الموسوعة الحديثية


- إِنَّ أخًا لَكُمْ قد ماتَ فَصلُّوا عليهِ قالوا نُصَلِّي على رجلٍ ليس بِمسلمٍ قال فنزلَتْ وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إليكُمْ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلَّهِ قال قَتَادَةُ فَقَالوا فإنَّهُ كَان لا يصلِّي الْقِبْلَةِ فأنزلَ اللهِ وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ
خلاصة حكم المحدث : غريب
الراوي : قتادة بن دعامة | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم الصفحة أو الرقم : 1/229
التخريج : أخرجه الطبري في ((التفسير)) (1844) بلفظه، وعبد الرزاق في ((التفسير)) (499) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران تفسير آيات - سورة البقرة صلاة الجنازة - الصلاة على الميت الغائب قرآن - أسباب النزول مناقب وفضائل - النجاشي وأصحابه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير ابن كثير ط الفكر (1/ 200)
قال ابن جرير وقال آخرون: بل نزلت هذه الآية في سبب النجاشي كما حدثنا محمد بن بشار، أخبرنا هشام بن معاذ حدثني أبي عن قتادة أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: أن أخا لكم قد مات، فصلوا عليه، قالوا نصلي على رجل ليس بمسلم ؟ قال: فنزلت {وإن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما أنزل إليكم وما أنزل إليهم خاشعين لله} قال قتادة: فقالوا إنه كان لا يصلي إلى القبلة، فأنزل الله {ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله} وهذا غريب،

تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (2/ 532)
1844- حدثنا ابن بشار قال، حدثنا هشام بن معاذ قال، حدثني أبي، عن قتادة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن أخاكم النجاشي قد مات فصلوا عليه. قالوا: نصلي على رجل ليس بمسلم! قال فنزلت (وإن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما أنزل إليكم وما أنزل إليهم خاشعين لله) [[سورة آل عمران: 199]] ، قال: قتادة، فقالوا: إنه كان لا يصلي إلى القبلة، فأنزل الله عز وجل: (ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله) .

تفسير عبد الرزاق (1/ 431)
499 - قال: أنا معمر , عن قتادة , في قوله تعالى: {وإن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله} [[آل عمران: 199]] قال: نزلت في النجاشي , وأصحابه ممن آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم , واسم النجاشي أصحمة , قال الثوري: اسم النجاشي أصحمة قال ابن عيينة: هو بالعربية عطية