الموسوعة الحديثية


- إنَّ أمَّتي لن يُخزَوا ما أقاموا شَهرَ رَمضانَ...، بطولِه. [يعني حديثَ: إنَّ أمَّتي ‌لن ‌يُخزَوا ‌ما ‌أقاموا ‌شَهرَ رمضانَ"، فقال رجُلٌ: يا رسولَ اللهِ، ما خِزيُهم في إضاعةِ شَهرِ رَمضانَ؟ قال: "انتِهاكُ المحارِمِ فيه، مَن عمِل سيِّئةً زنى أو شرِب خمرًا لم يتقبَّلِ اللهُ منه، ولعنةُ اللهِ والملائِكةِ والسَّمواتِ إلى مِثلِه مِن الحَولِ، فإن مات قَبلَ أن يُدرِكَ شَهرَ رَمضانَ فليس له عندَ اللهِ حَسنةً يتَّقي بها النَّارَ، ألا فاتَّقوا اللهَ في شَهرِ رَمضانَ؛ فإنَّ الحَسَناتِ تُضاعَفُ فيه ما لا تُضاعَفُ فيما سِواه، وكذلك السَّيِّئاتُ].
خلاصة حكم المحدث : رواه أبو طيبةَ الجُرجانيُّ، عن الأعمَشِ، عن أبي صالِحٍ، عن أمِّ هانِئٍ. وخالَفه عُبَيدُ اللهِ بنُ عبدِ اللهِ بنِ أبي مُلَيكةَ؛ فرواه عن الأعمَشِ، عن أبي صالِحٍ، عن أبي هُرَيرةَ، وكلاهما غَيرُ ثابِتٍ.
الراوي : [فاختة] بنت أبي طالب أم هانئ | المحدث : الدارقطني | المصدر : علل الدارقطني الصفحة أو الرقم : 4073
التخريج : أخرجه الطبراني في ((الصغير)) (697)، والإسماعيلي في ((معجم الشيوخ)) (153)، وابن عدي في ((الكامل)) (5/ 257) واللفظ لهم تامًا.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - اللعن أطعمة - تحريم الخمر رقائق وزهد - الترهيب من مواقعة الحدود وانتهاك المحارم رقائق وزهد - مضاعفة الحسنات إحسان - الحسنات والسيئات
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الصغير للطبراني (2/ 16)
697 - حدثنا عبد الملك بن محمد أبو نعيم الجرجاني، ببغداد سنة 288 ثمان وثمانين ومائتين , حدثنا عمار بن رجاء الجرجاني، حدثنا أحمد بن أبي طيبة، عن أبيه، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أم هانئ بنت أبي طالب قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إن أمتي لم تخز ما أقاموا شهر رمضان قيل: يا رسول الله , وما خزيهم في إضاعة شهر رمضان؟ قال: " انتهاك المحارم فيه: من زنا فيه , أو شرب فيه خمرا لعنه الله ومن في السماوات إلى مثله من الحول , فإن مات قبل أن يدرك رمضان فليست له عند الله حسنة يتقي بها النار , فاتقوا شهر رمضان؛ فإن الحسنات تضاعف فيه ما لا تضاعف فيما سواه وكذلك السيئات " لم يروه عن الأعمش إلا ابن أبي طيبة , ولا عنه إلا ابنه , ولا يروى عن أم هانئ إلا بهذا الإسناد تفرد به عمار بن رجاء

معجم أسامي شيوخ أبي بكر الإسماعيلي (2/ 511)
153 - حدثنا أبو عبد الله محمد بن الحسين بن محمد المعروف بابن أبي القاسم الطيفوري جرجاني إملاء من أصل كتابه حدثنا عمار بن رجاء، حدثنا أحمد بن أبي طيبة، عن أبيه، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أم هانئ، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أمتي لن تخزى ما أقاموا صيام شهر رمضان، فقال رجل: ما خزيهم في إضاعة شهر رمضان؟ قال: انتهاك المحارم فيه، من عمل سيئة، زنا أو شرب، لم يتقبل الله منه شهر رمضان، ولعنه الله وملائكته والسماوات إلى مثله من الحول، فإن مات قبل أن يدرك شهر رمضان فليس له عند الله حسنة يتقي بها النار، فاتقوا شهر رمضان؛ فإن الحسنات تضاعف فيه ما لا تضاعف في سواه، وكذلك السيئات

الكامل في ضعفاء الرجال ط الفكر (5/ 257)
حدثنا محمد بن إبراهيم بن ناصح الدامغاني بدامغان، قال: حدثنا محمد بن عيسى الدامغاني، وعمار بن رجاء، قالا: حدثنا أحمد بن أبي طيبة، عن أبيه، عن الأعمش، عن أبي صالح، مولى أم هانئ، عن أم هانئ، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أمتي لن تخزي ما أقاموا شهر رمضان، فقال رجل: يا رسول الله، ما خزيهم في إضاعة شهر رمضان؟ قال: انتهاك المحارم فيه، من عمل سيئة، زنى، أو شرب خمرا لم يتقبل الله منه، ولعنه الله والملائكة والسماوات إلى مثله من الحول، فإن مات قبل أن يدرك شهر رمضان، فليس له عند الله حسنة يتقي بها، ألا فاتقوا الله، ألا فاتقوا شهر رمضان، فإن الحسنات تضاعف فيه ما لا تضاعف فيما سواه، وكذلك السيئات. وهذا عن الأعمش عن أبي صالح عن أم هانئ لا يرويه عن الأعمش غير أبي طيبة. وقد قيل في هذا الحديث: عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة، من طريق مظلم أيضا.