الموسوعة الحديثية


- بِعْتُ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَعيرًا في سفَرٍ، فلمَّا أتَيْنا المدينةَ، قال: قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ائْتِ المسجِدَ، فصلِّ رَكعتَيْنِ، ثُم وزَنَ لي -قال شُعبةُ: أو أمَرَ فوُزِنَ لي- فأَرجَحَ لي، فما زالَ عندي منها شيءٌ حتى أصابَها أهلُ الشَّامِ يومَ الحَرَّةِ .
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 14192
التخريج : أخرجه البخاري (2604)، ومسلم (715)، والنسائي (4639)، وأحمد (14192) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي بيوع - آداب البيع قرض - أداء الديون قرض - حسن التقاضي والقضاء قرض - فضل القرض وحسن النية في القضاء
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 161)
2604- حدثنا محمد بن بشار: حدثنا غندر: حدثنا شعبة، عن محارب، سمعت جابر بن عبد الله رضي الله عنهما يقول: ((بعت من النبي صلى الله عليه وسلم بعيرا في سفر، فلما أتينا المدينة قال: ائت المسجد فصل ركعتين، فوزن. قال شعبة: أراه: فوزن لي فأرجح، فما زال منها شيء حتى أصابها أهل الشأم يوم الحرة)).

[صحيح مسلم] (1/ 495 )
((71- (‌715) حدثنا أحمد بن جواس الحنفي أبو عاصم. حدثنا عبيد الله الأشجعي عن سفيان، عن محارب بن دثار، عن جابر بن عبد الله؛ قال كان لي على النبي صلى الله عليه وسلم دين. فقضاني وزادني. ودخلت عليه المسجد. فقال لي ((صل ركعتين)). 72- (715) حدثنا عبيد الله بن معاذ. حدثنا أبي. حدثنا شعبة عن محارب. سمع جابر بن عبد الله يقول اشترى مني رسول الله صلى الله عليه وسلم بعيرا. فلما قدم المدينة أمرني أن آتي المسجد، فأصلي ركعتين. 73- (715) وحدثني محمد بن المثنى. حدثنا عبد الوهاب (يعني الثقفي) حدثنا عبيد الله عن وهب بن كيسان، عن جابر بن عبد الله؛ قال خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة. فأبطأ بي جملي وأعيى. ثم قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم قبلي. وقدمت بالغداة. فجئت المسجد فوجدته على باب المسجد. قال ((الآن حين قدمت))؟ قلت: نعم. قال ((فدع جملك. وادخل فصل ركعتين)) قال فدخلت فصليت. ثم رجعت.

[سنن النسائي] (7/ 298)
‌4639- حدثنا محمد بن العلاء قال: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد، عن جابر بن عبد الله قال: ((كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر وكنت على جمل، فقال: ما لك في آخر الناس؟ قلت: أعيا بعيري! فأخذ بذنبه ثم زجره، فإن كنت إنما أنا في أول الناس يهمني رأسه، فلما دنونا من المدينة قال: ما فعل الجمل؟ بعنيه! قلت: لا، بل هو لك يا رسول الله، قال: لا، بل بعنيه! قلت: لا، بل هو لك، قال: لا، بل بعنيه، قد أخذته بوقية، اركبه، فإذا قدمت المدينة فأتنا به! فلما قدمت المدينة جئته به، فقال لبلال: يا بلال، زن له أوقية وزده قيراطا. قلت: هذا شيء زادني رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يفارقني، فجعلته في كيس، فلم يزل عندي حتى جاء أهل الشام يوم الحرة فأخذوا منا ما أخذوا)).

[مسند أحمد] (22/ 102 ط الرسالة)
((‌14192- حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن محارب، قال: سمعت جابر بن عبد الله، قال: بعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم بعيرا في سفر، فلما أتينا المدينة، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( ائت المسجد، فصل ركعتين)) ثم وزن لي- قال شعبة: أو أمر، فوزن لي- فأرجح لي، فما زال عندي منها شيء حتى أصابها أهل الشام يوم الحرة)).