الموسوعة الحديثية


- أنَّ نِسوةً من بني غِفارٍ قُلنَ: يا رسولَ اللهِ، قد أردنا أن نخرُجَ معك في وجهِكَ هذا – وهو يسيرُ على خَيبرَ – نُداوي الجرحَى ونعينُ المسلمينَ بما استَطَعنا. فقال: على بركةِ اللهِ.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : امرأة من بني غفار | المحدث : الألباني | المصدر : فقه السيرة الصفحة أو الرقم : 346
التخريج : أخرجه أبو داود (313)، وأحمد (27136)، والبيهقي (4166) واللفظ لهم مطولا.
التصنيف الموضوعي: جهاد - جهاد النساء مع الرجال طب - مداواة الرجل المرأة والعكس مغازي - غزوة خيبر بر وصلة - التعاون على البر والتقوى مغازي - استصحاب النساء في الغزو لمصلحة المرضى والجرحى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (1/ 84)
: 313 - حدثنا محمد بن عمرو الرازي، حدثنا سلمة يعني ابن الفضل، أخبرنا محمد يعني ابن إسحاق، عن سليمان بن سحيم، عن أمية بنت أبي الصلت، عن امرأة من بني غفار قد سماها لي قالت: أردفني رسول الله صلى الله عليه وسلم على حقيبة رحله قالت: فوالله، لم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الصبح، فأناخ ونزلت عن حقيبة رحله، فإذا بها دم مني فكانت أول حيضة حضتها قالت: فتقبضت إلى الناقة واستحييت، فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بي ورأى الدم قال: ما لك لعلك نفست؟ قلت: نعم. قال: فأصلحي من نفسك، ثم خذي إناء من ماء، فاطرحي فيه ملحا، ثم اغسلي ما أصاب الحقيبة من الدم، ثم عودي لمركبك. قالت: فلما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر رضخ لنا من الفيء قالت: وكانت لا تطهر من حيضة إلا جعلت في طهورها ملحا، وأوصت به أن يجعل في غسلها حين ماتت

[مسند أحمد] (45/ 108 ط الرسالة)
: 27136 - حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن محمد بن إسحاق قال: حدثني سليمان بن سحيم، عن أمية بنت أبي الصلت، عن ‌امرأة ‌من ‌بني ‌غفار - وقد سماها لي - قالت: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في نسوة من بني غفار فقلنا له: يا رسول الله، قد أردنا أن نخرج معك إلى وجهك هذا ـ وهو يسير إلى خيبر ـ فنداوي الجرحى ونعين المسلمين بما استطعنا، فقال: " على بركة الله "، قالت: فخرجنا معه وكنت جارية حديثة فأردفني رسول الله صلى الله عليه وسلم على حقيبة رحله، قالت: فوالله لنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الصبح فأناخ ونزلت عن حقيبة رحله، وإذا بها دم مني فكانت أول حيضة حضتها، قالت: فتقبضت إلى الناقة واستحييت، فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بي ورأى الدم قال: " ما لك لعلك نفست؟ "، قالت: قلت: نعم، قال: " فأصلحي من نفسك، وخذي إناء من ماء فاطرحي فيه ملحا، ثم اغسلي ما أصاب الحقيبة من الدم، ثم عودي لمركبك "، قالت: فلما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر رضخ لنا من الفيء، وأخذ هذه القلادة التي ترين في عنقي فأعطانيها وجعلها بيده في عنقي، فوالله لا تفارقني أبدا، قال: وكانت في عنقها حتى ماتت، ثم أوصت أن تدفن معها، فكانت لا تطهر من حيضة إلا جعلت

السنن الكبير للبيهقي (5/ 61 ت التركي)
: 4166 - أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا أحمد بن عبد الجبار، حدثنا يونس بن بكير، عن ابن إسحاق قال: حدثنى سليمان بن سحيم، عن أمية بنت أبى الصلت -قال الشيخ: كذا فى كتابى، وقال غيره: آمنة بنت أبى الصلت. وهو الصواب- عن امرأة من بنى غفار قالت: جئت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فى نسوة من بنى غفار فقلنا: يا رسول الله، قد أردنا أن نخرج معك فى وجهك هذا إلى خيبر، فنداوى الجرحى، ونعين المسلمين بما استطعنا. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "على بركة الله". فخرجنا معه وكنت جارية حدثة، فأردفنى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حقيبة رحله، فنزل إلى الصبح ونزلت، فإذا على الحقيبة دم منى، وذلك أول حيضة حضتها، فتقبضت إلى الناقة واستحييت، فلما رأى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ما بى، ورأى بى الدم قال: "لعلك نفست؟ ". فقلت: نعم. قال: "فأصلحى من نفسك، وخذى إناء من ماء فاطرحى فيه ملحا، فاغسلى ما أصاب الحقيبة واغتسلى، ثم عودى لمركبك". فكانت لا تطهر من حيضتها إلا جعلت فى طهورها ملحا، وأوصت به أن يجعل فى غسلها حين ماتت