الموسوعة الحديثية


- ( لا تستقبِلوا القِبلةَ ببولٍ ولا غائطٍ ولا تستدبِروها ولكِنْ شرِّقوا أو غرِّبوا) قال أبو أيُّوبَ: فقدِمْنا الشَّامَ فإذا مراحيضُ قد صُنِعت نحوَ القِبْلةِ، وقال النُّعمانُ: فإذا مرافيقُ قد صُنِعت نحوَ القِبْلةِ، قال أبو أيُّوبَ: (فننحرِفُ ونستغفِرُ اللهَ)
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو أيوب الأنصاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 1417
التخريج : أخرجه البخاري (394)، ومسلم (264) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب قضاء الحاجة - استقبال القبلة بالبول والغائط طهارة - آداب دخول الخلاء طهارة - كيفية القعود لقضاء الحاجة والانتثار
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان - الرسالة (4/ 265)
1417 - أخبرنا أبو يعلى، قال: حدثنا إبراهيم بن الحجاج السامي، قال: حدثنا وهيب، عن معمر، والنعمان بن راشد، عن الزهري، عن عطاء بن يزيد، عن أبي أيوب الأنصاري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا تستقبلوا القبلة ببول، ولا غائط، ولا تستدبروها، ولكن شرقوا أو غربوا قال أبو أيوب: فقدمنا الشام، فإذا مراحيض قد صنعت نحو القبلة وقال النعمان: فإذا مرافيق قد صنعت نحو القبلة، قال أبو أيوب: فننحرف ونستغفر الله . قال أبو حاتم رضي الله عنه: قوله: شرقوا أو غربوا لفظة أمر تستعمل على عمومه في بعض الأعمال، وقد يخصه خبر ابن عمر بأن هذا الأمر قصد به الصحاري دون الكنف والمواضع المستورة . والتخصيص الثاني الذي هو من الإجماع أن من كانت قبلته في المشرق أو في المغرب عليه أن لا يستقبلها ولا يستدبرها بغائط أو بول، لأنها قبلته، وإنما أمر أن يستقبل أو يستدبر ضد القبلة عند الحاجة.

[صحيح البخاري] (1/ 88)
: ‌394 - حدثنا علي بن عبد الله قال: حدثنا سفيان قال: حدثنا الزهري، عن عطاء بن يزيد ، عن أبي أيوب الأنصاري : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا أتيتم الغائط، فلا تستقبلوا القبلة ولا تستدبروها، ولكن شرقوا أو غربوا. قال أبو أيوب فقدمنا الشأم، فوجدنا مراحيض بنيت قبل القبلة، فننحرف، ونستغفر الله تعالى. وعن الزهري، عن عطاء قال: سمعت أبا أيوب، عن النبي صلى الله عليه وسلم: مثله.

صحيح مسلم (1/ 224 ت عبد الباقي)
: 59 - (‌264) وحدثنا زهير بن حرب وابن نمير. قالا: حدثنا سفيان بن عيينة. ح قال: وحدثنا يحيى بن يحيى (واللفظ له) قال: قلت لسفيان بن عيينة: سمعت الزهري يذكر عن عطاء بن يزيد الليثي، عن أبي أيوب؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا أتيتم الغائط فلا تستقبلوا القبلة ولا تستدبروها، ببول ولا غائط. ولكن شرقوا أو غربوا". قال [[أبو أيوب: فقدمنا الشام. فوجدنا مراحيض قد بنيت قبل القبلة. فننحرف عنها ونستغفر الله؟ قال: نعم.