الموسوعة الحديثية


- فذَكَرهُ، إلَّا أنَّه قال: فكَسَرَ ذلك في ذَرْعي ، وقال: قلتُ: أحدَثْتُ حدَثًا؟ قال: وما ذاكَ؟ قال: قلتُ: أفَّفْتُ ، [ يَعني حديثَ: كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا صلَّى العَصْرَ رُبَّما ذَهَبَ إلى بَني عبدِ الأَشْهَلِ فيتَحدَّثُ معهم حتَّى ينحَدِرَ للمغْرِبِ، قال: فقالَ أبو رافِعٍ: فبَيْنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُسْرِعًا إلى المغْرِبِ إذْ مَرَّ بالبَقيعِ، فقالَ: أُفٍّ لكَ، أُفٍّ لكَ...].
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبو رافع | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 27193
التخريج : أخرجه النسائي (862)، وأحمد (27193) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: صلاة - وقت صلاة المغرب صلاة - صلاة العصر صلاة - صلاة المغرب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (2/ 115)
862- أخبرنا عمرو بن سواد بن الأسود بن عمرو قال: أنبأنا ابن وهب قال: أنبأنا ابن جريج، عن منبوذ، عن الفضل بن عبيد الله، عن أبي رافع قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى العصر ذهب إلى بني عبد الأشهل فيتحدث عندهم حتى ينحدر للمغرب قال أبو رافع: فبينما النبي صلى الله عليه وسلم يسرع إلى المغرب مررنا بالبقيع فقال: ((أف لك. أف لك)). قال: فكبر ذلك في ذرعي، فاستأخرت وظننت أنه يريدني فقال: ((ما لك امش)). فقلت: أحدثت حدثا؟ قال: ((ما ذاك؟)) قلت: أففت بي؟ قال: ((لا. ولكن هذا فلان بعثته ساعيا على بني فلان فغل نمرة فدرع الآن مثلها من نار)).

[مسند أحمد] ـ الرسالة] (45/ 169)
27192- حدثنا أبو معاوية، قال: حدثنا أبو إسحاق الفزاري، عن ابن جريج قال: حدثني منبوذ، رجل من آل أبي رافع، عن الفضل بن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبي رافع قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى العصر ربما ذهب إلى بني عبد الأشهل فيتحدث معهم حتى ينحدر للمغرب، قال: فقال أبو رافع: فبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مسرعا إلى المغرب إذ مر بالبقيع فقال: (( أف لك، أف لك))، مرتين، فكبر في ذرعي، وتأخرت وظننت أنه يريدني، فقال: (( ما لك؟ امش))، قال: قلت: أحدثت حدثا يا رسول الله؟ قال: (( وما ذاك؟))، قلت: أففت بي، قال: (( لا، ولكن هذا قبر فلان بعثته ساعيا على بني فلان، فغل نمرة فدرع الآن مثلها من نار))، 27193- حدثنا هارون، أخبرنا ابن وهب قال: أخبرنا ابن جريج، عن منبوذ رجل من آل أبي رافع، أخبره عن الفضل بن عبيد الله، عن أبي رافع، فذكره، إلا أنه قال: فكسر ذلك في ذرعي، وقال: قلت: أحدثت حدثا؟ قال: (( وما ذاك؟))، قال: قلت: أففت.