الموسوعة الحديثية


- عنِ ابنِ عبَّاسٍ في هذهِ الآيةِ فاتِّبَاعٌ بمعروف وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ قالَ كانت بنو إسرائيلَ إذا قتلَ منْهمُ القتيلُ عمدًا لم يَكن لَهم أن يقبَلوا إلاَّ القوَدَ وأحلَّت لَكمُ الدِّيةُ وأُمِرَ هذا أن يتَّبعَ بمعروفٍ وأمِرَ هذا أن يؤدِّيَ بإحسانٍ ذلِكَ تخفيفٌ من ربِّكم ورحمةٌ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن أبي نعيم عامة ما يرويه لا يتابعه عليه الثقات
الراوي : مجاهد بن جبر المكي | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء الصفحة أو الرقم : 7/506
التخريج : أخرجه البخاري (4498) والنسائي (4781) بنحوه مطولا، وذكره ابن القيصراني في ((ذخيرة الحفاظ)) (3646) واللفظ له،
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة ديات وقصاص - القود من القاتل ديات وقصاص - من قتل له قتيل فهو بخير النظرين ديات وقصاص - تفضل الله على الأمة بإعطاء الدية عند القتل
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الكامل في ضعفاء الرجال (7/ 506)
حدثنا ابن مكرم، حدثنا أحمد بن سنان القطان، حدثنا محمد بن أبي نعيم، حدثنا شريك، عن أبان بن ثعلب، عن ابن أبي نجيح عن مجاهد، عن ابن عباس في هذه الآية فاتباع بمعروف وأداء اليه بإحسان قال كانت بنو إسرائيل إذا قتل منهم القتيل عمدا لم يكن لهم أن يقبلوا إلا القود وأحلت لكم الدية وأمر هذا أن يتبع بمعروف وأمر هذا أن يؤدي بإحسان ذلك تخفيف من ربكم ورحمة. وهذا يعرف بابن أبي نعيم هذا بهذا الإسناد

صحيح البخاري (6/ 23)
4498 - حدثنا الحميدي، حدثنا سفيان، حدثنا عمرو، قال: سمعت مجاهدا، قال: سمعت ابن عباس رضي الله عنهما، يقول: كان في بني إسرائيل القصاص، ولم تكن فيهم الدية. فقال الله تعالى لهذه الأمة: {كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد، والأنثى بالأنثى، فمن عفي له من أخيه شيء} [[البقرة: 178]] فالعفو أن يقبل الدية في العمد {فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان} [[البقرة: 178]] يتبع بالمعروف ويؤدي بإحسان {ذلك تخفيف من ربكم ورحمة} [[البقرة: 178]] مما كتب على من كان قبلكم {فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم} [[البقرة: 178]] قتل بعد قبول الدية

سنن النسائي (8/ 36)
4781 - قال: الحارث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع، عن سفيان، عن عمرو، عن مجاهد، عن ابن عباس قال: كان في بني إسرائيل القصاص ولم تكن فيهم الدية، فأنزل الله عز وجل: {كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى} [[البقرة: 178]] إلى قوله {فمن عفي له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان} [[البقرة: 178]] " فالعفو: أن يقبل الدية في العمد، واتباع بمعروف يقول: يتبع هذا بالمعروف، وأداء إليه بإحسان، ويؤدي هذا بإحسان ذلك "، {تخفيف من ربكم ورحمة} [[البقرة: 178]] مما كتب على من كان قبلكم، إنما هو القصاص ليس الدية

ذخيرة الحفاظ (3/ 1635)
3646 - حديث: في قوله تعالى: (فاتباع بمعروف وأداء اليه بإحسان (قال: كانت بنو اسرانيل اذا قتل منهم القتيل عمدا لم يكن لهم أن يقبلوا الا القود، وأحلت لكم الدية، وأمر هذا أن يتبع بمعررف، وأمر هذا أن يؤدي باحسان ذلك تخفيف من ربكم ورحمة رواه محمد بن أبي نعيم: عن شريك، عن أبان بن تغلب، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن ابن عباس. وهذا يعرف بابن أبي نعيم هذا، وهو كذاب.