الموسوعة الحديثية


- ما مِن عبدٍ له مالٌ لا يؤدِّي زكاتَه إلَّا جمَع اللهُ له يومَ القيامةِ يُحمى عليه صفائحُ مِن نارِ جهنَّمَ يُكوى بها جبينُه وظهرُه حتَّى يقضيَ اللهُ بينَ عبادِه في يومٍ كان مِقدارُه خمسينَ ألفَ سنةٍ ممَّا تعُدُّونَ ثمَّ يرى سبيلَه إمَّا إلى جنَّةٍ وإمَّا إلى نارٍ وما مِن صاحبِ إبلٍ لا يؤدِّي زكاتَها إلَّا بُطِح لها بقاعٍ قَرْقرٍ ما كانت تسيرُ عليه كلَّما مضى عليه أُخراها رُدَّت عليه أُولاها حتَّى يحكُمَ اللهُ بينَ عبادِه في يومٍ كان مِقدارُه خمسينَ ألفَ سنةٍ ثمَّ يرى سبيلَه إمَّا إلى جنَّةٍ وإمَّا إلى نارٍ وما مِن صاحبِ غَنمٍ لا يؤدِّي زكاتَها إلَّا بُطِح لها بقاعٍ قَرقرٍ كأوفرِ ما كانت فتطَؤُه بأظلافِها وتنطَحُه بقرونِها ليس فيها عَقْصاءُ ولا جَلحاءُ كلَّما مضَتْ عليه أُخراها رُدَّتْ عليه أُولاها حتَّى يحكُمَ اللهُ بينَ عبادِه في يومٍ كان مِقدارُه خمسينَ ألفَ سنةٍ ثمَّ يرى سبيلَه إمَّا إلى جنَّةٍ وإمَّا إلى نارٍ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 3253
التخريج : أخرجه ابن خزيمة (2291)، والطبراني في ((المعجم الأوسط) (2069)، والرامهرمزي في ((أمثال الحديث)) (16) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: جهنم - صفة عذاب أهل النار زكاة - عقوبة مانع الزكاة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال زكاة - الترهيب من كنز المال
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع] (3/ 556)
: ‌‌ذكر وصف عقوبة من لم يؤد زكاة ماله في القيامة. 2948 - أخبرنا محمد بن المسيب بن إسحاق، قال: حدثنا زياد بن محمد الحساني، قال: حدثنا يزيد بن زريع، قال: حدثنا روح بن القاسم، قال: حدثنا سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي ‌هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "ما من عبد ‌له ‌مال ‌لا ‌يؤدي ‌زكاته إلا جمع الله له يوم القيامة يحمى عليه صفائح من نار جهنم، يكوى بها جنبه وظهره حتى يقضي الله بين عباده في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة مما تعدون، ثم يرى سبيله إما إلى جنة وإما إلى نار، وما من صاحب إبل لا يؤدي زكاتها إلا بطح لها بقاع قرقر أوفر ما كانت تسير عليه، كلما مضى عليه أخراها ردت عليه أولاها، حتى يحكم الله بين عباده في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، ثم يرى سبيله إما إلى جنة وإما إلى نار، وما من صاحب غنم لا يؤدي زكاتها إلا بطح لها بقاع قرقر كأوفر ما كانت، فتطؤه بأظلافها، وتنطحه بقرونها، ليس فيها عقصاء ولا جلحاء، كلما مضت عليه أخراها ردت عليه أولاها، حتى يحكم الله بين عباده في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، ثم يرى سبيله إما إلى جنة وإما إلى نار".

[صحيح ابن خزيمة] (4/ 31)
: 2291 - حدثنا أبو الخطاب زياد بن يحيى الحساني، حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا ابن القاسم، حدثنا سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي ‌هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما من عبد ‌له ‌مال ‌لا ‌يؤدي ‌زكاته إلا جمع يوم القيامة تحمى عليه صفائح في جهنم، وكوي بها جنبه، وظهره حتى يقضي الله بين عباده في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة مما تعدون، ثم يرى سبيله، إما إلى الجنة، وإما إلى النار ، وذكر الحديث بطوله في قصة الإبل والغنم. قال: قيل: يا رسول الله: والخيل قال: " الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، والخيل لثلاثة: هي لرجل أجر، ولرجل ستر، وعلى رجل وزر، فأما الذي هي له أجر، فالذي يتخذها في سبيل الله، ويعدها له لا يغيب في بطونها شيئا إلا كتب له بها أجر، ولو عرض مرجا أو مرجين فرعاها صاحبها فيه كتب له مما غيبت في بطونها أجر، ولو استنت شرفا أو شرفين، كتب له بكل خطوة خطاها أجر، ولو عرض نهر فسقاها به، كانت له بكل قطرة غيبت في بطونها منه أجر، حتى ذكر الأجر في أرواثها وأبوالها، وأما التي هي له ستر فالذي يتخذها تعففا وتجملا وتسترا، ولا يحبس حق ظهورها وبطونها في يسرها وعسرها، وأما الذي عليه وزر فالذي يتخذها أشرا وبطرا وبذخا عليهم "قالوا: فالحمر يا رسول الله؟ قال: " ما أنزل الله علي فيها شيئا إلا هذه الآية الجامعة الفاذة: {فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره} [[الزلزلة: 8]] "

