الموسوعة الحديثية


- حديثُ أنَّ قولَ: لا إلهَ إلا اللهُ أفضلُ العملِ [يعني حديث: كنا مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ في مسيرٍ فنفدتْ أزوادُ القومِ قال حتى هم بنحْرِ بعضِ حمائلِهم قال فقال عمرُ يا رسولَ اللهِ لو جمعتَ ما بقي من أزوادِ القوم ِفدعوتَ اللهَ عليها قال ففعل قال فجاء ذو البُرِّ ببُرِّه وذو التمرِ بتمرِه وقال مجاهدٌ وذو النواةِ بنواهُ قلتُ وما كانوا يصنعون بالنواءِ قال كانوا يمصُّونه ويشربون عليه الماءَ قال فدعا عليها قال حتى ملأ القومُ أزودتَهم قال فقال عند ذلك أشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأني رسولُ اللهِ لا يلقى اللهَ بهما عبدٌ غيرُ شاكٍّ فيهما إلا دخل الجنةَ]
خلاصة حكم المحدث : ثابت
الراوي : [أبو هريرة] | المحدث : ابن الوزير اليماني | المصدر : العواصم والقواصم الصفحة أو الرقم : 5/392
التخريج : أخرجه مسلم (27)، وأبو عوانة في ((المستخرج)) (80)، والفريابي في ((دلائل النبوة)) (4) بنحوه تامًا.
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الشهادتين إيمان - الأعمال التي من الإيمان إيمان - العمل من الإيمان
|أصول الحديث

أصول الحديث:


صحيح مسلم (1/ 55)
44 - (27) حدثنا أبو بكر بن النضر بن أبي النضر، قال: حدثني أبو النضر هاشم بن القاسم، حدثنا عبيد الله الأشجعي، عن مالك بن مغول، عن طلحة بن مصرف، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في مسير، قال: فنفدت أزواد القوم، قال: حتى هم بنحر بعض حمائلهم، قال: فقال عمر: يا رسول الله، لو جمعت ما بقي من أزواد القوم، فدعوت الله عليها، قال: ففعل، قال: فجاء ذو البر ببره، وذو التمر بتمره، قال: وقال مجاهد: وذو النواة بنواه، قلت: وما كانوا يصنعون بالنوى؟ قال: كانوا يمصونه ويشربون عليه الماء، قال: فدعا عليها قال حتى ملأ القوم أزودتهم، قال: فقال عند ذلك: أشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله، لا يلقى الله بهما عبد غير شاك فيهما، إلا دخل الجنة

مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (1/ 172)
80 - حدثنا ابن ناجية، وقاسم المطرز، والمعمري، قالوا: حدثنا أبو بكر بن أبي النضر، حدثنا أبو النضر، حدثنا عبيد الله بن عبد الرحمن الأشجعي، عن مالك بن مغول (ح) وحدثنا ابن أبي الدميك، حدثنا سليمان بن الفضل الزيدي، حدثنا الأشجعي، عن مالك بن مغول (ح) وحدثني محمد بن عبيد بن عتبة الكوفي، حدثنا الوليد بن حماد اللؤلؤي، -وكان من البكائين ثقة فقيه لا يفتي بالرأي-، قال: حدثنا الحسن بن زياد، حدثنا مالك بن مغول (ح) وحدثنا المعمري، أو إبراهيم الحربي، قال: حدثنا مسروق بن المرزبان، قال: حدثنا أبي، عن مالك بن مغول، كلهم قالوا: عن طلحة بن مصرف، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسير فنفدت أزواد القوم. قال: حتى هم بنحر بعض جمالهم، فقال عمر - رضي الله عنه -: يا رسول الله، لو جمعت ما بقي من أزواد القوم فدعوت الله عليها. ففعل , فجاء ذو البر ببره، وذو التمر بتمره، وذو النواة بنواه. قلت: وما كانوا يصنعون بالنوى؟ قال: يمصونه فيشربون عليه الماء، فدعا عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ملأ القوم أزودتهم، قال: فقال عند ذلك: "أشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله، لا يلقى بهما عبد غير شاك فيهما إلا دخل الجنة". هذا لفظ حديث أبي النضر، وحديث اللؤلؤي: "أن ينحر بعض إبلنا"، قال طلحة: "وذو النواة بنواه ... " بمثله، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من لقي الله غير شاك فيه، ولا في رسوله لم يحجب عن الجنة".

دلائل النبوة للفريابي (ص: 34)
4 - حدثنا جعفر قال حدثنا أبو بكر بن أبي النضر، قال: حدثني أبو النضر هاشم بن القاسم، قال: حدثنا عبيد الله الأشجعي، عن مالك بن مغول، عن طلحة بن مصرف، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسيرة، فنفدت أزواد القوم، قال: حتى هم بنحر بعض جمالهم، قال: فقال عمر: يا رسول الله إن جمعت ما بقي من أزواد القوم فدعوت الله تعالى عليها ففعل، فجاء ذو التمرة بتمرة، وذو البرة ببرة، وقال مجاهد: وذو النواة بنواة، قال: فقلت: وما كانوا يصنعون بالنوى؟ قال: يمصونه ويشربون عليه الماء، قال: فدعا عليها حتى ملأ القوم أزودتهم، قال: فقال عند ذلك: أشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله، لا يلقى بها عبد غير شاك فيها إلا دخل الجنة