الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ طرَقه وفاطمةَ فقال: ألَا تُصلُّونَ؟ فقُلتُ: يا رسولَ اللهِ، إنَّما أنفُسُنا بيدِ اللهِ، فإذا شاء أنْ يَبعَثنا بعَثنا. وانصرَف رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حينَ قُلتُ له ذلك، ثُم سمِعْتُه وهو مُدبِرٌ يضرِبُ فخِذَه، ويقولُ: {وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا} [الكهف: 54].
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 575
التخريج : أخرجه البخاري (1127)، ومسلم (775)، والنسائي (1611)، وأحمد (575) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - الحث على صلاة الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - فضل قيام الليل علم - تعليم الرجل أمته وأهله إحسان - الحث على الأعمال الصالحة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 50)
1127- حدثنا أبو اليمان قال: أخبرنا شعيب، عن الزهري قال: أخبرني علي بن حسين: أن حسين بن علي أخبره: أن علي بن أبي طالب أخبره: ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طرقه وفاطمة بنت النبي عليه السلام ليلة فقال: ألا تصليان؟. فقلت: يا رسول الله، أنفسنا بيد الله، فإذا شاء أن يبعثنا بعثنا، فانصرف حين قلنا ذلك، ولم يرجع إلي شيئا، ثم سمعته وهو مول يضرب فخذه وهو يقول: {وكان الإنسان أكثر شيء جدلا})).

[صحيح مسلم] (1/ 537 )
((206- (‌775) وحدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا ليث عن عقيل، عن الزهري، عن علي بن حسين؛ أن الحسين بن علي حدثه عن علي بن أبي طالب؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم طرقه وفاطمة. فقال ((ألا تصلون؟)) فقلت: يا رسول الله! إنما أنفسنا بيد الله. فإذا شاء أن يبعثنا بعثنا. فانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قلت له ذلك. ثم سمعته وهو مدبر. يضرب فخذه ويقول ((وكان الإنسان أكثر شيء جدلا)).

[سنن النسائي] (3/ 205)
‌1611- أخبرنا قتيبة، قال: حدثنا الليث، عن عقيل، عن الزهري، عن علي بن حسين أن الحسين بن علي حدثه عن علي بن أبي طالب ((أن النبي صلى الله عليه وسلم طرقه وفاطمة فقال: ألا تصلون؟ قلت: يا رسول الله، إنما أنفسنا بيد الله، فإذا شاء أن يبعثها بعثها، فانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قلت له ذلك، ثم سمعته وهو مدبر يضرب فخذه ويقول {وكان الإنسان أكثر شيء جدلا})). 1612- أخبرنا عبيد الله بن سعد بن إبراهيم بن سعد، قال: حدثنا عمي، قال: حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، قال: حدثني حكيم بن حكيم بن عباد بن حنيف، عن محمد بن مسلم بن شهاب، عن علي بن حسين، عن أبيه، عن جده علي بن أبي طالب قال: ((دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلى فاطمة من الليل، فأيقظنا للصلاة، ثم رجع إلى بيته، فصلى هويا من الليل، فلم يسمع لنا حسا، فرجع إلينا، فأيقظنا فقال: قوما فصليا، قال: فجلست وأنا أعرك عيني، وأقول: إنا والله ما نصلي إلا ما كتب الله لنا، إنما أنفسنا بيد الله، فإن شاء أن يبعثنا بعثنا. قال: فولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو يقول، ويضرب بيده على فخذه: ما نصلي، إلا ما كتب الله لنا {وكان الإنسان أكثر شيء جدلا})).

[مسند أحمد] (2/ 17 ط الرسالة)
(( ‌575- حدثنا عبد الله، قال: كتب إلي قتيبة بن سعيد: كتبت إليك بخطي، وختمت الكتاب بخاتمي، يذكر أن الليث بن سعد حدثهم، عن عقيل، عن الزهري، عن علي بن الحسين، أن الحسين بن علي حدثه عن علي بن أبي طالب: أن النبي صلى الله عليه وسلم طرقه وفاطمة، فقال: (( ألا تصلون؟)) فقلت: يا رسول الله، إنما أنفسنا بيد الله، فإذا شاء أن يبعثنا بعثنا. وانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قلت له ذلك، ثم سمعته وهو مدبر يضرب فخذه، ويقول: {وكان الإنسان أكثر شيء جدلا})).