الموسوعة الحديثية


- مرَرْتُ مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في نَخْلِ المدينةِ فرأى أقوامًا في رؤوسِ النَّخْلِ يُلقِّحون النَّخْلَ فقال : ما يصنعُ هؤلاء قال : يأخذون مِنَ الذَّكَرِ فيحُطُّون في الأُنثى يُلقِّحون به فقال : ما أظنُّ ذلك يُغني شيئًا فبلغهم فتركوه ونزلوا عنها فلم تَحْمِل تلك السنةَ شيئًا فبلغ ذلك النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال : إنما هو ظنٌّ ظننتُه إنْ كان يُغني شيئًا فاصنعوا فإنما أنا بشرٌ مثلُكم والظنُّ يُخطئُ ويُصيبُ ولكنْ ما قلتُ لكم قال اللهُ عز وجل فلنْ أكذبَ على اللهِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : طلحة بن عبيدالله | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 2/366
التخريج : أخرجه ابن ماجه (2470)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (4436 ) كلاهما باختلاف يسير، وأخرجه مسلم (2361 ) بلفظ مقارب
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - وجوب امتثال ما قاله شرعا دون ما ذكره صلى الله عليه وسلم من معايش الدنيا على سبيل الرأي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي مزارعة - تلقيح النخل
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (3/ 18 ط الرسالة)
: 1399 - حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا إسرائيل، عن سماك، أنه سمع موسى بن طلحة يحدث، عن أبيه، قال: مررت مع النبي صلى الله عليه وسلم في نخل المدينة، فرأى ‌أقواما ‌في ‌رءوس ‌النخل ‌يلقحون النخل، فقال: " ما يصنع هؤلاء؟ " قال: يأخذون من الذكر، فيجعلونه في الأنثى، يلقحون به. فقال: " ما أظن ذلك يغني شيئا ". فبلغهم، فتركوه، ونزلوا عنها، فلم تحمل تلك السنة شيئا، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " إنما هو ظن ظننته، إن كان يغني شيئا، فاصنعوا، فإنما أنا بشر مثلكم، والظن يخطئ ويصيب، ولكن ما قلت لكم: قال الله عز وجل، فلن أكذب على الله عز وجل "

[سنن ابن ماجه] (2/ 825 )
: 2470 - حدثنا علي بن محمد قال: حدثنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن سماك، أنه سمع موسى بن طلحة بن عبيد الله، يحدث عن أبيه، قال: مررت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في نخل، فرأى قوما يلقحون النخل، فقال: ما يصنع هؤلاء؟ قالوا: يأخذون من الذكر فيجعلونه في الأنثى، قال: ما أظن ذلك يغني شيئا ، فبلغهم، فتركوه، فنزلوا عنها، فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: " إنما هو الظن، إن كان يغني شيئا فاصنعوه، فإنما أنا بشر مثلكم، وإن الظن يخطئ ويصيب، ولكن ما قلت لكم: قال الله، فلن أكذب على الله "

شرح معاني الآثار - ط مصر (3/ 48)
: 4436 - حدثنا يزيد بن سنان قال: ثنا أبو عامر قال: ثنا إسرائيل قال: ثنا سماك عن موسى بن طلحة عن أبيه أنه قال: مررت مع النبي صلى الله عليه وسلم في نخل المدينة ، فإذا أناس في رءوس النخل ، يلقحون النخل. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما يصنع هؤلاء؟ فقيل: يأخذون من الذكر فيجعلونه في الأنثى ، فقال: ما أظن ذلك يغني شيئا فبلغهم فتركوه ونزعوا عنها. فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إنما هو ظن ظننته ، إن كان يغني شيئا فليصنعوه ، فإنما أنا بشر مثلكم ، وإنما هو ظن ظننته ، والظن يخطئ ويصيب ، ولكن ما قلت لكم قال الله ، فلن أكذب على الله.

[صحيح مسلم] (4/ 1835 )
: 139 - (2361) حدثنا قتيبة بن سعيد الثقفي وأبو كامل الجحدري. وتقاربا في اللفظ. وهذا حديث قتيبة. قالا: حدثنا أبو عوانة عن سماك، عن موسى بن طلحة، عن أبيه. قال: مررت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوم على رؤوس النخل. فقال "ما يصنع هؤلاء؟ " فقالوا: يلقحونه. يجعلون الذكر في الأنثى فيتلقح. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما أظن يغني ذلك شيئا" قال فأخبروا بذلك فتركوه. فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك فقال "إن كان ينفعهم ذلك فليصنعوه. فإني إنما ظننت ظنا. فلا تؤاخذوني بالظن. ولكن إذا حدثتكم عن الله شيئا فخذوا به. فإني لن أكذب على الله عز وجل".