الموسوعة الحديثية


- أنَّ عمرَ رَضِيَ اللهُ عنه أتى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بكتابٍ أصابَهُ مِن بعضِ أهلِ الكتابِ، فقرأَهُ عليه؛ فغضِبَ، وقال: لقد جِئْتُكم بها بيضاءَ نَقِيَّةً، لا تسألوهم عن شيءٍ؛ فيُخبِروكم بحقٍّ فتُكذِّبوا به، أو بباطلٍ فتُصدِّقوا به، والذي نَفْسي بيدِهِ لو أنَّ موسى كان حيًّا ما وَسِعَهُ إلَّا أنْ يتَّبِعَني.
خلاصة حكم المحدث : رجاله موثقون إلا أن في مجالد ضعفا
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 13/345
التخريج : أخرجه أحمد (15156)، وابن أبي شيبة (26949) باختلاف يسير، والدارمي (449) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - موسى أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم علم - رواية حديث أهل الكتاب رقائق وزهد - الغضب إذا انتهكت حرمات الشرع علم - النظر في كتب أهل الكتاب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (23/ 349)
15156 - حدثنا سريج بن النعمان، قال: حدثنا هشيم، أخبرنا مجالد، عن الشعبي، عن جابر بن عبد الله، أن عمر بن الخطاب، أتى النبي صلى الله عليه وسلم بكتاب أصابه من بعض أهل الكتب، فقرأه على النبي صلى الله عليه وسلم فغضب وقال: أمتهوكون فيها يا ابن الخطاب، والذي نفسي بيده لقد جئتكم بها بيضاء نقية، لا تسألوهم عن شيء فيخبروكم بحق فتكذبوا به، أو بباطل فتصدقوا به، والذي نفسي بيده لو أن موسى كان حيا، ما وسعه إلا أن يتبعني

مصنف ابن أبي شيبة ت عوامة ط القبلة (13/ 458)
26949- حدثنا هشيم، عن مجالد، عن الشعبي، عن جابر؛ أن عمر بن الخطاب أتى النبي صلى الله عليه وسلم بكتاب أصابه من بعض الكتب، فقال: يا رسول الله! إني أصبت كتابا حسنا من بعض أهل الكتاب، قال: فغضب وقال: أمتهوكون فيها يا ابن الخطاب؟ والذي نفسي بيده، لقد جئتكم بها بيضاء نقية، لا تسألوهم عن شيء فيخبروكم بحق فتكذبوا به، أو بباطل فتصدقوا به، والذي نفسي بيده، لو أن موسى كان حيا اليوم ما وسعه إلا أن يتبعني.

سنن الدارمي (1/ 403)
449 - أخبرنا محمد بن العلاء، حدثنا ابن نمير، عن مجالد، عن عامر، عن جابر رضي الله عنه أن عمر بن الخطاب رضوان الله عليه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بنسخة من التوراة، فقال: يا رسول الله، هذه نسخة من التوراة، فسكت، فجعل يقرأ ووجه رسول الله يتغير، فقال: أبو بكر رحمة الله عليه ثكلتك الثواكل، ما ترى بوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فنظر عمر إلى وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفس محمد بيده، لو بدا لكم موسى فاتبعتموه وتركتموني، لضللتم عن سواء السبيل، ولو كان حيا وأدرك نبوتي، لاتبعني