الموسوعة الحديثية


- مَثَلُ المُنْفِقِ والْمُتَصَدِّقِ، كَمَثَلِ رَجُلٍ عليه جُبَّتانِ ، أوْ جُنَّتانِ، مِن لَدُنْ ثُدِيِّهِما إلى تَراقِيهِما، فإذا أرادَ المُنْفِقُ، وقالَ الآخَرُ: فإذا أرادَ المُتَصَدِّقُ، أنْ يَتَصَدَّقَ سَبَغَتْ عليه، أوْ مَرَّتْ، وإذا أرادَ البَخِيلُ أنْ يُنْفِقَ، قَلَصَتْ عليه وأَخَذَتْ كُلُّ حَلْقَةٍ مَوْضِعَها، حتَّى تُجِنَّ بَنانَهُ وتَعْفُوَ أثَرَهُ . قالَ: فقالَ أبو هُرَيْرَةَ: فقالَ: يُوَسِّعُها فلا تَتَّسِعُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 1021
التخريج : أخرجه البخاري (5299)، ومسلم (1021).
التصنيف الموضوعي: صدقة - فضل الصدقة والحث عليها صدقة - مثل المتصدق والبخيل رقائق وزهد - ذم الشح صدقة - ذم البخل نفقة - الإنفاق في أوجه الخير وفضله
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (7/ 52)
5298- حدثنا عبد الله بن مسلمة: حدثنا يزيد بن زريع، عن سليمان التيمي، عن أبي عثمان، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا يمنعن أحدا منكم نداء بلال أو قال أذانه من سحوره، فإنما ينادي أو قال يؤذن ليرجع قائمكم، وليس أن يقول كأنه يعني الصبح أو الفجر. وأظهر يزيد يديه، ثم مد إحداهما من الأخرى)) ‌5299- وقال الليث: حدثني جعفر بن ربيعة عن عبد الرحمن بن هرمز: سمعت أبا هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مثل البخيل والمنفق كمثل رجلين عليهما جبتان من حديد من لدن ثدييهما إلى تراقيهما، فأما المنفق فلا ينفق شيئا إلا مادت على جلده حتى تجن بنانه وتعفو أثره، وأما البخيل فلا يريد ينفق إلا لزمت كل حلقة موضعها فهو يوسعها فلا تتسع، ويشير بإصبعه إلى حلقه

[صحيح مسلم] (2/ 708 )
((75- (‌1021) حدثنا عمرو الناقد. حدثنا سفيان بن عيينة عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال عمرو: وحدثنا سفيان بن عيينة. قال: وقال ابن جريج: عن الحسن بن مسلم، عن طاوس، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ((مثل المنفق والمتصدق. كمثل رجل عليه جبتان أو جنتان. من لدن ثديهما إلى تراقيهما. فإذا أراد المنفق (وقال الآخر: فإذا أراد المتصدق) أن يتصدق سبغت عليه أو مرت. وإذا أراد البخيل أن ينفق. قلصت عليه وأخذت كل حلقة موضعها. حتى تجن بنانه وتعفو أثره)) قال فقال أبو هريرة: فقال: يوسعها فلا تتسع))