الموسوعة الحديثية


- قولي لَها: تتَكَلَّمُ، فإنَّهُ لا حَجَّ لمن لَم يتَكَلَّمْ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : زينب بنت جابر الأحمسية | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 1043
التخريج : أخرجه ابن الأعرابي في ((معجمه)) (2302) بلفظه في آخر حديث طويل، وابن حزم في ((المحلى)) (7/ 195) باختلاف يسير، وأصل الحديث في البخاري (3834) دون قوله:" لا حج لمن لم يتكلم"..
التصنيف الموضوعي: نذور - النذر فيما لا يملك وفي معصية حج - مباحات الإحرام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


معجم ابن الأعرابي (3/ 1069)
2302 - حدثنا عبيد بن غنام، نا محمد بن عبد الله بن نمير، نا أحمد بن بشير، عن عبد السلام بن عبد الله بن جابر الأحمسي، عن أبيه، عن زينب بنت جابر الأحمسية قالت: خرجت أنا وصاحبة لي حاجة , حجت مصمتة، فأتانا رجل بمكة، قلت: من أنت؟ قال: أبو بكر , قلت: صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم، قلت: يا صاحب رسول الله إنا مررنا بأقوام كنا نغزوهم ويغزونا، فلم يعرضوا لنا، ولم نعرض لهم، مم ذلك؟ قال: ذا من قبل الأمر، قلت: فمتى يكون ذلك؟ قال: إذا استقامت لكم أئمتكم، قلت: وما الأئمة؟ قال: إنك لسئول، أما لكم رؤس قادة، قلت: بلى قال: فهم أولئك، ثم قال: ما لصاحبتك لا تكلم؟ قلت: إنها حجت مصمتة قال: قولي لها تتكلم، لا حج لمن لا يتكلم

المحلى لابن حزم ت أحمد شاكر (7/ 195)
أخبرنا محمد بن الحسن بن عبد الوارث الرازي نا عبد الرحمن بن عمر بن محمد بن النحاس بمصر نا أبو سعيد بن الاعرابي نا عبيد بن غنام بن غنام بن حفص بن غياث النخعي نا محمد بن عبد الله ابن نمير نا أحمد بن بشر عن عبد السلام بن عبد الله بن جابر الاحمسي عن أبيه عن زينب بنت جابر الاحمسية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها في امرأة حجت معها مصمتة: قولى لها: تتكلم فانه لاحج لمن لم يتكلم.

[صحيح البخاري] (5/ 41)
3834 - حدثنا أبو النعمان، حدثنا أبو عوانة، عن بيان أبي بشر، عن قيس بن أبي حازم، قال: دخل أبو بكر على امرأة من أحمس يقال لها زينب، فرآها لا تكلم، فقال: ما لها لا تكلم؟ قالوا: حجت مصمتة، قال لها: تكلمي، فإن هذا لا يحل، هذا من عمل الجاهلية، فتكلمت، فقالت: من أنت؟ قال: امرؤ من المهاجرين، قالت: أي المهاجرين؟ قال: من قريش، قالت: من أي قريش أنت؟ قال: إنك لسئول، أنا أبو بكر، قالت: ما بقاؤنا على هذا الأمر الصالح الذي جاء الله به بعد الجاهلية؟ قال: بقاؤكم عليه ما استقامت بكم أئمتكم، قالت: وما الأئمة؟ قال: أما كان لقومك رءوس وأشراف، يأمرونهم فيطيعونهم؟ قالت: بلى، قال: فهم أولئك على الناس