الموسوعة الحديثية


- أنَّه أتى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أو قال شهِدْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأتاه رجلٌ فقال أنتَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أو قال أنتَ محمَّدٌ فقال نَعَم قال ما تدعو قال أدعو اللهَ عزَّ وجلَّ وحدَه مَن إذا كان لك ضرٌّ فدعَوْتَه كشَفه عنك ومَن إذا أصابك عامٌ فدعَوْتَه أنبَت لك ومَن إذا كُنْتَ في أرضٍ قَفْرٍ فأضلَلْتَ فدعَوْتَه ردَّ عليك فأسلَم الرَّجلُ ثُمَّ قال أوصِني يا رسولَ اللهِ فقال لا تسُبَّنَّ شيئًا أو قال أحدًا شكَّ الحَكَمُ قال فما سبَبْتُ بعيرًا ولا شاةً منذُ أوصاني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
خلاصة حكم المحدث : فيه الحكم بن فضيل وثقه أبو داود وغيره وضعفه أبو زرعة وغيره وبقية رجاله رجال الصحيح
الراوي : رجل من قوم أبي تميمة الهجيمي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 8/75
التخريج : أخرجه أحمد (16616) بلفظه مطولا، والدولابي في ((الكنى)) (135) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء أدعية وأذكار - دعوات النبي صلى الله عليه وسلم آفات اللسان - السباب توحيد - بيان حقيقة التوحيد
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (27/ 163 ط الرسالة)
: 16616 - حدثنا أبو النضر، قال: حدثنا الحكم بن فصيل، عن خالد الحذاء، عن أبي تميمة، عن رجل من قومه، أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو قال: شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ‌وأتاه ‌رجل، ‌فقال: ‌أنت ‌رسول ‌الله صلى الله عليه وسلم؟ أو قال: أنت محمد؟ فقال: " نعم "، قال: فإلام تدعو؟ قال: " أدعو إلى الله عز وجل وحده، من إذا كان بك ضر، فدعوته، كشفه عنك، ومن إذا أصابك عام سنة فدعوته أنبت لك، ومن إذا كنت في أرض قفر، فأضللت، فدعوته رد عليك " قال: فأسلم الرجل، ثم قال: أوصني يا رسول الله. قال له: " لا تسبن شيئا " أو قال: " أحدا " شك الحكم قال: فما سببت بعيرا ولا شاة منذ أوصاني رسول الله صلى الله عليه وسلم " ولا تزهد في المعروف ولو منبسط وجهك إلى أخيك وأنت تكلمه، وأفرغ من دلوك في إناء المستسقي، واتزر إلى نصف الساق، فإن أبيت، فإلى الكعبين، وإياك وإسبال الإزار، فإنها من المخيلة، والله تبارك وتعالى لا يحب المخيلة "

الكنى والأسماء - للدولابي (1/ 55)
: 135 - حدثنا هلال بن العلاء قال:، ثنا حسين بن عياش قال:، ثنا زهير قال:، ثنا أبو إسحاق عن ‌أبي ‌تميمة أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم أو قال له رجل -: إلى ما تدعو؟ قال: أدعو إلى الله الذي إن أصابك ضر فدعوته كشفه عنك، وإن أجدبت أرضك أو أسنت فدعوته أن تنبت لك أنبت لك، وإن ضلت لك ضالة في الفلاة فدعوته رد عليك . قال: قلت: أو قال الرجل: أوصني. قال: أوصيك أن لا تسب الناس، ولا تزهد في المعروف، وإذا لقيت أخاك فالقه ببشر حسن، ووجهك منبسط، وإن استسقاك من دلوك فصب له، واجعل إزارك ما بين كعبيك إلى نصف الساق، وإياك وإسبال الإزار؛ فإن إسبال الإزار من المخيلة، وإن الله لا يحب المخيلة