الموسوعة الحديثية


- بينما رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جالسٌ وأسماءُ بنتُ عُمَيسٍ قَريبةٌ منه ثمَّ ردَّ السَّلامَ ثمَّ قال يا أسماءُ هذا جعفرُ بنُ أبي طالبٍ مع جبريلَ وميكائيلَ صلَّى اللهُ عليهما مرُّوا فسلَّموا علينا فرَدَدْتُ عليهمُ السَّلامَ وأخبَرَني أنَّه لقِيَ المشركين يومَ كذا وكذا فأُصِبْتُ في جَسَدي مِن مَقاديمي ثلاثًا وسبعينَ بينَ طَعْنةٍ وضَرْبةٍ ثمَّ أخَذْتُ اللِّواءَ بيدِي اليُمنى فقُطِعَتْ ثمَّ أخَذْتُه باليسارِ فقُطِعَتْ فعوَّضَني اللهُ مِن يدَيَّ جَناحين أطيرُ بهما مع جبريلَ وميكائيلَ في الجنَّةِ أنزِلُ بهما حيثُ شئْتُ وآكُلُ مِن ثمارِها ما شئْتُ فقالت أسماءُ هنيئًا لجعفرٍ ما رزَقَه اللهُ مِنَ الخيرِ ولكنِّي أخافُ أن لا يُصَدِّقَني النَّاسُ فاصعَدِ المِنبرَ فأخْبِرِ النَّاسَ يا رسولَ اللهِ فصعِد المِنبرَ فحمِد اللهَ وأثنى عليه ثمَّ قال أيُّها النَّاسُ إنَّ جعفرَ بنَ أبي طالبٍ مع جبريلَ وميكائيلَ له جَناحان عوَّضَه اللهُ مِن يدَيه يطيرُ بهما في الجنَّةِ حيثُ شاء فسلَّم عليَّ فأخبَر كيف كان أمرُهم حينَ لقِيَ المشركين فاستبان للنَّاسِ بعدَ ذلك أنَّ جعفرًا لقِيَهم فسُمِّي جعفرَ الطَّيَّارَ في الجنَّةِ
خلاصة حكم المحدث : فيه سعدان بن الوليد ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات‏‏
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 9/275
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (6936)، والحاكم (4937) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جنة - طعام أهل الجنة وشرابهم مغازي - غزوة مؤتة مناقب وفضائل - جعفر بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - بعض من شهد النبي بأنهم من أهل الجنة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط للطبراني] (7/ 87)
: 6936 -[[حدثنا محمد بن البستنبان، بسر من رأى: نا الحسن بن بشر البجلي، ثنا سعدان بن الوليد، بياع السابري، عن عطاء بن أبي رباح]]: عن ابن عباس قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس وأسماء بنت عميس قريبة منه إذ رد السلام، ثم قال: ‌يا ‌أسماء، ‌هذا ‌جعفر ‌بن ‌أبي ‌طالب مع جبريل وميكائيل صلى الله عليه وسلم عليهما، مروا فسلموا علينا، فرددت عليهم السلام، وقد أخبرني أنه لقي المشركين يوم كذا وكذا، فأصبت في جسدي من مقاديمي ثلاثا وسبعين بين طعنة وضربة، ثم أخذت اللواء بيدي اليمنى فقطعت، ثم أخذته باليد اليسرى فقطعت، فعوضني الله من يدي جناحين أطير بهما مع جبريل وميكائيل في الجنة، أنزل منها حيث شئت، وآكل من ثمارها ما شئت فقالت أسماء: هنيئا لجعفر ما رزقه الله من الخير، ولكني أخاف ألا يصدقني الناس، فاصعد المنبر، فأخبر به الناس يا رسول الله، فصعد المنبر، فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: أيها الناس، إن جعفر بن أبي طالب مر مع جبريل وميكائيل، له جناحان، عوضه الله من يديه، يطير بهما في الجنة حيث شاء، فسلم علي ، وأخبرهم كيف كان أمره حيث لقي المشركين، فاستبان للناس بعد ذلك اليوم أن جعفرا لقيهم، فسمي جعفرا الطيار في الجنة

[المستدرك على الصحيحين] (3/ 232)
: ‌4937 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا العباس بن محمد الدوري، ثنا الحسن بن بشر، ثنا سعدان بن الوليد، بياع السابري، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس وأسماء بنت عميس قريبة منه إذ رد السلام ثم قال: يا أسماء، هذا جعفر بن أبي طالب مع جبريل وميكائيل وإسرافيل سلموا علينا فردي عليهم السلام ، وقد أخبرني أنه لقي المشركين يوم كذا وكذا قبل ممره على رسول الله صلى الله عليه وسلم بثلاث أو أربع، فقال: لقيت المشركين فأصبت في جسدي من مقاديمي ثلاثا وسبعين بين رمية وطعنة وضربة، ثم أخذت اللواء بيدي اليمنى فقطعت، ثم أخذت بيدي اليسرى فقطعت، فعوضني الله من يدي جناحين أطير بهما مع جبريل وميكائيل أنزل من الجنة حيث شئت، وآكل من ثمارها ما شئت، فقالت أسماء: هنيئا لجعفر ما رزقه الله من الخير، ولكن أخاف أن لا يصدق الناس، فاصعد المنبر فأخبر به، فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: يا أيها الناس، إن جعفرا مع جبريل وميكائيل له جناحان عوضه الله من يديه سلم علي ثم أخبرهم كيف كان أمره حيث لقي المشركين، فاستبان للناس بعد اليوم الذي أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن جعفرا لقيهم؛ فلذلك سمي الطيار في الجنة