الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لمَّا رجعَ من طلبِ الأحزابِ وجمعَ عليهِ اللَّأمةَ واغتسلَ واستجمرَ تبدَّى لَهُ جبريلُ فقالَ عذيرُكَ من محاربٍ فوثبَ فزِعًا فعزمَ على النَّاسِ أن لا يصلُّوا العصرَ حتَّى يأتوا بَني قُرَيْظةَ قالَ فلبِسَ النَّاسُ السِّلاحَ فلم يأتوا قُرَيْظةَ حتَّى غربتِ الشَّمسُ قالَ فاختصَموا عندَ غروبِ الشَّمسِ فصلَّت طائفةٌ العصرَ وترَكَتها طائفةٌ وقالت إنَّا في عَزمةِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فليسَ علَينا إثمٌ فلم يعنِّف واحدًا منَ الفريقينِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح إلى الزهري
الراوي : عبيدالله بن كعب بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 7/472
التخريج : أخرجه البيهقي في ((دلائل النبوة)) (4/ 7)، والواحدي في ((التفسير الوسيط)) (3/ 466) كلاهما بلفظه مطولا.
التصنيف الموضوعي: صلاة الخوف - الصلاة في شدة الخوف هل يجوز تأخيرها أم لا مغازي - غزوة الخندق مغازي - غزوة بني قريظة ملائكة - أعمال الملائكة علم - الأخذ باختلاف الصحابة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


دلائل النبوة - البيهقي (4/ 7)
: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي قالا: حدثنا أبو العباس: محمد بن يعقوب، قال: حدثنا، محمد بن خالد بن خلي، قال: حدثنا بشر بن شعيب، عن أبيه، قال: حدثنا الزهري قال: أخبرني عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك أن عمه عبيد الله بن كعب أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رجع من طلب الأحزاب وضع عنه اللأمة واغتسل واستجمر فَتَبدا له جبريل عليه السلام فقال: عذيرك من محارب ألا أراك قد وضعت اللأمة وما وضعناها بعد، قال: فوثب رسول الله صلى الله عليه وسلم فزعا، فعزم على الناس ألا يصلوا صلاة العصر حتى يأتوا بني قريظة، قال: فلبس الناس السلاح، فلم يأتوا بني قريظة حتى غربت الشمس، فاختصم الناس عند غروب الشمس، فقال بعضهم: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عزم علينا أنْ لا نصلي حتى نأتي بني قريظة، فإنما نحن في عزيمة رسول الله صلى الله عليه وسلم فليس علينا إثم، وصلى طائفة من الناس احتسابا، وتركت طائفة منهم الصلاة حتى غربت الشمس، فصلوها حين جاءوا بني قريظة احتسابا، فلم يعنّف رسول الله صلى الله عليه وسلم واحدا من الفريقين

التفسير الوسيط للواحدي (3/ 466)
: 745 - أخبرنا أحمد بن الحسن الحيري، نا محمد بن يعقوب، نا محمد بن خالد بن يحيى، نا بشر بن شعيب، عن أبيه، عن الزهري، أنا [[عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك]]، [[أن عمه عبيد الله بن كعب]] أخبره، أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، لما رجع من طلب الأحزاب، ووضع عنه اللامة واغتسل واستجمر؛ تبدى له جبريل، فقال: ‌عذيرك ‌من ‌محارب، ألا أراك قد وضعت اللامة، وما وضعناها بعد، فوثب رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فزعا، فعزم على الناس أن يصلوا العصر حتى يأتوا بني قريظة، فلبس الناس السلاح، فلم يأتوا بني قريظة حتى غربت الشمس، واختصم الناس؛ فقال بعضهم: إن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، عزم علينا أن لا نصلي حتى نأتي قريظة، فإنما نحن في عزمة رسول الله، فليس علينا إثم، وصلى طائفة من الناس احتسابا، وتركت طائفة منهم الصلاة حتى غربت الشمس فصلوها حتى جاءوا بني قريظة احتسابا، فلم يعنف رسول الله، صلى الله عليه وسلم، واحدا من الفريقين