الموسوعة الحديثية


- وكان مَن قَبلي يُعظِّمونَ أَكلَها, وكانوا يَحرِقونها.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : بداية السول الصفحة أو الرقم : 73
التخريج : أخرجه أحمد (7068)، والطحاوي في ((مشكل الآثار)) (4489)، واللالكائي في ((شرح أصول الاعتقاد)) (1451) بلفظه تامًا.
التصنيف الموضوعي: غنائم - الغنائم وتقسيمها غنائم - ينتفع من الغنيمة بالشيء جهاد - الغنائم وأحكامها جهاد - الفيء والغنيمة جهاد - خمس الغنيمة للإمام يتولى صرفها في مصارفها

أصول الحديث:


مسند أحمد (11/ 639)
7068 - حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا بكر بن مضر، عن ابن الهاد، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عام غزوة تبوك قام من الليل يصلي، فاجتمع وراءه رجال من أصحابه يحرسونه، حتى إذا صلى وانصرف إليهم، فقال لهم: " لقد أعطيت الليلة خمسا، ما أعطيهن أحد قبلي: أما أنا فأرسلت إلى الناس كلهم عامة، وكان من قبلي إنما يرسل إلى قومه، ونصرت على العدو بالرعب، ولو كان بيني وبينهم مسيرة شهر لملئ منه رعبا، وأحلت لي الغنائم آكلها، وكان من قبلي يعظمون أكلها، كانوا يحرقونها، وجعلت لي الأرض مساجد وطهورا، أينما أدركتني الصلاة تمسحت وصليت، وكان من قبلي يعظمون ذلك، إنما كانوا يصلون في كنائسهم وبيعهم، والخامسة هي ما هي، قيل لي: سل فإن كل نبي قد سأل، فأخرت مسألتي إلى يوم القيامة، فهي لكم ولمن شهد أن لا إله إلا الله "

شرح مشكل الآثار (11/ 349)
4489 - وحدثنا محمد بن خزيمة، وفهد، قالا، حدثنا عبد الله بن صالح، حدثني الليث، حدثني ابن الهاد، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عام غزوة تبوك قام من الليل يصلي، فاجتمع وراءه رجال من أصحابه يحرسونه حتى إذا صلى، وانصرف إليهم قال: " لقد أعطيت الليلة خمسا ما أعطيهن أحد كان قبلي: أرسلت إلى الناس عامة، وكان من قبلي إنما يرسل النبي إلى قومه، ونصرت على العدو بالرعب ولو كانت بيني وبينه مسيرة شهر ملئ مني رعبا، وأحلت لي الغنائم، وكان من قبلي يعظمون أكلها، كانوا يحرقونها، وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا، أينما أدركتني الصلاة تمسحت وصليت، وكان من قبلي يعظمون ذلك، إنما كانوا يصلون في كنائسهم وبيعهم، والخامسة هي ما هي، قيل لي: سل، فإن من قبلك سأل، فأخرت مسألتي إلى يوم القيامة، فهي لكم، ولمن شهد أن لا إله إلا الله " فكان هذا الحديث قد استدل به بعض الناس على أن ما كان من الأرض مسجدا كان منها طهورا وممن كان ذهب إلى ذلك أبو حنيفة، وقد خولف في ذلك، فقيل: قوله صلى الله عليه وسلم: " جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا "، على الانقسام، وعلى أن المراد به أن بعضها مسجد، وأن بعضها طهور، وأن الطهور منها خلاف المسجد، وأنه التراب خاصة دون ما سواه منها مما ليس بتراب، وممن خالفه في ذلك أبو يوسف، ورووا في ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم:

شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة (4/ 866)
1451 - أخبرنا عيسى بن علي، أخبرنا عبد الله بن محمد البغوي قال ثنا محمد بن زنبور، قال: ثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن يزيد بن الهاد، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عام غزوة تبوك قام من الليل فصلى، فاجتمع وراءه قوم من أصحابه يحرسونه حتى إذا صلى، وانصرف إليهم قال: لهم " لقد أعطاني الله الليلة خمسا ما أعطيهن أحد قبلي، أما أنا فأرسلت إلى الناس عامة وكان من قبلي إنما يرسل إلى قومه، ونصرت على العدو بالرعب، ولو كان بيني وبينه مسيرة شهر لملئ مني رعبا، وأحلت لي الغنائم كلها، وكان من قبلي يعظمون أكلها، وكانوا يحرقونها، وجعلت لي الأرض مساجد وطهورا، وأينما أدركتني الصلاة تمسحت، وصليت وكان من قبلي إنما كانوا يصلون إلى كنايسهم وبيعهم، والخامسة هي وما هي؟ قيل لي: سل فإن كل نبي قد سأل، فأخرت مسألتي إلى يوم القيامة فهي لكم ولكل من يشهد أن لا إله إلا الله " وفي الباب عن أبي موسى، وأبي سعيد الخدري، وأبي أمامة وأنس بن مالك، وعوف بن مالك، وابن عباس، وابن عمر