الموسوعة الحديثية


- خطَبَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتى أسمَعَ العواتِقَ في بيوتِها، أو قال : في خُدورِها، فقال : يا مَعشرَ مَن آمَن بلِسانِه ولم يَدخُلِ الإيمانُ قلبَه، لا تَغتابوا المسلمينَ، ولا تتَّبِعوا عوراتِهِم فإنه مَن تتبَّع عورةَ أخيه تتَبَّعَ اللهُ عورتَه ومَن تتبَّعَ اللهُ عورتَه يَفضَحْه في جوفِ بيتِه
خلاصة حكم المحدث : إسناده ثقات
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 6/74
التخريج : أخرجه أبو يعلى (1675)، والروياني في ((مسنده)) (305)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (11196) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الغيبة إيمان - النفاق بر وصلة - ستر عورات المسلمين والنهي عن إشاعتها جمعة - خطبة النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أبي يعلى (3/ 237 ت حسين أسد)
: ‌1675 - حدثنا إبراهيم بن دينار، حدثنا مصعب بن سلام، عن حمزة بن حبيب الزيات، عن أبي إسحاق السبيعي، عن البراء قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أسمع العواتق في بيوتها، أو قال: في خدورها، فقال: يا معشر من آمن بلسانه، لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من تتبع عورة أخيه تتبع الله عورته، ومن تتبع الله عورته يفضحه في جوف بيته

[مسند الروياني] (1/ 219)
: ‌305 - نا محمد بن إسحاق، أنا محمد بن حميد أبو عبد الله الكوفي، نا مصعب بن سلام، عن حمزة الزيات، عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب قال " خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أسمع العواتق في الخدور، ينادي بأعلى صوته: يا معشر من آمن بلسانه، ولم يخلص الإيمان إلى قلبه، لا تغتابوا المسلمين، ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته، ومن تتبع الله عورته يفضحه في جوف بيته

شعب الإيمان (7/ 521)
11196 - حدثنا السيد أبو الحسن محمد بن الحسين العلوي أنا أبو بكر محمد بن حيان بن حمدويه المذكر ثنا أبو جعفر محمد بن يونس القزويني ثنا إسماعيل بن توبة ثنا مصعب بن سلام عن حمزة الزيات عن أبي إسحاق السبيعي عن البراء بن عازب قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى أسمع العواتق في بيوتها أو قال في خدورها ثم قال : يا معشر من آمن بلسانه و لم يؤمن بقلبه لا تغتابوا المسلمين و لا تتبعوا عوراتهم فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته و من تتبع الله عورته يفضحه و لو في جوف بيته