الموسوعة الحديثية


- قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، ما أرَى صَفيَّةَ إلَّا حابِسَتَنا؟ قال: وما شَأنُها؟ قُلتُ: حاضَتْ. قال: أمَا كانت أفاضَتْ؟ قُلتُ: بلى، ولكنَّها حاضَتْ بَعدُ. قال: فلا حَبْسَ عليكِ. فنفَرَ بها.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على قلب في متنه
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 25603
التخريج : أخرجه من طرق البخاري (1757)، ومسلم (1211)، وأبو داود (2003)، والترمذي (943)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (4193)، وابن ماجه (3073) بنحوه، وأحمد (25603) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: حج - الإفاضة حج - حج المرأة الحائض حج - ما تفعل الحائض بالحج حج - التخفيف والتيسير في أمور الحج حج - مناسك الحج
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 179 ط السلطانية)
1757- حدثنا عبد الله بن يوسف، أخبرنا مالك، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها، أن صفية بنت حيي- زوج النبي صلى الله عليه وسلم- حاضت، فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ((أحابستنا هي)) قالوا: إنها قد أفاضت قال: ((فلا إذا))

[صحيح مسلم] (2/ 870 )
111- (1211) حدثنا يحيى بن يحيى التميمي، قال: قرأت على مالك، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها، أنها قالت: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حجة الوداع، فأهللنا بعمرة، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من كان معه هدي فليهل بالحج مع العمرة، ثم لا يحل حتى يحل منهما جميعا)) قالت: فقدمت مكة وأنا حائض، لم أطف بالبيت، ولا بين الصفا والمروة، فشكوت ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ((انقضي رأسك وامتشطي وأهلي بالحج ودعي العمرة)) قالت: ففعلت، فلما قضينا الحج أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم مع عبد الرحمن بن أبي بكر إلى التنعيم، فاعتمرت، فقال: ((هذه مكان عمرتك)) فطاف، الذين أهلوا بالعمرة، بالبيت وبالصفا والمروة، ثم حلوا، ثم طافوا طوافا آخر، بعد أن رجعوا من منى لحجهم، وأما الذين كانوا جمعوا الحج والعمرة، فإنما طافوا طوافا واحدا

[سنن أبي داود] (2/ 208)
2003- حدثنا القعنبي، عن مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر صفية بنت حيي، فقيل: إنها قد حاضت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لعلها حابستنا))، قالوا: يا رسول الله، إنها قد أفاضت، فقال: ((فلا إذا))

[سنن الترمذي] (3/ 271 ت شاكر)
943- حدثنا قتيبة قال: حدثنا الليث، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة، أنها قالت: ذكرت لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن صفية بنت حيي حاضت في أيام منى، فقال: ((أحابستنا هي؟))، قالوا: إنها قد أفاضت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((فلا إذا)) وفي الباب عن ابن عمر، وابن عباس.: حديث عائشة حديث حسن صحيح. والعمل على هذا عند أهل العلم أن المرأة إذا طافت طواف الزيارة ثم حاضت، فإنها تنفر وليس عليها شيء، وهو قول الثوري، والشافعي، وأحمد، وإسحاق

[مسند أحمد] (42/ 385 ط الرسالة)
((25603- حدثنا يحيى، عن عبيد الله، قال: سمعت القاسم بن محمد، قال قالت عائشة: قلت يا رسول الله ما أرى صفية إلا حابستنا؟ قال: (( وما شأنها))؟ قلت: حاضت. قال: أما كانت أفاضت؟ قلت: بلى، ولكنها حاضت بعد، قال: فلا حبس عليك فنفر بها (())