الموسوعة الحديثية


- أنَّ رجلًا ضريرًا أتى النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليْهِ وعلى آلهِ وسلَّمَ فقال : يا نبيَّ اللهِ ادعُ اللهَ أنْ يعافيَني. فقال : إنْ شئْتَ أخرْتُ ذلك فهوَ أفضلُ لآخرتِكَ، وإنْ شئْتَ دعوْتُ لكَ قال : لا بلْ ادعُ اللهَ لي. فأمرَهُ أنْ يتوضأَ وأنْ يصليَ ركعتينِ وأنْ يدعوَ بهذا الدعاءِ : اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ وأتوجَّهُ إليكَ بنبيِّكَ محمدٍ صَلَّى اللَّهُ عليْهِ وعلى آلهِ وسلَّمَ نبيِّ الرحمةِ، يا محمدُ إنِّي أتوجَّهُ بكَ إلى ربِّي في حاجَتي هذه فتَقضى, وتُشفعُني فيه وتشفعُهُ فيَّ. قال : فكان يقولُ هذا مرارًا, ثم قال بعدُ – أحسبُ أنَّ فيها : أنْ تُشفعَني فيه – قال : ففعلَ الرجلُ فبرأَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عثمان بن حنيف | المحدث : الوادعي | المصدر : الشفاعة للوادعي الصفحة أو الرقم : 187
التخريج : أخرجه ابن خزيمة (2/225)، والطبراني (9/17)، والحاكم في ((المستدرك)) (1/707) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الصبر على ذهاب البصر صلاة - صلاة الحاجة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي آداب الدعاء - التوسل وأحكامه أدعية وأذكار - طلب الدعاء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن خزيمة (2/ 225)
1219 - حدثنا محمد بن بشار، وأبو موسى قالا: حدثنا عثمان بن عمر، نا شعبة، عن أبي جعفر المدني قال: سمعت عمارة بن خزيمة يحدث عن عثمان بن حنيف: أن رجلا ضريرا أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ادع الله أن يعافيني قال: إن شئت أخرت ذلك، وهو خير، وإن شئت دعوت قال أبو موسى قال: فادعه، وقالا: فأمره أن يتوضأ قال بندار: فيحسن، وقالا: ويصلي ركعتين ويدعو بهذا الدعاء: اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة، يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه فتقضي لي، اللهم شفعه في ، زاد أبو موسى: وشفعني فيه قال: ثم كأنه شك بعد في: وشفعني فيه

المعجم الكبير (9/ 17)
8311- حدثنا طاهر بن عيسى بن قيرس المصري المقرئ ، حدثنا أصبغ بن الفرج ، حدثنا ابن وهب ، عن أبي سعيد المكي ، عن روح بن القاسم ، عن أبي جعفر الخطمي المدني ، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف ، عن عمه عثمان بن حنيف : أن رجلا ، كان يختلف إلى عثمان بن عفان رضي الله عنه في حاجة له ،فكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته ، فلقي ابن حنيف فشكى ذلك إليه ، فقال له عثمان بن حنيف : ائت الميضأة فتوضأ ، ثم ائت المسجد فصل فيه ركعتين ، ثم قل : اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة ، يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي فتقضي لي حاجتي وتذكر حاجتك ورح حتى أروح معك ، فانطلق الرجل فصنع ما قال له ، ثم أتى باب عثمان بن عفان رضي الله عنه ، فجاء البواب حتى أخذ بيده فأدخله على عثمان بن عفان رضي الله عنه ، فأجلسه معه على الطنفسة ، فقال : حاجتك ؟ فذكر حاجته وقضاها له ، ثم قال له : ما ذكرت حاجتك حتى كان الساعة ، وقال : ما كانت لك من حاجة فأذكرها ، ثم إن الرجل خرج من عنده فلقي عثمان بن حنيف ، فقال له : جزاك الله خيرا ما كان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إلي حتى كلمته في ، فقال عثمان بن حنيف : والله ما كلمته ، ولكني شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتاه ضرير فشكى إليه ذهاب بصره ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : فتصبر فقال : يا رسول الله ، ليس لي قائد وقد شق علي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ائت الميضأة فتوضأ ، ثم صل ركعتين ، ثم ادع بهذه الدعوات قال ابن حنيف : فوالله ما تفرقنا وطال بنا الحديث حتى دخل علينا الرجل كأنه لم يكن به ضر قط.

[المستدرك على الصحيحين] (1/ 707)
: 1929 - أخبرنا حمزة بن العباس العقبي ببغداد، ثنا العباس بن محمد الدوري، ثنا عون بن عمارة البصري، ثنا روح بن القاسم، عن أبي جعفر الخطمي، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، عن عمه عثمان بن حنيف رضي الله عنه، أن ‌رجلا ‌ضرير ‌البصر أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، علمني دعاء أدعو به يرد الله علي بصري، فقال له: قل اللهم إني أسألك، وأتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة، يا محمد إني قد توجهت بك إلى ربي، اللهم شفعه في، وشفعني في نفسي ، فدعا بهذا الدعاء فقام وقد أبصر تابعه: شبيب بن سعيد الحبطي، عن روح بن القاسم زيادات في المتن والإسناد، والقول فيه قول شبيب فإنه ثقة مأمون