الموسوعة الحديثية


- أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يفتتِحُ القراءةَ بـ{الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}.
خلاصة حكم المحدث : انفرد به بديل بن ميسرة، عن أبي الجوزاء، واسمه أوس بن عبد الله الربعي الأزدي، هذا من ربعة الأزد، بصري، عن عائشة، ليس له إسناد غيره، وبديل بن ميسرة وأبو الجوزاء ثقتان، رواه عن بديل بن ميسرة: سعيد بن أبي عروبة وحسين المعلم، وهذان أثبت من رواه عن بديل.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : الإنصاف فيما بين علماء المسلمين الصفحة أو الرقم : 190
التخريج : أخرجه ابن ماجه (812) بلفظه, وأحمد (26402) باختلاف يسير، ومسلم (498) مطولا.
التصنيف الموضوعي: صلاة - افتتاح الصلاة صلاة - بسم الله الرحمن الرحيم صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - قراءة الفاتحة قرآن - الجهر والإسرار بالقراءة وترويح القلوب

أصول الحديث:


سنن ابن ماجه (1/ 267)
812 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا يزيد بن هارون، عن حسين المعلم، عن بديل بن ميسرة، عن أبي الجوزاء، عن عائشة، قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يفتتح القراءة ب {الحمد لله رب العالمين} [[الفاتحة: 2]] "

مسند أحمد مخرجا (43/ 408)
26402 - حدثنا أسباط بن محمد، قال: حدثنا شعبة، عن بديل، عن أبي الجوزاء، عن عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفتتح الصلاة بالتكبير، ويفتتح القراءة بالحمد لله

صحيح مسلم (1/ 357)
240 - (498) حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا أبو خالد يعني الأحمر، عن حسين المعلم، ح قال: وحدثنا إسحاق بن إبراهيم - واللفظ له - قال: أخبرنا عيسى بن يونس، حدثنا حسين المعلم، عن بديل بن ميسرة، عن أبي الجوزاء، عن عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستفتح الصلاة بالتكبير. والقراءة، ب الحمد لله رب العالمين، وكان إذا ركع لم يشخص رأسه، ولم يصوبه ولكن بين ذلك، وكان إذا رفع رأسه من الركوع لم يسجد، حتى يستوي قائما، وكان إذا رفع رأسه من السجدة، لم يسجد حتى يستوي جالسا، وكان يقول في كل ركعتين التحية، وكان يفرش رجله اليسرى وينصب رجله اليمنى، وكان ينهى عن عقبة الشيطان. وينهى أن يفترش الرجل ذراعيه افتراش السبع، وكان يختم الصلاة بالتسليم وفي رواية ابن نمير، عن أبي خالد، وكان ينهى عن عقب الشيطان