الموسوعة الحديثية


- كلُّ مولودٍ يولدُ على الفطرةِ ، حتى يُعرِبَ عنهُ لسانُهُ، فأبواه يُهوِّدانِه، أو يُنصِّرانِه، أو يُمجِّسانِه
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : الأسود بن سريع | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير الصفحة أو الرقم : 6338
التخريج : أخرجه ابن حبان (132) واللفظ له، وأحمد (15589)، والطبراني (1/ 284) (829) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: زينة - تغيير خلق الله إيمان - كل مولود يولد على الفطرة إيمان - مسؤولية الإنسان عن أعماله
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان - مخرجا (1/ 341)
132 - أخبرنا الفضل بن الحباب الجمحي، حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا السري بن يحيى أبو الهيثم وكان عاقلا، حدثنا الحسن، عن الأسود بن سريع وكان شاعرا، وكان أول من قص في هذا المسجد قال: أفضى بهم القتل إلى أن قتلوا الذرية فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: أوليس خياركم أولاد المشركين، ما من مولود يولد إلا على فطرة الإسلام حتى يعرب، فأبواه يهودانه وينصرانه ويمجسانه.

[مسند أحمد] (24/ 356 ط الرسالة)
: 15589 - حدثنا إسماعيل، قال: أخبرنا يونس، عن الحسن، عن الأسود بن سريع قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وغزوت معه، فأصبت ظهرا، فقتل الناس يومئذ حتى قتلوا الولدان - وقال مرة: الذرية -، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " ما بال أقوام، جاوزهم القتل اليوم حتى قتلوا الذرية؟! " فقال رجل: يا رسول الله، إنما هم أولاد المشركين، فقال: " ألا إن خياركم أبناء المشركين " ثم قال: " ألا لا تقتلوا ذرية، ألا لا تقتلوا ذرية - قال -: كل نسمة تولد على الفطرة حتى يعرب عنها لسانها، فأبواها يهودانها وينصرانها "

 [المعجم الكبير – للطبراني] (1/ 284)
: 829 - حدثنا معاذ بن المثنى، ثنا مسدد، ثنا يزيد بن زريع، ثنا يونس، عن الحسن، عن الأسود بن سريع، قال: غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ففتح لهم، فتناول بعض الناس قتل الولدان، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ما بال أقوام جاوز بهم القتل حتى قتلوا الذرية فقال رجل: يا رسول الله، إنما هم أبناء المشركين، فقال: خياركم أبناء المشركين، ألا لا تقتل الذرية، كل نسمة تولد ‌على ‌الفطرة ‌حتى ‌يعرب ‌عنها ‌لسانها، فأبواها يهودانها وينصرانها