الموسوعة الحديثية


- أنَّ يَهوديًّا قالَ لصاحبِهِ: تعالَ حتَّى نسألَ هذا النَّبيَّ، فقالَ لَهُ الآخرُ: لا تقُل لَهُ نبيٌّ، فإنَّهُ إن سمعَها صارت لَهُ أربعةُ أعينٌ، فأتاهُ فسألَهُ عن هذِهِ الآيةِ وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ فقالَ لا تُشرِكوا باللَّهِ شيئًا، ولا تَقتُلوا النَّفسَ الَّتي حرَّمَ اللَّهُ إلَّا بالحقِّ ، ولا تَسرِقوا، ولا تَزنوا، ولا تَسحَروا، ولا تأكُلوا الرَّبَّا ، ولا تَمشوا بِبَريءٍ إلى سُلطانٍ ليقتلَهُ، ولا تَقذِفوا المحصَنةَ، ولا تَفرُّوا منَ الزَّحفِ، وعليكُم خاصَّةَ اليَهودِ، أن لا تَعتدوا في السَّبتِ قالَ: فقبَّلوا يدَهُ، وقالوا: نَشهدُ إنَّكَ نبيٌّ، قالَ فما يمنعُكُم أن تَتَّبعوني ؟، قالوا: إنَّ داودَ دعا أن لا يَزالَ في ذرِّيَّتِهِ نبيٌّ، وإنَّا نخشى إنِ اتَّبعناكَ، أن تقتُلَنا اليَهودُ
خلاصة حكم المحدث : [ورد] من أربع طرق صحاح
الراوي : صفوان بن عسال | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 12/184
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (5127) واللفظ له، وأخرجه الترمذي (2733)، والنسائي (4078) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الإسراء أنبياء - داود جهاد - التولي والفرار من الزحف إيمان - الشرك ظلم عظيم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شهادة أهل الكتاب بصدقه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[شرح معاني الآثار] (3/ 215)
((5127- وحدثنا ابن أبي داود، قال: ثنا عمرو بن مرزوق، قال: ثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن سلمة عن صفوان بن عسال أن يهوديا قال لصاحبه: تعال نسأل هذا النبي، فقال له الآخر: لا تقل له نبي، فإنه إن سمعها صارت له أربعة أعين، فأتاه فسأله عن هذه الآية {ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات} [الإسراء: 101] فقال لا تشركوا بالله شيئا، ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق، ولا تسرقوا، ولا تزنوا، ولا تسحروا، ولا تأكلوا الربا، ولا تمشوا ببريء إلى سلطان ليقتله، ولا تقذفوا المحصنة، ولا تفروا من الزحف، وعليكم خاصة اليهود، أن لا تعدوا في السبت قال: فقبلوا يده، وقالوا: نشهد أنك نبي، قال فما يمنعكم أن تتبعوني؟، قالوا: إن داود دعا أن لا يزال في ذريته نبي، وإنا نخشى إن اتبعناك، أن تقتلنا اليهود))

[سنن الترمذي] (5/ 77)
2733- حدثنا أبو كريب قال: حدثنا عبد الله بن إدريس، وأبو أسامة، عن شعبة، عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن سلمة، عن صفوان بن عسال، قال: قال يهودي لصاحبه: اذهب بنا إلى هذا النبي فقال صاحبه: لا تقل نبي، إنه لو سمعك كان له أربعة أعين، فأتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألاه عن تسع آيات بينات. فقال لهم: ((لا تشركوا بالله شيئا، ولا تسرقوا، ولا تزنوا، ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق، ولا تمشوا ببريء إلى ذي سلطان ليقتله، ولا تسحروا، ولا تأكلوا الربا، ولا تقذفوا محصنة، ولا تولوا الفرار يوم الزحف، وعليكم خاصة اليهود أن لا تعتدوا في السبت))، قال: فقبلوا يديه ورجليه. فقالا: نشهد أنك نبي. قال: ((فما يمنعكم أن تتبعوني))؟ قالوا: إن داود دعا ربه أن لا يزال من ذريته نبي، وإنا نخاف إن تبعناك أن تقتلنا اليهود وفي الباب عن يزيد بن الأسود، وابن عمر، وكعب بن مالك: ((هذا حديث حسن صحيح))

[سنن النسائي] (7/ 111)
4078- أخبرنا محمد بن العلاء، عن ابن إدريس، قال: أنبأنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن سلمة عن صفوان بن عسال، قال: ((قال يهودي لصاحبه: اذهب بنا إلى هذا النبي، قال له صاحبه: لا تقل: نبي، لو سمعك كان له أربعة أعين، فأتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسألاه عن تسع آيات بينات، فقال لهم: لا تشركوا بالله شيئا، ولا تسرقوا، ولا تزنوا، ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق، ولا تمشوا ببريء إلى ذي سلطان، ولا تسحروا، ولا تأكلوا الربا، ولا تقذفوا المحصنة، ولا تولوا يوم الزحف، وعليكم خاصة يهود: أن لا تعدوا في السبت. فقبلوا يديه ورجليه، وقالوا: نشهد أنك نبي. قال: فما يمنعكم أن تتبعوني؟ قالوا إن داود دعا بأن لا يزال من ذريته نبي، وإنا نخاف إن اتبعناك أن تقتلنا يهود))