الموسوعة الحديثية


- أنَّ امرأَةً يُقالُ لها: الحَوْلاءُ، عَطَّارةٌ كانتْ بالمدينةِ، فدَخَلتْ على عائِشَةَ، وذَكَرتْ خَبَرَها مع زَوجِها، وأنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذَكَرَ [لها] في فضْلِ الزَّوجِ، وهو حديثٌ طويلٌ.
خلاصة حكم المحدث : غير صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : القاضي عياض | المصدر : إكمال المعلم الصفحة أو الرقم : 1/151
التخريج : أخرجه الخطيب البغدادي في ((تاريخ بغداد)) (10/460)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1277)، وابن الأثير في ((أسد الغابة)) (6/75) جميعهم مطولا.
التصنيف الموضوعي: نكاح - حق الزوج على المرأة نكاح - طاعة المرأة لزوجها نكاح - عشرة النساء نكاح - حسن العشرة بين الأزواج نكاح - خدمة الزوجة لزوجها وأبنائها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


تاريخ بغداد (10/ 460)
أخبرني أبو الوليد الدربندي، قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن سليمان الحافظ ببخارى، قال: حدثنا محمد بن نصر بن خلف، قال: حدثنا أبو كثير سيف بن حفص، قال: حدثني علي بن الجنيد أبو الحسن ومحمد بن حميد بن فروة، قالا: حدثنا محمد بن سلام، قال: حدثنا أبو سهل المدائني، يعني: الصباح بن سهل، عن زياد بن ميمون، عن أنس بن مالك، قال: " كانت امرأة بالمدينة عطارة يقال لها: الحولاء، فجاءت إلى عائشة، فقالت: يا أم المؤمنين نفسي لك الفداء، إني أزين نفسي لزوجي كل ليلة حتى كأني العروس أزف إليه "، وذكر الحديث

الموضوعات لابن الجوزي (معتمد)
(3/ 65) 1277- أنبأنا عبد الرحمن بن محمد القزاز، قال: أنبأنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت، قال: أخبرني أبو الوليد الدربندي، قال: أنبأنا محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان الحافظ، قال: أنبأنا محمد بن نصر بن خلف، قال: حدثنا أبو كثير سيف بن حفص، قال: حدثني علي بن الجنيد، ومحمد بن حميد بن فروة، قالا: حدثنا محمد بن سلام، قال: حدثنا أبو سهل المدائني، يعني: الصباح بن سهل، عن زياد بن ميمون، عن أنس بن مالك، قال: كانت امرأة بالمدينة عطارة، يقال لها: الحولاء، فجاءت إلى عائشة، فقالت: يا أم المؤمنين، نفسي لك الفداء إني أزين نفسي لزوجي كل ليلة حتى كأني العروس أزف إليه. - قال المصنف: وذكر الحديث هذا قدر ما روى الخطيب. - وقد روي لنا الحديث بطوله ؛ وفيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للحولاء: ليس من امرأة ترفع شيئا من بيتها من مكان أو تضعه في مكان تريد بذلك إصلاحا إلا نظر الله إليها، وما نظر الله عز وجل إلى عبد قط فعذبه ,قالت: زدني يا رسول الله، قال: ليس من امرأة من المسلمين تحمل من زوجها إلا كان لها من الأجر كأجر الصائم القائم المخبت القانت، فإذا رضعته كان لها لكل رضعة عتق رقبة، فإذا فطمته نادى مناد من السماء: أيتها المرأة استأنفي العمل، فقد كفيت ما مضى، فقالت عائشة: يا رسول الله، هذا للنساء، فما للرجال ؟ قال: ما من رجل من المسلمين يأخذ بيد امرأته يراودها إلا كتب الله له عشر حسنات، فإذا عانقها فعشرون حسنة، فإذا قبلها فعشرون ومئة حسنة، فإذا جامعها ثم قام إلى مغتسله لم يمر الماء على شعرة من جسده إلا كتب الله بها عشر حسنات، ورفع له بها عشر درجات، وحط عنه بها عشر خطيئات، وإن الله عز وجل ليباهي به الملائكة، فيقول: انظروا إلى عبدي قام من هذه الليلة الشديدة بردها فاغتسل من الجنابة موقنا أني ربه، أشهدكم أني قد غفرت له. - قال الدارقطني: هذا حديث باطل، وقال: ذهب عبد الرحمن بن مهدي، وأبو داود إلى زياد بن ميمون فأنكرا عليه هذا الحديث، فقال: اشهدوا أني قد رجعت عنه. - قال المصنف: قلت: قال يزيد بن هارون: كان زياد بن ميمون كذابا، وقال يحيى بن معين: ليس بشيء، لا يساوي قليلا ولا كثيرا، وقال البخاري: تركوه. وأما الصباح بن سهل: فقال البخاري، والرازي، وأبو زرعة: هو منكر الحديث. وقال ابن حبان: يروي المناكير عن أقوام مشاهير، لا يجوز الاحتجاج به.

أسد الغابة (6/ 75)
أخبرنا أبو موسى إجازة، أخبرنا أبو علي محمد بن علي الكاتب والحسن بن أحمد قالا: أخبرنا أبو منصور عبد الرزاق بن أحمد، أخبرنا أبو الشيخ عبد الله بن محمد، حدثنا محمد، حدثنا إسحاق ابن جميل، حدثنا إسحاق بن الفيض، حدثنا القاسم بن الحكم، حدثنا جرير بن أيوب البجلي، حدثنا حماد بن أبي سليمان، عن زياد الثقفي، عن أنس بن مالك قال: كانت امرأة بالمدينة عطارة تسمى الحولاء، فجاءت حتى دخلت على عائشة، فقالت يا أم المؤمنين، إني لأتطيب كل ليلة، وأتزين، حتى كأني عروس أزف، فأجيء حتى أدخل في لحاف زوجي أبتغي بذلك مرضاة ربي، فيحول وجهه عني فأستقبله فيعرض عني ولا أراه إلا قد أبغضني. فقالت لها عائشة رضي الله عنها: لا تبرحي حتى يجيء رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إني لأجد ريح الحولاء، فهل أتتكم؟ هل ابتعتم منها شيئا؟ قالت عائشة: لا، والله يا رسول الله، ولكن جاءت تشكو زوجها. فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: مالك يا حولاء؟ فقالت: يا رسول الله، إني لأتزين وأفعل كذا وكذا، نحو ما ذكرت لعائشة، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: اذهبي أيتها المرأة فاسمعي وأطيعي زوجك. قالت: يا رسول الله، فما لي من الأجر؟ الحديث ... فذكر من حق الزوج على المرأة، وحق المرأة على الزوج، وما في الحمل والولادة والفطام من الأجر. أخرجه أبو موسى