الموسوعة الحديثية


- قال موسى : أيْ ربِّ مَن أهلُ الجنَّةِ أرفَعُ منزِلةً ؟ قال : سأُحدِّثُكَ عنهم أعدَدْتُ كرامتَهم بيدي وختَمْتُ عليها فلا عينٌ رأَتْ ولا أُذُنٌ سمِعَتْ ولا خطَر على قلبِ بشَرٍ ) ومِصداقُ ذلكَ في كتابِ اللهِ {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ} [السجدة: 17] الآيةَ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : المغيرة بن شعبة | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 7385
التخريج : أخرجه الحميدي (779)، وابن جرير في ((التفسير)) (18/ 619)، باختلاف يسير، ومسلم (189)، بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - موسى جنة - درجات الجنة جنة - صفة الجنة تفسير آيات - سورة السجدة خلق - الجنة والنار وما يتعلق بهما
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (16/ 393)
: 7385- أخبرنا عمر بن سعيد بن سنان قال: حدثنا حامد بن يحيى البلخي، قال: حدثنا سفيان عن مطرف بن طريف وابن أبجر سمعا الشعبي يحدث عن المغيرة بن شعبة قال: سمعته على المنبر يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: "قال موسى: أي رب من أهل الجنة أرفع منزلة؟ قال: سأحدثك عنهم أعددت كرامتهم بيدي وختمت عليها فلا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر"، ومصداق ذلك في كتاب الله: {فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين} [السجدة: 17] لآية 1. [3: 78]

مسند الحميدي (2/ 24)
: 779 - حدثنا الحميدي قال: ثنا سفيان، قال: ثنا مطرف بن طريف، وعبد الملك بن سعيد بن أبجر، جميعا سمعا الشعبي، يقول: سمعت المغيرة بن شعبة على المنبر يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: " أن موسى سأل ربه عز وجل، فقال: أي رب أي أهل الجنة أدنى منزلة؟ فقال: رجل يجيء بعدما دخل أهل الجنة الجنة، فيقال له: ادخل وقد نزلوا منازلهم، وأخذوا أخذاتهم، قال: فيقال له: أترضى أن يكون لك مثل ما كان لملك من ملوك الدنيا؟ قال: فيقول: نعم، أي رب قد رضيت، قال: فيقال له: فإن لك هذا ومثله ومثله ومثله ومثله، قال: فيقول: رضيت أي رب، قال: فقال له: فإن لك هذا وعشرة أمثاله معه ، فيقول: رضيت أي رب، قال: فيقال له: فإن لك مع هذا ما اشتهت نفسك، ولذت عينك، فقال موسى: أي رب، فأي أهل الجنة ‌أرفع ‌منزلة؟ قال: إياها أردت، وسأحدثك عنهم، إني غرست كرامتهم بيدي، وختمت عليها، فلا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر " قال: ومصداق ذلك في كتاب الله عز وجل: {فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين} [السجدة: 17] الآية

تفسير الطبري (18/ 619)
: حدثني أحمد بن محمد الطوسي، قال: ثنا الحميدي، قال: ثنا ابن عيينة، وحدثني به القرقسانى، عن ابن عيينة، عن مطرف بن طريف وابن أبجر: سمعنا الشعبي يقول: سمعت المغيرة بن شعبة على المنبر يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم: "إن موسى سأل ربه: أي رب، أي أهل الجنة أدنى منزلة؟ قال: رجل يجيء بعد ما دخل أهل الجنة الجنة، فيقال له: ادخل. فيقول: كيف أدخل وقد نزلوا منازلهم؟ فيقال له: أترضى أن يكون لك مثل ما كان لملك من ملوك الدنيا؟ فيقول: بخ، أي رب، قد رضيت. فيقال له: إن لك هذا ومثله ومثله ومثله. فيقول: رضيت، أي رب رضيت. فيقال له: إن لك هذا وعشرة أمثاله معه. فيقول: رضيت أي رب. فيقال له: فإن لك مع هذا ما اشتهت نفسك، ولذت عينك. قال: فقال موسى: أي رب، وأى أهل الجنة ‌أرفع ‌منزلة؟ قال: إياها أردت، وسأحدثك عنهم؛ غرست لهم كرامتي بيدي، وختمت عليها، فلا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر". قال: ومصداق ذلك في كتاب الله: {فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون}

[صحيح مسلم] (1/ 176 )
: 312 - (189) حدثنا سعيد بن عمرو الأشعثي. حدثنا سفيان بن عيينة عن مطرف وابن أبجر، عن الشعبي؛ قال: سمعت المغيرة ابن شعبة، رواية إن شاء الله. ح وحدثنا ابن أبي عمر. حدثنا سفيان. حدثنا مطرف بن طريف وعبد الملك بن سعيد. سمعا الشعبي يخبر عن المغيرة بن شعبة؛ قال: سمعته على المنبر، يرفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: وحدثني بشر بن الحكم. واللفظ له. حدثنا سفيان بن عيينة. حدثنا مطرف وابن أبجر. سمعا الشعبي يقول: سمعت المغيرة بن شعبة يخبر به الناس على المنبر. قال سفيان: رفعه أحدهما (أراه ابن أبجر) قال "سأل موسى ربه: ما أدنى أهل الجنة منزلة؟ قال: هو رجل يجيء بعد ما أدخل أهل الجنة الجنة فيقال له: ادخل الجنة. فيقول أي رب! كيف؟ وقد نزل الناس منازلهم وأخذوا أخذاتهم؟ فيقال له: أترضى أن يكون لك مثل ملك ملك من ملوك الدنيا؟ فيقول: رضيت، رب! فيقول: لك ذلك ومثله ومثله ومثله ومثله. فقال في الخامسة: رضيت، رب! فيقول: هذا لك وعشرة أمثاله. ولك ما اشتهت نفسك ولذت عينك. فيقول: رضيت، رب! قال: رب! فأعلاهم منزلة؟ قال: أولئك الذين أردت ‌غرست ‌كرامتهم ‌بيدي. وختمت عليها. فلم تر عين ولم تسمع أذن ولم يخطر على قلب بشر" قال ومصداقه في كتاب الله عز وجل: {فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين} [32/السجدة/ الآية-17] الآية