الموسوعة الحديثية


-  سَيِّدُ الاستِغفارِ: اللَّهمَّ أنت رَبِّي، لا إلهَ إلَّا أنت، خلَقْتَني وأنا عَبْدُك، وأنا على عَهْدِك ووعْدِك ما استطَعْتُ ، أَعوذُ بك مِن شَرِّ ما صنَعْتُ، أَبوءُ لك بنِعمتِكَ علَيَّ، وأَبوءُ لك بذَنْبي، فاغفِرْ لي، إنَّه لا يَغفِرُ الذُّنوبَ إلَّا أنت. قال: مَن قالها بعْدَما يُصبِحُ موقِنًا بها فمات مِن يَومِه، كان مِن أهْلِ الجَنَّةِ، ومَن قالها بعْدَما يُمْسي موقِنًا بها فمات مِن لَيلتِه، كان مِن أهلِ الجَنَّةِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط البخاري
الراوي : شداد بن أوس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 17130
التخريج : أخرجه البخاري (6306)، والترمذي (3393)، والنسائي (5522)، وأحمد (17130) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - أذكار المساء أدعية وأذكار - فضل الذكر استغفار - فضل الاستغفار أدعية وأذكار - أذكار الصباح أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (8/ 67)
: ‌6306 - حدثنا أبو معمر: حدثنا عبد الوارث: حدثنا الحسين: حدثنا عبد الله بن بريدة عن بشير بن كعب العدوي قال: حدثني شداد بن أوس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي، اغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. قال: ومن قالها من النهار موقنا بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة.

سنن الترمذي (5/ 467)
: 3393 - حدثنا الحسين بن حريث قال: حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن كثير بن زيد، عن عثمان بن ربيعة، عن شداد بن أوس: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: " ألا أدلك على ‌سيد ‌الاستغفار: اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، وأبوء لك بنعمتك علي، وأعترف بذنوبي، فاغفر لي ذنوبي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، لا يقولها أحدكم حين يمسي فيأتي عليه قدر قبل أن يصبح إلا وجبت له الجنة، ولا يقولها حين يصبح فيأتي عليه قدر قبل أن يمسي إلا وجبت له الجنة " وفي الباب عن أبي هريرة، وابن عمر، وابن مسعود، وابن أبزى، وبريدة. وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه، وعبد العزيز بن أبي حازم هو ابن أبي حازم الزاهد، وقد روي هذا الحديث من غير هذا الوجه، عن شداد بن أوس

سنن النسائي (8/ 502)
: 5522 - أخبرنا عمرو بن علي قال: حدثنا يزيد - وهو ابن زريع - قال: حدثنا حسين المعلم، عن عبد الله بن بريدة، عن بشير بن كعب عن شداد بن أوس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن سيد الاستغفار أن يقول العبد: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بذنبي، وأبوء لك بنعمتك علي، فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، فإن قالها حين يصبح موقنا بها، فمات، دخل الجنة، وإن قالها حين يمسي موقنا بها، دخل الجنة". خالفه الوليد بن ثعلبة.

[مسند أحمد] (28/ 354 ط الرسالة)
: ‌17130 - حدثنا محمد بن أبي عدي، حدثنا حسين - يعني المعلم -، عن عبد الله بن بريدة، عن بشير بن كعب، عن شداد بن أوس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " سيد الاستغفار اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء لك بذنبي فاغفر لي، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ". قال: " من قالها بعدما يصبح موقنا بها، فمات من يومه كان من أهل الجنة، ومن قالها بعدما يمسي موقنا بها، فمات من ليلته، كان من أهل الجنة ".