الموسوعة الحديثية


- إذا مُيِّز أهلُ الجنَّةِ وأهلُ النَّارِ يدخُلُ أهلُ الجنَّةِ الجنَّةَ وأهلُ النَّارِ النَّارَ قامتِ الرُّسُلُ فشفَعوا فيُقالُ : اذهَبوا فمَن عرَفْتُم في قلبِه مِثقالَ قيراطٍ مِن إيمانٍ فأخرِجوه فيُخرِجونَ بشَرًا كثيرًا ثمَّ يُقالُ : اذهَبوا فمَن عرَفْتُم في قلبِه مِثقالَ خردلةٍ مِن إيمانٍ فأخرِجوه فيُخرِجونَ بشَرًا كثيرًا ثمَّ يقولُ جلَّ وعلا : أنا الآنَ أُخرِجُ بنِعمتي وبرَحمتي فيُخرِجُ أضعافَ ما أخرَجوا وأضعافَهم قدِ امتُحِشوا وصاروا فَحْمًا فيُلقَوْنَ في نَهَرٍ أو في نَهَرٍ مِن أنهارِ الجنَّةِ فتسقُطُ مُحاشُهم على حافَةِ ذلك النَّهرِ فيعُودونَ بِيضًا مِثْلَ الثَّعاريرَ فيُكتَبُ في رقابِهم : عُتقاءُ اللهِ ويُسمَّوْنَ فيها الجَهنَّميِّينَ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 183
التخريج : أخرجه أحمد (14491)، والبغوي في ((مسند ابن الجعد)) (2639) باختلاف يسير، والبخاري (6558) مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد قيامة - الشفاعة توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان (1/ 409)
183 - أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا يحيى بن أبي رجاء بن أبي عبيدة الحراني، قال: حدثنا زهير بن معاوية، عن أبي الزبير، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: إذا ميز أهل الجنة وأهل النار، يدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار، قامت الرسل فشفعوا، فيقال: اذهبوا فمن عرفتم في قلبه مثقال قيراط من إيمان فأخرجوه، فيخرجون بشرا كثيرا، ثم يقال: اذهبوا فمن عرفتم في قلبه مثقال خردلة من إيمان فأخرجوه، فيخرجون بشرا كثيرا، ثم يقول جل وعلا: أنا الآن أخرج بنعمتي وبرحمتي، فيخرج أضعاف ما أخرجوا وأضعافهم، قد امتحشوا وصاروا فحما، فيلقون في نهر، أو في نهر من أنهار الجنة، فتسقط محاشهم على حافة ذلك النهر، فيعودون بيضا مثل الثعارير، فيكتب في رقابهم: عتقاء الله، ويسمون فيها الجهنميين

[مسند أحمد] (22/ 374)
14491 - حدثنا أبو النضر، حدثنا زهير، حدثنا أبو الزبير، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا ميز أهل الجنة، وأهل النار، فدخل أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار، قامت الرسل فشفعوا، فيقول: انطلقوا - أو اذهبوا - فمن عرفتم، فأخرجوه، فيخرجونهم قد امتحشوا، فيلقونهم في نهر - أو على نهر - يقال له: الحياة "، قال: " فتسقط محاشهم على حافة النهر، ويخرجون بيضا مثل الثعارير، ثم يشفعون، فيقول: اذهبوا - أو انطلقوا - فمن وجدتم في قلبه مثقال قيراط من إيمان فأخرجوهم "، قال: " فيخرجون بشرا، ثم يشفعون، فيقول: اذهبوا أو انطلقوا، فمن وجدتم في قلبه مثقال حبة من خردلة من إيمان فأخرجوه، ثم يقول الله: أنا الآن أخرج بعلمي ورحمتي " قال: فيخرج أضعاف ما أخرجوا وأضعافه، فيكتب في رقابهم عتقاء الله، ثم يدخلون الجنة فيسمون فيها الجهنميين

مسند ابن الجعد (ص: 385)
2639 - حدثنا علي، أنا زهير، نا أبو الزبير، عن جابر قال: في جميع ظني، ولست أشك أنه عن النبي صلى الله عليه وسلم _ قال علي: هكذا قال _ " إذا ميز أهل الجنة، فدخل أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار قامت الرسل فشفعوا، فيقول: انطلقوا أو اذهبوا فمن عرفتم، فأخرجوه فيخرجونهم، قد امتحشوا فيلقون على نهر أو في نهر، يقال له الحياة، فتسقط محاشهم على حافتي النهر، ويخرجون بيضا مثل الثعارير، فيشفعون فيقول: اذهبوا أو انطلقوا فمن وجدتم في قلبه قيراطا من إيمان، فأخرجوه فيخرجون بشرا كثيرا، ثم يشفعون فيقول: اذهبوا فمن وجدتم في قلبه مثقال حبة خردل من إيمان فأخرجوه فيخرجون بشرا، ثم يقول الله تبارك وتعالى: أنا الآن أخرج بعلمي ورحمتي، فيخرج أضعاف ما أخرجوه وأضعافه، ويكتب في رقابهم عتقاء الله عز وجل فيدخلون الجنة، فيسمون فيها الجهنميين "

[صحيح البخاري] (8/ 115)
6558 - حدثنا أبو النعمان، حدثنا حماد، عن عمرو، عن جابر رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يخرج من النار بالشفاعة كأنهم الثعارير، قلت: ما الثعارير؟ قال: الضغابيس، وكان قد سقط فمه فقلت لعمرو بن دينار: أبا محمد سمعت جابر بن عبد الله، يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: يخرج بالشفاعة من النار قال: نعم