الموسوعة الحديثية


- ولو أنفقتَ مثلَ أُحُدٍ ذهبًا في سبيلِ اللهِ ما قبِلهُ اللهُ منك حتى تؤمنَ بالقدَرِ وتعلمَ أنَّ ما أصابكَ.... وفيه ولو متَّ على غيرِ هذا لدخلتَ النارَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : [زيد بن ثابت] | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 5/568
التخريج : أخرجه أبو داوود (4699)، وابن ماجه (77)، والبيهقي في ((الشعب)) (182)، وابن حبان في ((صحيحه)) (4571) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: قدر - الإيمان بالقدر قدر - التشديد في الخوض بالقدر قدر - التكذيب بالقدر قدر - كل شيء بقدر قدر - وقوع قدر الله وقضائه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 225 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 4699 - حدثنا محمد بن كثير، أخبرنا سفيان، عن أبي سنان، عن وهب بن خالد الحمصي، عن ابن الديلمي، قال: أتيت أبي بن كعب، فقلت: له وقع في نفسي شيء من القدر، فحدثني بشيء لعل الله أن يذهبه من قلبي[[ثم أتيت ‌زيد ‌بن ‌ثابت فحدثني عن النبي صلى الله عليه وسلم]]، قال: لو أن الله عذب أهل سماواته وأهل أرضه عذبهم وهو غير ظالم لهم، ولو رحمهم كانت رحمته خيرا لهم من أعمالهم، ولو أنفقت مثل أحد ذهبا في سبيل الله ما قبله الله منك حتى تؤمن بالقدر، وتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، ‌ولو ‌مت ‌على ‌غير ‌هذا ‌لدخلت ‌النار، قال: ثم أتيت عبد الله بن مسعود فقال مثل ذلك، قال: ثم أتيت حذيفة بن اليمان، فقال مثل ذلك .

سنن ابن ماجه (1/ 29 ت عبد الباقي)
: 77 - حدثنا علي بن محمد قال: حدثنا إسحاق بن سليمان، قال: سمعت أبا سنان، عن وهب بن خالد الحمصي، عن ابن الديلمي، قال: وقع في نفسي شيء من هذا القدر، خشيت أن يفسد علي ديني وأمري، فأتيت أبي بن كعب، فقلت: أبا المنذر، إنه قد وقع في نفسي شيء من هذا القدر، فخشيت على ديني وأمري، فحدثني من ذلك بشيء، لعل الله أن ينفعني به، فقال: لو أن الله عذب أهل سماواته وأهل أرضه، لعذبهم وهو غير ظالم لهم، ولو رحمهم لكانت رحمته خيرا لهم من أعمالهم، ولو كان لك مثل جبل أحد ذهبا، أو مثل جبل أحد تنفقه في سبيل الله، ما قبل منك حتى تؤمن بالقدر، فتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وأنك إن مت على غير هذا دخلت النار ولا عليك أن تأتي أخي عبد الله بن مسعود، فتسأله، فأتيت عبد الله، فسألته، فذكر مثل ما قال أبي وقال لي: ولا عليك أن تأتي حذيفة، فأتيت حذيفة، فسألته، فقال مثل ما قالا، وقال: ائت زيد بن ثابت، فاسأله، فأتيت زيد بن ثابت، فسألته، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لو أن الله عذب أهل سماواته وأهل أرضه، لعذبهم وهو غير ظالم لهم، ولو رحمهم لكانت رحمته خيرا لهم من أعمالهم، ولو كان لك مثل أحد ذهبا، أو مثل جبل أحد ذهبا تنفقه في سبيل الله، ما قبله منك حتى تؤمن بالقدر كله، فتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك، وأنك إن مت على غير هذا دخلت النار

شعب الإيمان (1/ 203 ت زغلول)
: 182 - وقد أخبرنا أبو علي الحسين بن محمد الروذباري، أنا محمد بن بكر، ثنا أبو داود، ثنا محمد بن كثير، أنا سفيان، عن أبي سنان، عن وهب بن خالد الحمصي، عن ابن الديلمي قال: أتيت أبي بن كعب فقلت له وقع في نفسي شيء من القدر فحدثني بشيء لعل الله جل ثناؤه أن يذهبه من قلبي[[ثم أتيت ‌زيد ‌بن ‌ثابت فحدثني عن النبي صلى الله عليه وسلم]]، فقال: لو أن الله جل ثناءه عذب أهل سماواته وأهل أرضه، عذبهم وهو غير ظالم لهم ولو رحمهم، كانت رحمته خيرا لهم من أعمالهم، ولو أنفقت مثل أحد ذهبا في سبيل الله، ما تقبله الله منك حتى تؤمن بالقدر، وتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك، ‌ولو ‌مت ‌على ‌غير ‌هذا، ‌لدخلت ‌النار، قال: ثم لقيت ابن مسعود فقال مثل ذلك، ثم أتيت حذيفة بن اليمان فقال مثل ذلك .

[صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع] (5/ 371)
: 4571 - أخبرنا الفضل بن الحباب، قال: حدثنا محمد بن كثير العبدي، عن سفيان، عن أبي سنان، عن وهب بن خالد، عن ابن الديلمي، قال: أتيت أبي بن كعب فقلت له: وقع في نفسي شيء من القدر، فحدثني بشيء لعله أن يذهبه من قلبي[[ثم أتيت ‌زيد ‌بن ‌ثابت، فحدثني عن النبي صلى الله عليه وسلم]]، فقال: إن الله لو عذب أهل سماواته وأهل أرضه عذبهم وهو غير ظالم لهم، ولو رحمهم كانت رحمته خيرا لهم من أعمالهم، ولو أنفقت مثل جبل أحد في سبيل الله ما قبله الله منك حتى تؤمن بالقدر، وتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، ‌ولو ‌مت ‌على ‌غير ‌هذا ‌لدخلت ‌النار، قال: ثم أتيت عبد الله بن مسعود، فقال مثل قوله، ثم أتيت حذيفة بن اليمان، فقال مثل قوله .