الموسوعة الحديثية


- مَرَّ المَلأُ مِن قُرَيشٍ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وعندَه خَبَّابٌ، وصُهَيبٌ، وبِلالٌ، وعَمَّارٌ، فقالوا: يا محمَّدُ، أرَضِيتَ بهؤلاء؟ فنزَلَ فيهم القُرآنَ: {وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ} إلى قَولِه: {وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالظَّالِمِينَ} [الأنعام: 51-58].
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 3985
التخريج : أخرجه أحمد (3985) واللفظ له، والبزار (2041)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (1/346)
التصنيف الموضوعي: قرآن - أسباب النزول مناقب وفضائل - بلال بن رباح مناقب وفضائل - صهيب الرومي مناقب وفضائل - عمار بن ياسر مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (7/ 92 ط الرسالة)
((‌3985- حدثنا أسباط، حدثنا أشعث، عن كردوس، عن ابن مسعود، قال: مر الملأ من قريش على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعنده خباب، وصهيب، وبلال، وعمار، فقالوا: يا محمد، أرضيت بهؤلاء؟ فنزل فيهم القرآن: {وأنذر به الذين يخافون أن يحشروا إلى ربهم}، إلى قوله: {والله أعلم بالظالمين} [الأنعام: 51- 58])).

[مسند البزار - البحر الزخار] (5/ 409)
((‌2041- حدثنا يوسف بن موسى، قال: نا جرير بن عبد الحميد، عن أشعث بن سوار، عن كردوس الثعلبي، عن عبد الله بن مسعود قال: مر الملأ من قريش على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده صهيب، وبلال، وعمار، وخباب ونحوهم من ضعفاء المسلمين، فقالوا: يا محمد، اطردهم، أرضيت هؤلاء من قومك، أفنحن نكون تبعا لهؤلاء الذين من الله عليهم من بيننا، فلعل إن طردتهم أن تأتيك، قال: فنزلت هذه الآية: (( {وأنذر به الذين يخافون أن يحشروا إلى ربهم ليس لهم من دونه ولي ولا شفيع لعلهم يتقون ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ما عليك من حسابهم من شيء وما من حسابك عليهم من شيء فتطردهم فتكون من الظالمين} [الأنعام: 52] ))، وهذا الكلام لا نعلمه يروى عن عبد الله إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد)).

[حلية الأولياء – لأبي نعيم]- ط السعادة] (1/ 346)
(( حدثنا محمد بن أحمد ثنا عبد الله بن شيرويه ثنا إسحاق بن راهويه أخبرنا جرير عن أشعب بن سوار عن كردوس عن عبد الله بن مسعود. قال: مر الملأ من قريش على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده صهيب وبلال وخباب وعمار، ونحوهم وناس من ضعفاء المسلمين. فقالوا يا رسول الله أرضيت بهؤلاء من قومك؟ أفنحن نكون تبعا لهؤلاء؟ أهؤلاء الذين من الله عليهم؟ اطردهم عنك فلعلك إن طردتهم اتبعاك. قال: فأنزل الله عز وجل {(وأنذر به الذين يخافون أن يحشروا إلى ربهم)} إلى قوله {(فتكون من الظالمين)})).