الموسوعة الحديثية


- بَينا نحن مع عُمَرَ ومعنا الأشعَثُ بنُ قَيسٍ فأدرَكَ عُمَرُ الأغنياءَ، فقَعَدَ وقَعَدَ إلى جَنبِه الأشعَثُ، فأُتيَ عُمَرُ بمِرجَلٍ فيه لَحمٌ، فأخَذَ يَأخُذُ منه العِرقَ فيَنهَشُه فيَنتَضِحُ على الأشعَثِ، فقال: يا أميرَ المُؤمِنينَ، لو أمَرتَ بشَيءٍ مِن سَمنٍ فيُصَبَّ على هذا اللَّحمِ. فرَفَعَ عُمَرُ يَدَه فضَرَبَ بها في صَدرِ الأشعَثِ وقال: أُدمانِ في أُدمٍ، كَلَّا، إنِّي لَقيتُ صاحِبَيَّ وصَحِبتُهما، فأخافُ أنْ أُخالِفَهما فيُخالَفَ بي عنهما، فلا أنزِلَ حيث نَزَلا.
خلاصة حكم المحدث : في إسناده ضعف
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : ابن كثير | المصدر : مسند الفاروق الصفحة أو الرقم : 2/647
التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((إصلاح المال)) (371) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل اللحم أطعمة - الجمع بين لونين في الطعام رقائق وزهد - الزهد في الدنيا مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


إصلاح المال (ص107)
: ‌371 - حدثني علي بن محمد ، حدثنا أسد بن موسى ، حدثني حكيم بن حزام ، عن محمد بن عبد الرحمن ، عن القاسم ، عن أبي أمامة ، قال: بينما نحن مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو يجول في سكك المدينة ، ومعنا الأشعث بن قيس ، فأدرك عمر الأغنياء ، فقعد وقعد الأشعث إلى جنبه ، وقد أتي عمر بمرجل فيه لحم ، فجعل يأخذ منها العرق ، وينهشه ، فينضح على الأشعث ، قال: يقول الأشعث: يا أمير المؤمنين ، لو أمرت بشيء من سمن نصب على هذا اللحم ، ثم طبخ حتى يبلغ أدمان كان ألين له. قال: فرفع عمر يده ، فضربها في صدر الأشعث ، ثم قال: أدمان في أدم؟ كلا ، إني رأيت صاحبي ، وصحبتهما ، فأخاف أن أخالفهما فيخالف بي عنهما ، فلا أنزل معهما حيث نزلا.