الموسوعة الحديثية


- طُبَّ رسولُ اللَّه صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، حتَّى كانَ يُخيَّلُ إليهِ أنَّهُ يفعلُ الشَّيءَ ولا يفعلُهُ
خلاصة حكم المحدث : شاذ بمرة
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : أبو عبد الله الحاكم | المصدر : المدخل إلى معرفة كتاب الإكليل الصفحة أو الرقم : 61
التخريج : أخرجه مسلم (2189)، وابن ماجة (3545)، وأحمد (24300) باختلاف يسير تامًا.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شدة مرضه حين يمرض مغازي - واقعة سحر النبي صلى الله عليه وسلم إيمان - السحر والنشرة والكهانة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المدخل إلى كتاب الإكليل (ص: 39)
وحديث أبي أسامة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضى الله عنها أها قالت طب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى كان يخيل إليه أنه يفعل الشيء ولا يفعله قال الحاكم هذا الحديث مخرج في الصحيح وهو شاذ بمرة

[صحيح مسلم] (4/ 1719)
43 - (2189) حدثنا أبو كريب، حدثنا ابن نمير، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، قالت: سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم يهودي من يهود بني زريق، يقال له: لبيد بن الأعصم: قالت حتى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخيل إليه أنه يفعل الشيء، وما يفعله، حتى إذا كان ذات يوم، أو ذات ليلة، دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم دعا، ثم دعا، ثم قال: " يا عائشة أشعرت أن الله أفتاني فيما استفتيته فيه؟ جاءني رجلان فقعد أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي، فقال الذي عند رأسي للذي عند رجلي، أو الذي عند رجلي للذي عند رأسي: ما وجع الرجل؟ قال: مطبوب، قال: من طبه؟ قال: لبيد بن الأعصم، قال: في أي شيء؟ قال: في مشط ومشاطة، قال: وجف طلعة ذكر، قال: فأين هو؟ قال: في بئر ذي أروان " قالت: فأتاها رسول الله صلى الله عليه وسلم في أناس من أصحابه، ثم قال: يا عائشة والله لكأن ماءها نقاعة الحناء، ولكأن نخلها رءوس الشياطين قالت فقلت: يا رسول الله أفلا أحرقته؟ قال: لا أما أنا فقد عافاني الله، وكرهت أن أثير على الناس شرا، فأمرت بها فدفنت

[سنن ابن ماجه] (2/ 1173)
3545 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا عبد الله بن نمير، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة قالت: سحر النبي صلى الله عليه وسلم يهودي من يهود بني زريق يقال له لبيد بن الأعصم، حتى كان النبي صلى الله عليه وسلم يخيل إليه أنه يفعل الشيء ولا يفعله، قالت: حتى إذا كان ذات يوم - أو كان ذات ليلة - دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم دعا، ثم دعا، ثم قال: " يا عائشة أشعرت أن الله قد أفتاني فيما استفتيته فيه؟ جاءني رجلان، فجلس أحدهما عند رأسي، والآخر عند رجلي فقال: الذي عند رأسي للذي عند رجلي - أو الذي عند رجلي للذي عند رأسي - ما وجع الرجل قال: مطبوب. قال: من طبه قال: لبيد بن الأعصم. قال: في أي شيء؟ قال: في مشط، ومشاطة، وجف طلعة ذكر. قال: وأين هو؟ قال: في بئر ذي أروان " قالت: فأتاها النبي صلى الله عليه وسلم في أناس من أصحابه، ثم جاء فقال: والله يا عائشة لكأن ماءها نقاعة الحناء، ولكأن نخلها رءوس الشياطين قالت، قلت: يا رسول الله، أفلا أحرقته؟ قال: لا، أما أنا فقد عافاني الله، وكرهت أن أثير على الناس منه شرا فأمر بها فدفنت

[مسند أحمد] (40/ 343)
24300 - حدثنا ابن نمير، حدثنا هشام، عن أبيه، عن عائشة قالت: سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم يهودي من يهود بني زريق يقال له: لبيد بن الأعصم حتى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخيل إليه أن يفعل الشيء وما يفعله، قالت: حتى إذا كان ذات يوم أو ذات ليلة دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم دعا، ثم قال: " يا عائشة شعرت أن الله عز وجل قد أفتاني فيما استفتيته فيه، جاءني رجلان، فجلس أحدهما عند رأسي، والآخر عند رجلي، فقال الذي عند رأسي للذي عند رجلي، أو الذي عند رجلي للذي عند رأسي،: ما وجع الرجل؟ قال: مطبوب، قال: من طبه؟ قال: لبيد بن الأعصم، قال: في أي شيء؟ قال: في مشط ومشاطة، وجف طلعة ذكر، قال: وأين هو؟ قال: في بئر أروان " قالت: فأتاها رسول الله صلى الله عليه وسلم في ناس من أصحابه، ثم جاء فقال: يا عائشة لكأن ماءها نقاعة الحناء، ولكأن نخلها رءوس الشياطين قلت: يا رسول الله، فهلا أحرقته؟ قال: لا، أما أنا فقد عافاني الله عز وجل، وكرهت أن أثير على الناس منه شرا ، قالت: فأمر بها فدفنت