الموسوعة الحديثية


- صلَّينا معَ رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صلاةَ العتمةِ فلم يخرج حتَّى مضى نحوٌ من شطرِ اللَّيلِ فقالَ: خذوا مقاعدَكم. فأخذنا مقاعدنا فقالَ: إنَّ النَّاسَ قد صلَّوا وأخذوا مضاجعَهم وإنَّكم لن تزالوا في صلاةٍ ما انتظرتمُ الصَّلاةَ ولولاَ ضعفُ الضَّعيفِ وسقمُ السَّقيمِ لأخَّرتُ هذِهِ الصَّلاةَ إلى شطرِ اللَّيلِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده على شرط مسلم، إلا أن أبا معاوية رواه عن داود، فقال: عن أبي نضرة، عن جابر. والصواب: قول سائر أصحاب داود في قولهم: عن أبي سعيد.
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن رجب | المصدر : فتح الباري لابن رجب الصفحة أو الرقم : 3/201
التخريج : أخرجه أبو داود (422) واللفظ له، والنسائي (538)، وابن ماجه (693) بلفظ: "صلاة المغرب"
التصنيف الموضوعي: صلاة - مواقيت الصلاة صلاة - وقت صلاة العشاء مساجد ومواضع الصلاة - فضل انتظار الصلاة صلاة - تأخير العشاء صلاة - صلاة العشاء
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (1/ 114 ت محيي الدين عبد الحميد)
: ‌422 - حدثنا مسدد، حدثنا بشر بن المفضل، حدثنا داود بن أبي هند، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري، قال: صلينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العتمة فلم يخرج حتى مضى نحو من شطر الليل فقال: خذوا مقاعدكم فأخذنا مقاعدنا فقال: إن الناس قد صلوا وأخذوا مضاجعهم وإنكم لن تزالوا في صلاة ما انتظرتم الصلاة ولولا ضعف الضعيف وسقم السقيم لأخرت هذه الصلاة إلى شطر الليل.

[سنن النسائي] (1/ 268)
: ‌538 - أخبرنا عمران بن موسى قال: حدثنا عبد الوارث قال: حدثنا داود ، عن أبي نضرة ، عن أبي سعيد الخدري قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة المغرب، ثم لم يخرج إلينا، حتى ذهب شطر الليل، فخرج فصلى بهم، ثم قال: إن الناس قد صلوا وناموا، وأنتم لم تزالوا في صلاة ما انتظرتم الصلاة، ولولا ضعف الضعيف، وسقم السقيم، لأمرت بهذه الصلاة أن تؤخر إلى شطر الليل.

سنن ابن ماجه (1/ 226 ت عبد الباقي)
: ‌693 - حدثنا عمران بن موسى الليثي قال: حدثنا عبد الوارث بن سعيد قال: حدثنا داود بن أبي هند، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة المغرب، ثم لم يخرج حتى ذهب شطر الليل، فخرج فصلى بهم، ثم قال: إن الناس قد صلوا وناموا، وأنتم لم تزالوا في صلاة ما انتظرتم الصلاة، ولولا الضعيف والسقيم، أحببت أن أؤخر هذه الصلاة إلى شطر الليل.