الموسوعة الحديثية


- [إذا كان أوَّلُ لَيلةٍ مِن شَهرِ رَمَضانَ نادى الجَليلُ رِضوانَ خازِنَ الجَنَّةِ فيَقولُ: لَبَّيكَ وسَعدَيكَ، فيَقولُ: هَيِّئْ جَنَّتي وزَيِّنْها للصَّائِمينَ]
خلاصة حكم المحدث : [فيه أبان] وفي السند إليه بلايا
الراوي : أنس | المحدث : المعلمي | المصدر : الفوائد المجموعة الصفحة أو الرقم : 88
التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (3/ 138) ، وابن حبان في ((المجروحين)) (1/215)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (2/187)، والديلمي كما في ((زهر الفردوس)) لابن حجر (377) جميعا بلفظ مقارب مطولا.
التصنيف الموضوعي: صيام - فضل الصيام صيام - فضل شهر رمضان ملائكة - أعمال الملائكة آداب عامة - فضل بعض الأيام والليالي والشهور خلق - الجنة والنار وما يتعلق بهما

أصول الحديث:


[الضعفاء الكبير للعقيلي] (3/ 138)
: 1121 -‌‌ عباد بن عبد الصمد أبو معمر عن أنس أحاديثه مناكير لا يعرف أكثرها إلا به. حدثني آدم بن موسى قال: سمعت البخاري قال: عباد بن عبد الصمد عن أنس: منكر الحديث ومن حديثه: ما حدثناه جبرون بن عيسى المغربي، بمصر قال: حدثنا يحيى بن سليمان القرشي، مولى لهم قال: حدثنا أبو معمر عباد بن عبد الصمد عن أنس بن مالك، أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إذا كان أول يوم من شهر رمضان نادى الله تبارك وتعالى رضوان خازن الجنة يقول: يا رضوان، فيقول: لبيك سيدي وسعديك، فيقول: زين الجنان للصائمين والقائمين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم، ثم لا يغلقها حتى ينقضي شهرهم، ثم إذا كان يوم الثالث أوحى الله تبارك وتعالى إلى جبريل: يا جبريل اهبط إلى الأرض فضلل مردة الشياطين وعتاة الجن كي لا يفسدوا على عبادي صومهم ". ثم قال صلى الله عليه وسلم: " إن لله تبارك وتعالى ملكا رأسه تحت عرش الرحمن ورجلاه في تخوم الأرض السابعة السفلى، له جناحان أحدهما بالمشرق والآخر بالمغرب، أحدهما من ياقوت أحمر والآخر من زبرجد أخضر، ينادي في كل ليلة من شهر رمضان: هل من تائب فيتاب عليه، هل من مستغفر فيغفر له، هل من صاحب حاجة فيسعف بحاجته؟ يا طالب الخير أبشر، ويا طالب الشر أقصر وأبصر. ثم قال: ألا وإن لله تبارك وتعالى في كل ليلة عند السحور والإفطار سبعة آلاف عتيق من النار قد استوجبوا العذاب من رب العالمين. ثم قال: فإذا كان ليلة القدر هبط جبريل عليه السلام في كبكبة من الملائكة له جناحان أخضران منضوضان بالدر والياقوت لا ينشرهما جبريل في كل سنة إلا ليلة واحدة، وذلك قوله: {تنزل الملائكة والروح فيها} [[القدر: 4]] أما الملائكة فمن تحت سدرة المنتهى، وأما الروح فهو جبرائيل عليه السلام، فيمسح بجناحيه يسلم على القائم والنائم والمصلي من في البر ومن في البحر: السلام عليك يا مؤمن السلام عليك يا مؤمن، حتى إذا طلع الفجر صعد جبرائيل عليه السلام ومعه الملائكة يتلقاه أهل السماوات فيقولون: يا جبرائيل، ما فعل الرحمن بالصائمين شهر رمضان؟ فيقول جبريل عليه السلام: خيرا، ثم يسجد جبريل ومن معه من الملائكة فيقول الجبار عز وجل: يا ملائكتي، ارفعوا رءوسكم، أشهدكم أنى قد غفرت للصائمين شهر رمضان إلا لمن أبى أن يسلم عليه جبريل. قال: وجبريل عليه السلام لا يسلم في تلك الليلة على مدمن خمر، ولا عشار، ولا شاعر، ولا صاحب طوية، ولا عرطبة، ولا عاق والديه. ثم قال: فإذا كان يوم الفطر نزلت الملائكة فوقفت على أفواه الطريق يقولون: يا أمة محمد، اغدوا إلى رب كريم، فإذا صاروا إلى المصلى نادى الجبار فقال: يا ملائكتي، ما جزاء الأجير إذا فرغ من عمله؟ قالوا: ربنا، جزاؤه أن يوفى أجره، قال: فإن هؤلاء عبادي وبنو عبادي، أمرتهم بالصيام فصاموا وأطاعوني وقضوا فريضتي، قال: فينادي مناد: يا أمة محمد، ارجعوا راشدين فقد غفر لكم " وله عن أنس فيها مناكير كثيرة

