الموسوعة الحديثية


- إنَّ لكُلِّ شَيءٍ شَرَفًا، وإنَّ أشرَفَ المجالِسِ ما استُقبِلَ فيها القِبلةُ، وإنَّما تجالِسونَ بالأمانةِ، فلا تُصَلُّوا خَلْفَ النَّائمِ والمتحَدِّثينَ، واقتُلوا الحَيَّةَ والعَقرَبَ وإن كنتُم في صلاتِكم، ولا تَستُروا الجُدرانَ بالثِّيابِ، ومَن نَظَر في كتابِ أخيه بغيرِ إذنِه فكأنَّما يَنظُرُ في النَّارِ، ومن أحَبَّ أن يكونَ أكرَمَ النَّاسِ فلْيَتَّقِ اللهَ، ومَن أحَبَّ أن يكونَ أقوى النَّاسِ فليتوكَّلْ على اللهِ، ومن أحَبَّ أن يكونَ أغنى النَّاسِ فلْيَكُنْ بما في يَدَي اللهِ أوثَقَ منه بما في يَدَيه، ألا أنَبِّئُكم بشِرارِكم؟ قالوا: بلى يا رَسولَ اللهِ، قال: من يُبغِضُ النَّاسَ ويُبغِضُونَه، فقال: أفأنَبِّئُكم بشَرٍّ مِن هذا؟ قالوا: بلى يا رَسولَ اللهِ، قال: من لم يُقِلْ عَثرةً، ولم يَقبَلْ مَعذِرةً ولم يَغفِرْ ذَنبًا، قال: أفأنَبِّئُكم بشَرٍّ مِن هذا؟ قالوا: بلى يا رَسولَ اللهِ، قال: من لا يُرجى خَيرُه، ولا يُؤمَنُ شَرُّه، إنَّ عيسى بنَ مريمَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قام في قَومِه، فقال: يا بني إسرائيلَ، لا تَكَلَّموا بالحِكمةِ عندَ الجُهَّالِ فتَظلِموها، ولا تَمنَعوها أهْلَها فتَظلِموهم، ولا تَظلِموا ولا تُكافِئوا ظالِمًا بظُلمِه فيَبطُلَ فَضلُكم عند رَبِّكم، يا بني إسرائيلَ، الأمرُ ثَلاثةٌ: أمرٌ يَتبَيَّنُ رُشدُه فاتَّبِعوه، وأمرٌ يَتبَيَّنُ غَيُّه فاجتَنِبوه، وأمرٌ اختُلِفَ فيه فكِلُوه إلى عالِمِه
خلاصة حكم المحدث : ليس لهذا الحديث طريق يثبت
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : العقيلي | المصدر : الضعفاء الكبير الصفحة أو الرقم : 4/340
التخريج : أخرجه أبو داود (1485)، والطبراني (10/389) (10781) مختصراً، والحاكم (7706) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - استقبال القبلة حال الجلوس رقائق وزهد - الأمانة رقائق وزهد - التوكل واليقين رقائق وزهد - اجتناب الشبهات صيد - الزجر عن قتل عمار الدور والإذن في قتل الحيات
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (2/ 78)
1485- حدثنا عبد الله بن مسلمة، حدثنا عبد الملك بن محمد بن أيمن، عن عبد الله بن يعقوب بن إسحاق، عمن حدثه، عن محمد بن كعب القرظي، حدثني عبد الله بن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تستروا الجدر من نظر في كتاب أخيه بغير إذنه، فإنما ينظر في النار، سلوا الله ببطون أكفكم، ولا تسألوه بظهورها، فإذا فرغتم، فامسحوا بها وجوهكم))، قال أبو داود: ((روي هذا الحديث من غير وجه عن محمد بن كعب كلها واهية، وهذا الطريق أمثلها وهو ضعيف أيضا)).

 [المعجم الكبير – للطبراني] ـ دار إحياء التراث (10/ 389)
10781- حدثنا أحمد بن رشدين، حدثنا أبو صالح الحراني، حدثنا هشام بن زياد أبو المقدام، عن محمد بن كعب القرظي، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن لكل شيء شرفا، وإن شرف المجالس ما استقبل به القبلة، ومن نظر في كتاب أخيه من غير أمره فكأنما ينظر في النار.

المستدرك على الصحيحين (4/ 300)
7706- حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الشيباني، ثنا يحيى بن محمد بن يحيى، ثنا محمد بن معاوية، ثنا مصادف بن زياد المديني، قال: وأثنى عليه خيرا، قال: سمعت محمد بن كعب القرظي، يقول: لقيت عمر بن عبد العزيز، بالمدينة في شبابه وجماله وغضارته، قال: فلما استخلف قدمت عليه فاستأذنت عليه فأذن لي فجعلت أحد النظر إليه فقال لي: يا ابن كعب ما لي أراك تحد النظر؟ قلت: يا أمير المؤمنين لما أرى من تغير لونك ونحول جسمك ونفار شعرك، فقال: يا ابن كعب فكيف لو رأيتني بعد ثلاث في قبري وقد انتزع النمل مقلتي وسالتا على خدي وابتدر منخراي وفمي صديدا لكنت لي أشد إنكارا دع ذاك أعد علي حديث ابن عباس، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: قال ابن عباس، رضي الله عنهما: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن لكل شيء شرفا وإن أشرف المجالس ما استقبل به القبلة، وإنكم تجالسون بينكم بالأمانة واقتلوا الحية والعقرب وإن كنتم في صلاتكم ولا تستروا جدركم، ولا ينظر أحد منكم في كتاب أخيه إلا بإذنه، ولا يصلين أحد منكم وراء نائم ولا محدث)).