الموسوعة الحديثية


- كسَفتِ الشَّمسُ على عَهدِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ يومًا شديدَ الحرِّ، فصلَّى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ بأصحابِهِ، فأطالَ القيامَ حتَّى جعَلوا يخرُّونَ ، ثمَّ رَكعَ فأطالَ ثمَّ قامَ فصنعَ مثل ذلِكَ،، ثمَّ جَعلَ يتقدَّمُ ثمَّ يتأخَّرُ فَكانَت أربعَ رَكعاتٍ، وأربعَ سجْداتٍ،، ثم قال: إنَّهُ عُرِضَ علي كلُّ شَيءٍ تُوعَدونَهُ ، فعُرِضَت عليَّ الجنَّةُ حتَّى تناوَلتُ منها قِطفًا، ولو شئتُ لَأخذتُهُ، ثمَّ تناوَلتُ مِنها قِطفًا فقَصُرَتْ يَدي عنهُ، ثُمَّ عُرِضَتْ عليَّ النَّارُ، فجَعلتُ أتأخَّرُ خيفَةَ تَغشاكُم، ورأيتُ فيها امرأةً حِميَريَّةً سوداءَ طَويلَةً تعذَّبُ في هرَّةٍ لها ربطَتها فلَم تُطعِمها ولَم تَدعْها تأكُلُ مِن خشاشِ الأرضِ، ورأيتُ أبا ثُمامَةَ عمرَو بنَ مَلكٍ يجرُّ قصبَهُ في النَّارِ، وإنَّهُم كانوا يقولونَ: إنَّ الشَّمسَ والقمرَ لا ينخَسِفانِ إلَّا لموتِ عظيمٍ، وإنَّهما آيتانِ من آياتِ اللَّهِ يُريكُموهُما اللَّهُ، فإذا خسَفَت فصلُّوا حتَّى تنجَلِيَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح إن سلم من عنعنة أبي الزبير
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن خزيمة الصفحة أو الرقم : 1381
التخريج : أخرجه مسلم (904) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: كسوف - الصلاة عند الكسوف حتى تنجلي كسوف - خطبة الإمام في الكسوف كسوف - صفة صلاة الكسوف كسوف - لا تنكسف الشمس لموت أحد ولا لحياته كسوف - ما عرض على النبي في صلاة الكسوف
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (2/ 622 )
: 9 - (‌904) وحدثني يعقوب بن إبراهيم الدورقي. حدثنا إسماعيل بن علية عن هشام الدستوائي. قال: حدثنا أبو الزبير عن جابر بن عبد الله. قال: كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم شديد الحر. فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بأصحابه. فأطال القيام. حتى جعلوا يخرون. ثم ركع فأطال. ثم رفع فأطال. ثم ركع فأطال. ثم رفع فأطال. ثم سجد سجدتين. ثم قام فصنع نحوا من ذاك. فكانت أربع ركعات وأربع سجدات. ثم قال " إنه عرض علي كل شيء تولجونه. فعرضت علي الجنة. حتى لو تناولت منها قطفا أخذته (أو قال تناولت منها قطفا) فقصرت يدي عنه. وعرضت علي النار. فرأيت فيها امرأة من بني إسرائيل تعذب في هرة لها. ربطتها فلم تطعمها. ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض. ورأيت أبا ثمامة عمرو بن مالك يجر قصبه في النار. وإنهم كانوا يقولون: إن الشمس والقمر لا يخسفان إلا لموت عظيم. وإنهما آيتان من آيات الله يريكموهما. فإذا خسفا فصلوا حتى ينجلى".

[صحيح مسلم] (2/ 623 )
: (904) - وحدثنيه أبو غسان المسمعي. حدثنا عبد الملك بن الصباح عن هشام، بهذا الإسناد، مثله. إلا أنه قال: "ورأيت في النار امرأة حميرية سوداء طويلة". ولم يقل: "من بني إسرائيل".