الموسوعة الحديثية


- أنَّه تَجهَّزَ يُريدُ بَيْتَ المَقدِسِ؛ فلمَّا فرَغَ مِن جَهازِه، جاء إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُوَدِّعُه، فقال: ما يُخرِجُكَ؟ حاجةٌ أو تِجارةٌ؟ قال: لا واللهِ يا نَبيَّ اللهِ، ولكنْ أرَدتُ الصَّلاةَ في بَيْتِ المَقدِسِ. فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: الصَّلاةُ في مسجدي خَيرٌ مِن ألْفِ صَلاةٍ فيما سِواه، إلَّا المسجدَ الحَرامَ. فجلَسَ الأرقمُ، ولم يَخرُجْ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] يحيى بن عمران لم يوثقه غير ابن حبان، وقال أبو حاتم: شيخ مدني مجهول، وعبد الله ابن عثمان لايعرف
الراوي : الأرقم | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 2/480
التخريج : أخرجه الذهبي في ((السير)) (2/ 479) واللفظ له، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (1/ 306) (907)، والحاكم (6130) بنحوهما.
التصنيف الموضوعي: فضائل المدينة - فضل المدينة مساجد ومواضع الصلاة - فضل الصلاة في المسجد الحرام مساجد ومواضع الصلاة - فضل الصلاة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - بيت المقدس حج - فضائل الكعبة والمسجد الحرام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سير أعلام النبلاء (2/ 479)
: أبو مصعب الزهري: حدثنا يحيى بن عمران بن عثمان بن الأرقم، عن عمه عبد الله، وأهل بيته، عن جده، عن الأرقم: أنه تجهز يريد بيت المقدس؛ فلما فرغ من جهازه، جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يودعه، فقال: (ما يخرجك؟ حاجة أو تجارة؟) . قال: لا والله ‌يا ‌نبي ‌الله، ‌ولكن ‌أردت ‌الصلاة ‌في ‌بيت ‌المقدس. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (الصلاة في مسجدي خير من ألف صلاة فيما سواه، إلا المسجد الحرام) . فجلس الأرقم، ولم يخرج.

 [المعجم الكبير – للطبراني] (1/ 306)
: 907 - حدثنا أبو الزنباع روح بن الفرج، حدثنا سعيد بن عفير، ثنا عطاف بن خالد، عن عثمان بن عبد الله بن الأرقم، عن جده الأرقم، وكان بدريا، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم آوى في داره عند الصفا حتى تكاملوا أربعين رجلا مسلمين، وكان آخرهم إسلاما عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فلما كانوا أربعين خرجوا إلى المشركين، قال: جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم لأودعه وأردت الخروج إلى بيت المقدس، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: أين تريد؟ قلت: أريد بيت المقدس، قال: وما يخرجك إليه، أفي تجارة؟ قلت: لا، ولكني أصلي فيه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صلاة ههنا خير من ألف صلاة ثم

المستدرك على الصحيحين (3/ 576)
: 6130 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا الربيع بن سليمان، ثنا أسد بن موسى، ثنا العطاف بن خالد المخزومي، عن عثمان بن عبد الله بن ‌الأرقم، عن جده ‌الأرقم، وكان بدريا، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم آوى في داره عند الصفا حتى تكاملوا أربعين رجلا مسلمين، وكان آخرهم إسلاما عمر بن الخطاب رضي الله عنهم، فلما كانوا أربعين خرجوا إلى المشركين، قال ‌الأرقم: فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم لأودعه، وأردت الخروج إلى ‌بيت ‌المقدس، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: أين تريد؟ قلت: ‌بيت ‌المقدس، قال: وما يخرجك إليه؟ أفي تجارة؟ قلت: لا، ولكن أصلي فيه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صلاة ها هنا خير من ألف صلاة ثم هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه "