن آتي العراق فإذا أتيت العراق مالوا علي بدنياهم , وإن خليلي صلى الله عليه وسلم عهد إلي: ((أن دون جسر جهنم طريقا ذا دحض ومزلة))، وإنا إن نأتي عليه وفي أحمالنا اقتدار أو في أحمالنا اضطهار أحرى أن ننجو من أن نأتي عليه ونحن مواقير))

المستدرك على الصحيحين للحاكم (4/ 652)
8802- أخبرني الشيخ أبو بكر أحمد بن إسحاق الإمام رضي الله عنه، أنبأ موسى بن الحسن بن عباد، ثنا عفان بن مسلم، ثنا همام بن يحيى، عن مطر الوراق، عن أبي قلابة، قال: دخل نفر من القراء على أبي ذر وعنده امرأة سوداء عليها عباءة قطوانية ليس عليها مجاسد ولا خلوق، فقال أبو ذر: أتدرون ما تقول هذه، تأمرني أن آتي العراق ولو أتيت العراق لقالوا: هذا صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فمالوا علينا من الدنيا، وإن خليلي أبا القاسم صلى الله عليه وسلم عهد إلي أن جسر جهنم دحض مزلة، وفي أحمالنا أفساد لعلنا أن ننجو منها ((هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين إن كان أبو قلابة سمع من أبي ذر الغفاري رضي الله عنه))