الموسوعة الحديثية


- صلَّى بنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صلاةَ الفجرِ، فلمَّا انفتل من صلاتِه قال : أين الصِّدِّيقُ أبو بكرٍ ؟ فلم يجبْه أحدٌ، فقام قائًما على قدمَيْه فقال : أين الصِّدِّيقُ أبو بكرٍ ؟ فأجابه من آخرِ الصُّفوفِ بلبَّيْك بلبَّيْك يا رسولَ اللهِ، قال افرجوا لأبي بكرٍ، ادنُ منِّي يا أبا بكرٍ، فدنا أبو بكرٍ من النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : يا أبا بكرٍ لحقتَ معي الرَّكعةَ الأولَى ؟ قال : يا رسولَ اللهِ، كنتُ معك في الصَّفِّ الأوَّلِ، وكبَّرتُ واستفتحتُ الحمدَ وقرأتُها، فوسوس إليَّ شيءٌ من الطُّهورِ فخرجتُ إلى بابِ المسجدِ، فإذا أنا بهاتفٍ يهتفُ ويقولُ : وراءَك فالتفتُّ فإذا بقدسٍ من ذهبٍ مملوءٍ ماءً أبيضَ من اللَّبنِ، وأعذبَ من الشَّهدِ، وألينَ من الزُّبدِ، عليه منديلٌ أخضرُ مكتوبٌ عليه : لا إلهَ إلَّا اللهُ محمَّدٌ رسولُ اللهِ أبو بكرٍ الصِّدِّيقُ، فأخذتُ المنديلَ، فوضعتُه على منكبي فتوضَّأتُ للصَّلاةِ، وأسبغتُ الوضوءَ، ورددتُ المنديلَ على القدسِ، فلحقتُك وأنت راكعٌ الرَّكعةَ الأولَى فتمَّمتُ صلاتي معك يا رسولَ اللهِ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا أبا بكرٍ أبشِرْ إنَّ الَّذي وضَّأك للصَّلاةِ جبريلُ، والَّذي مندَلك ميكائيلُ، والَّذي أمسك رُكبتي حتَّى لحِقتَ الرُّكوعَ إسرافيلُ
خلاصة حكم المحدث : موضوع بلا شك
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي الصفحة أو الرقم : 2/46
التخريج : أخرجه ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (41/ 473) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: صلاة الجماعة والإمامة - إذا أدرك الركوع هل يعتد بتلك الركعة عقيدة - كرامات الأولياء ملائكة - أعمال الملائكة مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق صلاة - أدعية القيام من الركوع وما يتعلق بها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الموضوعات لابن الجوزي (معتمد)
(2/ 46) 574- أنبأنا سعيد بن البناء، قال: أنبأنا أبو نصر محمد بن محمد الزينبي، قال: أنبأنا أبو بكر محمد بن عمر بن علي الوراق، قال: أنبأنا محمد بن السري التمار (ح) وأنبأنا محمد بن عمر الأرموي، قال: أنبأنا أبو الحسين بن المهتدي، قال: أنبأنا أبو حنيفة علي بن الحسين الصوفي، قال: حدثنا جعفر بن محمد الخلدي، قال: حدثنا محمد بن عبد الرحمن القطان، قالا: حدثنا جعفر بن محمد الطيالسي، قال: حدثنا علي بن داود الدمشقي، عن محمد بن زياد، عن ميمون وهو ابن مهران، عن المسيب بن عبد الرحمن، عن حذيفة بن اليمان، قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الفجر، فلما انفتل من صلاته، قال: أين الصديق أبو بكر ؟ فلم يجبه أحد، فقام قائما على قدميه، فقال: أين الصديق أبو بكر ؟ فأجابه من آخر الصفوف بلبيك بلبيك يا رسول الله، قال: افرجوا لأبي بكر، ادن مني يا أبا بكر، فدنا أبو بكر من النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا أبا بكر لحقت معي الركعة الأولى ؟ قال: يا رسول الله، كنت معك في الصف الأول، وكبرت واستفتحت الحمد وقرأتها، فوسوس إلي شيء من الطهور، فخرجت إلى باب المسجد، فإذا أنا بهاتف يهتف، ويقول: وراءك، فالتفت، فإذا بقدس من ذهب مملوء ماء أبيض من اللبن، وأعذب من الشهد، وألين من الزبد، عليه منديل أخضر مكتوب عليه لا إله إلا الله محمد رسول الله، أبو بكر الصديق، فأخذت المنديل فوضعته على منكبي، فتوضأت للصلاة وأسبغت الوضوء، ورددت المنديل على القدس فلحقتك وأنت راكع الركعة الأولى، فتممت صلاتي معك يا رسول الله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا أبا بكر، أبشر، إن الذي وضأك للصلاة جبريل، والذي مندلك ميكائيل، والذي أمسك ركبتي حتى لحقت الركوع إسرافيل. - قال المصنف: هذا حديث موضوع بلا شك، والمتهم به محمد بن زياد، قال أحمد بن حنبل: هو كذاب خبيث يضع الحديث، وقال يحيى: كذاب خبيث، وقال السعدي، والدارقطني: كذاب، وقال النسائي، والبخاري، والفلاس، وأبو حاتم الرازي: متروك الحديث. وقال المصنف: وقد قلبوا هذا وجعلوه لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه.

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (41/ 473)
أخبرنا أبو طاهر إبراهيم بن شيبان بن محمد المرتب الدمشقي وأبو الفرج عبد الخالق بن أحمد بن عبد القادر بن محمد بن يوسف قالا أنا أبو نصر محمد بن محمد بن علي الزينبي أنا أبو بكر محمد بن عمر بن علي بن خلف الوراق أنا أبو بكر محمد بن السري بن عثمان التمار نا جعفر الطيالسي نا علي بن داود الدمشقي عن محمد بن زياد عن ميمون عن المسيب بن عبد الرحمن عن حذيفة بن اليمان قال صلى بنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) صلاة الفجر فلما انفتل من صلاته قال أين الصديق أبو بكر فلم يجبه أحد فقام قائما على قدميه فقال أين الصديق أبو بكر فأجابه من آخر الصفوف يا لبيك يا لبيك يا رسول الله قال أفرجوا لأبي بكر الصديق ادن مني يا أبا بكر فدنا أبو بكر من النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال يا أبا بكر لحقت معي الركعة الأولى قال يا رسول الله كنت معك في الصف الأول فكبرت وكبرت واستفتحت الحمد وقرأتها فوسوس إلي شئ من الطهور فجزت إلى باب المسجد فإذا أنا بهاتف يهتف ويقول وراءك فالتفت فإذا بغرس من ذهب مملوء ماء أبيض من اللبن وأعذب من الشهد وألين من الزبد عليه منديل أخضر مكتوب عليه لا إله إلا الله محمد رسول الله الصديق أبو بكر فأخذت المنديل فوضعته على منكبي فتوضأت للصلاة واسبغت الوضوء ورددت المنديل على الغرس فلحقتك وأنت راكع ركعة الأولى فتممت صلاتي معك يا رسول الله فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) يا أبا بكر أبشر إن الذي وضأك للصلاة جبريل والذي مندلك ميكائيل والذي أمسك بركبتي حتى لحقت الركوع إسرافيل عليهم السلام