الموسوعة الحديثية


- لا عَدْوى، ولا طِيَرةَ، ولا صَفَرَ، ولا هامَةَ، فقال أعرابيٌّ: ما بالُ الإبِلُ تكونُ في الرَّملِ كأنَّها الظِّباءُ، فيخالِطُها البَعيرُ الأجرَبُ فيُجرِبُها؟ قال: فمَن أعدى الأوَّلَ
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 3911
التخريج : أخرجه البخاري (5757، 5775) مفرقاً باختلاف يسير، ومسلم (2220) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - حسن الظن بالله طب - الطيرة والفأل طب - لا عدوى ولا هامة ولا صفر ... طب - ما جاء في العدوى

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 24 ط مع عون المعبود)
: ‌3911 - حدثنا محمد بن المتوكل العسقلاني، والحسن بن علي قالا: نا عبد الرزاق ، أنا معمر ، عن الزهري، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا عدوى، ولا طيرة، ولا صفر، ولا هامة فقال أعرابي: ما بال الإبل تكون في الرمل كأنها الظباء، فيخالطها البعير الأجرب فيجربها؟ قال: فمن أعدى الأول قال معمر: قال الزهري: فحدثني رجل عن أبي هريرة أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: لا يوردن ممرض على مصح قال: فراجعه الرجل فقال: أليس قد حدثتنا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا عدوى، ولا صفر، ولا هامة؟ قال: لم أحدثكموه. قال الزهري: قال أبو سلمة: قد حدث به، وما سمعت أبا هريرة نسي حديثا قط غيره.

[صحيح البخاري] (7/ 135)
: ‌5757 - حدثنا محمد بن الحكم: حدثنا النضر : أخبرنا إسرائيل: أخبرنا أبو حصين، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا عدوى، ولا طيرة، ولا هامة، ولا صفر.

[صحيح البخاري] (7/ 139)
: ‌5775 - وعن الزهري قال: أخبرني سنان بن أبي سنان الدؤلي: أن أبا هريرة رضي الله عنه قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا عدوى. فقام أعرابي فقال: أرأيت الإبل تكون في الرمال أمثال الظباء، فيأتيه البعير الأجرب فتجرب؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم: فمن أعدى الأول.

صحيح مسلم (4/ 1742 ت عبد الباقي)
: 101 - (‌2220) حدثني أبو الطاهر وحرملة بن يحيي (واللفظ لأبي الطاهر) قالا: أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس. قال ابن شهاب: فحدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، حين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا عدوى ولا صفر ولا هامة". فقال أعرابي: يا رسول الله. فما بال الإبل تكون في الرمل كأنها الظباء، فيجيء البعير الأجرب فيدخل فيها فيجربها كلها؟ قال "فمن أعدى الأول؟ ".