الموسوعة الحديثية


- عن أبي مسعودٍ الأنصاريِّ، قالَ : أتانا رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ونحنُ في مجلِسِ سعدِ بنِ عُبادةَ، فقالَ لَهُ بشيرُ بنُ سعدٍ : أمرَنا اللَّهُ تعالى أن نصلِّيَ عليكَ يا رسولَ اللَّهِ، فَكَيفَ نصلِّي عليكَ ؟ قالَ : فسَكَتَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، حتَّى تَمنَّينا أنَّهُ لم يسألهُ ثمَّ قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : قولوا اللَّهمَّ صلِّى علَى محمَّدٍ وعلى آلِ محمَّدٍ، كما صلَّيتَ على آلِ إبراهيمَ وبارِكْ على محمَّدٍ وعلى آلِ محمَّدٍ كما بارَكْتَ على آلِ إبراهيمَ في العالمينَ، إنَّكَ حميدٌ مجيدٌ، والسَّلامُ كما قد عَلِمْتُم
خلاصة حكم المحدث : رواه مسلم ورواه أحمد والدارقطني والحاكم بنحوه، وعندهم: فكيف نصلي عليك إذا نحن صلينا عليك في صلاتنا؟ وهذه الزيادة تفرد بها ابن إسحاق، وهو صدوق، وقد صرح بالتحديث فزال ما يخاف من تدليسه
الراوي : أبو مسعود عقبة بن عمرو | المحدث : محمد ابن عبدالهادي | المصدر : المحرر في الحديث الصفحة أو الرقم : 122
التخريج : أخرجه مسلم (405)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم تفسير آيات - سورة الأحزاب صلاة - كيف الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (1/ 305 )
65- (405) حدثنا يحيى بن يحيى التميمي. قال: قرأت على مالك عن نعيم بن عبد الله المجمر؛ أن محمد بن عبد الله بن زيد الأنصاري (وعبد الله بن زيد هو الذي كان أري النداء بالصلاة) أخبره عن أبي مسعود الأنصاري؛ قال أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في مجلس سعد بن عبادة. فقال له بشير بن سعد: أمرنا الله تعالى أن نصلي عليك. يا رسول الله! فكيف نصلي عليك؟ قال فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم. حتى تمنينا أنه لم يسأله. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((قولوا: اللهم! صل على محمد وعلى آل محمد. كما صليت على آل إبراهيم. وبارك على محمد وعلى آل محمد. كما باركت على آل إبراهيم. في العالمين إنك حميد مجيد. والسلام كما قد علمتم))