[المجروحين لابن حبان ت حمدي] (1/ 205)
: 123 - أصرم بن حوشب الهمذاني الخراساني يروي عن زياد بن سعد وغيره، روى عنه الحسن بن أبي الربيع، كان يضع الحديث على الثقات. سمعت يعقوب بن إسحاق، يقول: سمعت الدارمي، يقول: قلت ليحيى بن معين: فأصرم بن حوشب تعرفه؟ قال: كذاب خبيث. قال أبو حاتم: وهو الذي روى[[حدثناه محمد بن يزيد الزرقي بطرسوس، قال: حدثنا محمد بن يحيى الأزدي، قال: حدثنا أصرم بن حوشب، قال: حدثنا محمد بن يونس الحارثي، عن قتادة، عن أنس بن مالك، والربيع بن عبد الله الأنصاري، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم]]: "إذا كان أول ليلة من شهر رمضان نادى الجليل رضوان خازن الجنة، فيقول: لبيك وسعديك، فيقول: نجد جنتي وزينها للصائمين من أمة محمد، لا يغلقها عنهم حتى ينقضي شهرهم، ثم ينادي مالكا خازن جهنم: يا مالك، فيقول: لبيك ربي وسعديك، فيقول: أغلق أبواب الجحيم عن الصائمين من أمة محمد، لا يفتحها عليهم حتى ينقضي شهرهم، ثم ينادي جبريل: يا جبريل، فيقول: لبيك ربي وسعديك، فيقول: انزل إلى الأرض فغل مردة الشياطين عن أمة محمد، لا تفسد عليهم صيامهم، ولله في كل يوم من رمضان عند طلوع الشمس وعند وقت الإفطار عتقاء يعتقهم من النار عبيد وإماء، وله في كل سماء ملك ينادي عرقه تحت عرش رب العالمين، ورجله في تخوم الأرض السابعة السفلى، له جناح بالمشرق مكلل بالمرجان والدر والجوهر، وجناح له بالمغرب مكلل بالمرجان والدر والجوهر، ينادي: هل من تائب يتاب عليه؟ هل من داع يستجاب له؟ هل من مظلوم فينصر؟ هل من مستغفر فيغفر له؟ هل من سائل يعطى سؤله؟ قال والرب تبارك وتعالى ينادي الشهر كله: عبيدي وإمائي أبشروا أوشك أن أرفع عنكم هذه المؤونات إلى رحمتي وكرامتي، فإذا كان ليلة القدر ينزل جبريل في كبكبة من الملائكة يصلون على كل عبد قائم وقاعد يذكر الله عز وجل فإذا كان يوم فطرهم باهى بهم ملائكته: يا ملائكتي ما جزاء أجير وفى عمله؟ قالوا: رب جزاؤه أن يوفى أجره، قال: عبيدي وإمائي قضوا فريضتي عليهم ثم خرجوا يعجون إلي بالدعاء، وجلالي وكرامتي وعلوي وارتفاع مكاني لا خيبتهم اليوم، ارجعوا فقد غفرت لكم، وبدلت سيئاتكم حسنات، قال: فيرجعون مغفورا لهم" . المتنان جميعا باطلان.

