الموسوعة الحديثية


- لَمَّا نزَلَتْ: {مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ} [النساء: 123] قال أبو بَكْرٍ: يا رسولَ اللهِ! نزلَتْ قاصِمةُ الظَّهْرِ. فقال: رَحِمَكَ اللهُ. [وتمامُه: فقال: رَحمِكَ اللهُ يا أبا بكرٍ، ألستَ تَمرَضُ؟ ألستَ تَحزَنُ؟ ألستَ تُصيبُكَ اللَّأْواءُ؟ فذلك تُجْزَوْنَ به].
خلاصة حكم المحدث : صحيح بطرقه وشواهده
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 9/258
التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (6/ 327)، وابن القيسراني في ((ذخيرة الحفاظ)) (4569)، والذهبي في ((ميزان الاعتدال)) (3/ 136)، واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النساء إيمان - الإيمان بالوحي استغفار - مكفرات الذنوب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


الكامل في ضعفاء الرجال (6/ 327)
: حدثنا عمر بن محمد بن عيسى السذابي، حدثنا محمود بن خداش، حدثنا علي بن عاصم، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس، قال: لما نزلت ليس بأمانيكم، ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به قال أبو بكر يا رسول الله نزلت قاصمة الظهر فقال رحمك الله يا أبا بكر ألست تمرض ألست تحزن ألست تصيبك اللأواء فذلك ما تجزون به حدثنا عمر بن محمد بن عيسى، حدثنا محمود بن خداش، حدثنا علي بن عاصم عن إسماعيل بن أبي خالد، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن أبي بكر عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله. وهذا الحديث مع ما تقدم لعلي بن عاصم بهذه الأسانيد لا أعرفها إلا من رواية علي بن عاصم عنهم

ذخيرة الحفاظ (4/ 1987)
: 4569 - حديث: لما نزلت: (ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب، من يعمل سوءا يجزبه (قال أبو بكر رضي الله عنه: يا رسول الله {‌نزلت ‌قاصمة ‌الظهر، فقال: رحمك الله، يا أبا بكر} ألست تمرض؟ ألست تحزن؟ ألست تصيبك اللأواء، فذلك ما تجزون به. رواه علي بن عاصم: عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس. ورواه مرة أخرى: عن إسماعيل بن أبي خالد، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن أبي بكر الصديق رضي الله عنهم. وهذا لا أعرفه إلا من رواية علي بن عاصم، وهو ضعيف

ميزان الاعتدال (3/ 136)
: محمود بن خداش، حدثنا على، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس، قال: لما نزلت : من يعمل سوءا يجز به - قال أبو بكر: يا رسول الله، ‌نزلت ‌قاصمة ‌الظهر. فقال: رحمك الله يا أبا بكر، ألست تمرض؟ ألست تحزن؟ ألست تصيبك اللاواء! فذلك تجزون. وقال محمود بن خداش: حدثنا على، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن أبي بكر، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله