الموسوعة الحديثية


- قالَ عبدُ اللَّهِ : حَضرَتْني هذِه الآيةُ { لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ } فذَكرتُ ما أعطانِيَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ، فلَم أجِدْ شيئًا أحبَّ إليَّ مِن مُرجانةَ - جارِيةٌ لي روميَّةٌ، فقلت : هيَ حرَّةٌ لوجهِ اللَّهِ، فلو أنِّي أعودُ في شيءٍ جعلتُه للَّهِ لنَكحتُها
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : مختصر زوائد البزار الصفحة أو الرقم : 2/76
التخريج : أخرجه البزار كما في ((مختصر زوائد البزار)) (1451) بلفظه، والحاكم (6515)، والثعلبي في ((التفسير)) (819) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران نكاح - عتق الأمة وتزوجها إحسان - الحث على الأعمال الصالحة مناقب وفضائل - عبد الله بن مسعود نفقة - الإنفاق في أوجه الخير وفضله
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


مختصر زوائد مسند البزار على الكتب الستة و[مسند أحمد] (2/ 76)
: [1451] حدثنا أبو الخطاب: زياد بن يحيى الحساني، ثنا يزيد بن هارون، ابنا محمد بن عمرو، عن أبي عمرو بن حماس، عن حمزة بن عبد الله بن عمر قال: قال عبد الله: حضرتني هذه الآية {لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون} ‌فذكرت ‌ما ‌أعطاني الله عز وجل، فلم أجد شيئا أحب إلي من مرجانة -جارية لي رومية، فقلت: هي حرة لوجه الله، فلما أني أعود في شيء جعلته لله لنكحتها". قال [البزار]: لا نعلمه يروى عن [عبد الله] بن عمر إلا بهذا الإسناد

المستدرك على الصحيحين (7/ 248)
: 6515 - أخبرنا أبو عبد الله الصفار، حدثنا محمد بن مسلمة، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا محمد بن عمرو، عن أبي عمرو بن حماس، عن حمزة بن عبد الله بن عمر، عن عبد الله بن عمر قال: تلوت هذه الآية: {لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون} [آل عمران: 92]، ‌فذكرت ‌ما ‌أعطاني الله، فما وجدت شيئا أحب إلي من جاريتي رضية، فقلت: هي حرة لوجه الله عز وجل، فلولا أني لا أعود في شيء جعلته لله عز وجل لنكحتها. فأنكحها نافعا، فهي أم ولده

تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير (8/ 499)
: [819] وأخبرنا عبد الله بن حامد، قال: أنا محمد بن الحسين، ثنا أحمد بن منصور المروزي، ثنا (النضر بن عمروعن حماس الليثي)، عن حمزة بن عبد الله بن عمر قال: خطرت على قلب عبد الله بن عمر رضي الله عنهما هذه الآية: {لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون} قال ابن عمر: فذكرت ما أعطاني الله عز وجل، فما كان شيء أعجب إلي من فلانة فقلت : هي حرة لوجه الله، قال ابن عمر: لولا أني لا أعود في شيء جعلته لله عز وجل لنكحتها.