[الموضوعات لابن الجوزي] (2/ 187)
: أنبأنا محمد بن أبي طاهر أنبأنا أبو محمد الحسن بن علي أنبأنا علي بن عمر عن أبي حاتم البستي حدثنا محمد بن يزيد الزرقي حدثنا محمد بن يحيى الأزدي حدثنا أصرم حدثنا محمد بن يونس الحارثي عن قتادة عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا كان ‌أول ‌ليلة ‌من ‌شهر ‌رمضان ‌نادى ‌الجليل رضوان خازن الجنة، فيقول: لبيك وسعديك، فيقول: نجد جنتي وزينها للصائمين من أمة أحمد، لا تغلقها عنهم حتى ينقضي شهرهم. ثم ينادي مالكا خازن جهنم: يا مالك، فيقول: لبيك وسعديك، فيقول: أغلق أبواب الجحيم عن الصائمين من أمة أحمد، لا تفتحها عليهم حتى ينقضي شهرهم. ثم ينادي جبريل: يا جبريل، فيقول: لبيك ربي وسعديك، فيقول: انزل إلى الأرض فغل مودة الشياطين عن أمة أحمد، لا يفسدوا عليهم صيامهم. ولله عزوجل في كل ليلة من رمضان عند طلوع الشمس وعند وقت الافطار عتقاء يعتهم من النار عبيد وإماء، وله في كل سماء ملك ينادي، عرفه تحت عرش الرحمن ورجليه في تخوم الأرض السابعة السفلى، جناح له بالمشرق مكلل بالمرجان والدر والجوهر، وجناح له بالمغرب مكلل بالمرجان والدر والجوهر ينادي: هل من تائب يتاب عليه؟ هل من داع يستجاب له؟ هل من مظلوم فينصر؟ هل من مستغفر يغفر له؟ هل من سائل يعطى سؤله. قال: والرب تعالى ينادي الشهر كله: عبيدي وإمائي أبشروا أوشك أن ترفع عنكم هذه المؤنات إلى رحمتي وكرامتي، فإذا كانت ليلة القدر ينزل جبريل في كبكبة من الملائكة تصل على كل عبد قائم وقاعد يذكر الله عزوجل، وإذا كان يوم فطرهم باهى بهم ملائكته: يا ملائكتي ما جزاء أجير وفى عمله؟ قالوا: رب جزاؤه أن يوفى أجره. قال: عبيدي وإمائي قضوا فريضتي عليهم ثم خرجوا يعجون إلي بالدعاء، وجلالي وكرامتي وعلوي وارتفاع مكاني لأجيبنهم اليوم: ارجعوا قد غفرت لكم وبدلت سيئاتكم حسنات، فيرجعون مغفورا لهم ". هذا حديث لا يصح. وأصرم هو ابن حوشب. قال يحيى: كذاب خبيث وقال ابن حبان: كان يضع الحديث على الثقاة. وقد رواه أخصر من هذا مرة أخرى. وروى لنا من حديث أنس أبسط من هذا من رواية عباد بن عبد الصمد عن أنس. قال العقيلي: وعباد يروي عن أنس نسخة عامتها مناكير.

[زهر الفردوس] (1/ 792)
: 377 - قال: أخبرنا أبو العلاء رجاء بن عبد الوهاب الرازي، وأبو طاهر الحسناباديوجماعة، قالوا: أخبرنا أبو القاسم علي بن عبد الرحمن بن الحسن، أخبرنا أبو محمد (ابن بامويه)، حدثنا ابن الأعرابي، حدثنا أبو ميسرة محمد بن الحسين الهمذاني، حدثنا محمد بن عبيد، حدثنا الوليد بن الفضل، حدثنا الكاهلي عن أبان، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا كان أول ليلة من شهر رمضان ينادي الجليل رضوان خازن الجنة؛ فيقول: يا رضوان نجد جنتي، وزينها لصوام أمة محمد ثم لا تغلقها عنهم حتى ينقضي شهرهم، ثم ينادي مالكا خازن الجحيم؛ فيقول: أغلق أبواب الجحيم عن أمة أحمد حتى ينقضي شهرهم. . ." الحديث بطوله.