الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يُمضمِضُ ثلاثًا، ويَستنشِقُ ثلاثًا، ويَغسِلُ وَجهَه وذِراعَيه ثلاثًا ثلاثًا.
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 22224
التخريج : أخرجه الترمذي (37)، وأحمد (22224) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: وضوء - المضمضة في الوضوء وضوء - الاستنشاق والاستنثار وضوء - الوضوء مرة ومرتين وثلاثا والنهي عن مجاوزة ذلك وضوء - غسل الوجه وضوء - غسل اليدين مع المرفقين وإطالة الغرة

أصول الحديث:


سنن الترمذي (1/ 53)
: ‌37 - حدثنا قتيبة، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن سنان بن ربيعة، عن شهر بن حوشب، عن أبي أمامة، قال: توضأ النبي صلى الله عليه وسلم فغسل وجهه ثلاثا، ويديه ثلاثا، ومسح برأسه، وقال: الأذنان من الرأس، قال قتيبة: قال حماد: لا أدري هذا من قول النبي صلى الله عليه وسلم أو من قول أبي أمامة؟ وفي الباب عن أنس، هذا حديث ليس إسناده بذاك القائم والعمل على هذا عند أكثر أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ومن بعدهم، أن الأذنين من الرأس، وبه يقول سفيان الثوري، وابن المبارك، والشافعي، وأحمد، وإسحاق وقال بعض أهل العلم: ما أقبل من الأذنين فمن الوجه، وما أدبر فمن الرأس. قال إسحاق: وأختار أن يمسح مقدمهما مع الوجه، ومؤخرهما مع رأسه.

[مسند أحمد] (36/ 559 ط الرسالة)
: ‌22224 - حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، أخبرنا عمرو بن دينار، عن سميع، عن أبي أمامة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يمضمض ثلاثا، ويستنشق ثلاثا، ويغسل وجهه وذراعيه ثلاثا ثلاثا.