[المعجم الأوسط للطبراني] (2/ 309)
: 2069 - حدثنا أحمد بن زهير قال: نا إسماعيل بن بشر بن منصور السلمي قال: نا يزيد بن زريع قال: نا روح بن القاسم قال: نا سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي ‌هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما من عبد ‌له ‌مال ‌لا ‌يؤدي ‌زكاته إلا جمع يوم القيامة، تحمىعليه صفائح من جهنم، فيكوى بها جنبه وظهره، حتى يقضي الله عز وجل بين عباده في يوم مقداره خمسين ألف سنة مما تعدون، ثم يرى سبيله: إما إلى الجنة وإما إلى النار وما من صاحب إبل لا يؤدي زكاتها إلا يجاء بها يوم القيامة كأكثر ما كانت تمر عليه، ثم يبطح بقاع قرقر سهل، ثم تستن عليه أولاها وأخراها، كلما مضت أولاها عادت أخراها، حتى يقضي الله عز وجل بين عباده في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة مما تعدون، ثم يرى سبيله: إما إلى الجنة وإما إلى النار وما من صاحب ماشية لا يؤدي زكاتها إلا يجاء بها يوم القيامة وهي كأكثر ما كانت، فيبطح بقاع قرقر، فتطؤه بأظلافها، وتنطحه بقرونها، ليس فيها عقصاء ولا عضباء ولا جلحاء، كلما مضت أخراها ردت عليه أولاها، حتى يقضي الله عز وجل بين عباده في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة مما تعدون، ثم يرى سبيله: إما إلى الجنة وإما إلى النار قيل: يا رسول الله، فالخيل؟ قال: الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، والخيل لثلاثة: لرجل أجر، ولآخر ستر، وعلى آخر وزر. فأما الذي هي له أجر: فرجل يحبسها ويعدها في سبيل الله، فيما غيبت في بطونها فهو له أجر، ولو رعاها في مرج كان له فيما غيبت في بطونها أجر، ولو استنت شرفا أو شرفين كان له بكل خطوة خطتها أجر، ولو عرض له نهر فسقاها منه كان له بكل قطرة غيبتها في بطونها أجر، حتى إنه ليذكر في أرواثها وأبوالها. وأما التي له ستر: فرجل يتخذها تعففا وتجملا وتكرما، ولا ينسى حق ظهورها، وبطونها في عسره ويسره. وأما التي هي عليه وزر: فرجل يتخذها أشرا وبطرا أو رياء الناس، وبذخا عليهم قيل: يا رسول الله، فالحمير؟ قال: ما أنزل الله علي فيها شيئا، إلا هذه الآية الجامعة الفاذة: {فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره، ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره} [[الزلزلة: 8]]

أمثال الحديث للرامهرمزي (ص40)
: 16 - حدثنا أبي، ثنا أبو الخطاب الحساني، ثنا يزيد بن زريع، حدثني روح بن القاسم، حدثني سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي ‌هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من عبد ‌له ‌مال ‌لا ‌يؤدي ‌زكاته إلا جمع له يوم القيامة، فيحمى عليه صفائح في جهنم، ويكوى بها جبينه من ظهره، حتى يقضي الله عز وجل بين عباده في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة مما تعدون، ثم يرى سبيله، إما إلى الجنة، وإما إلى النار، وما من صاحب إبل لا يؤدي زكاتها إلا يجاء بها يوم القيامة كأكبر ما كانت عليهن، يبطح لها بقاع قرقر تطأه بأظلافها وتنطحه بقرونها، ليس فيها عقصاء ولا جلحاء، كلما مضت عليه أخراها ردت عليه أولاها، حتى يقضي الله عز وجل بين عباده في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة مما تعدون، ثم يرى سبيله إما إلى الجنة، وإما إلى النار . قيل: يا رسول الله، والخيل؟ قال: " الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، والخيل لثلاثة: لرجل أجر، ولآخر ستر، ولآخر وزر، فأما التي هي له أجر، فرجل يحبسها ويعدها في سبيل الله، فما غيبت في بطونها فهو له أجر، ولو رعاها في مرج كان له فيما غيبت في بطونها أجر، ولو استنت شرفا أو شرفين كان له بكل خطوة خطتها أجر، ولو عرض له نهر فسقاها منه كان له بكل قطرة غيبتها في بطونها أجر، حتى أنه ليذكر الأجر في أرواثها وأبوالها، وأما التي هي له ستر فرجل يتخذها تعففا وتجملا وتكرما، ولا ينسى حق الله في ظهورها ولا بطونها في عسره أو يسره، وأما التي هي عليه وزر فرجل يتخذها أشرا وبطرا ورياء الناس وبذخا". قيل: يا رسول الله، فالحمر؟ قال: " ما أنزل فيها علي شيء إلا هذه الآية الجامعة: {فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره، ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره} [[الزلزلة: 8]] " قال أبو محمد: قوله {في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة} [[المعارج: 4]] . فإني سمعت أبا عبد الله بن عرفة يقول: ذهب ناس إلى أن الله عز وجل يفعل فيه من الأفعال ما يفعل مثله في خمسين ألف سنة. قال: وأما كلام العرب فإنهم يصفون أيام الشدة ولياليها بالطول وأيام الرخاء والسرور بالقصر وإنما يراد شدة ذلك اليوم وثقله وعظمه وهوله كما قال الشاعر: [[البحر الطويل]] تعالوا أعينوني على الليل إنه … على كل عين لا تنام طويل فاعلم أنه يطول على الساهر لشدته عليه، ولا زيادة في الليل ولا نقصان في المقدار الذي قدره الله عز وجل . وقال آخر يذكر يوما بالشدة: [[البحر الطويل]] فقلت لأصحابي مشيرا إليهم … أذا اليوم أم يوم القيامة أطول وقال ابن أبي كاهل: [[البحر المتقارب]] كلما قلت مضى أوله … عطف الآخر منه فرجع وقال آخر في قصر أيام السرور: [[البحر الطويل]] تمتع بذا اليوم القصير فإنه … رهين بأيام الشهور الأطاول وقال ابن أبي ربيعة: [[البحر الطويل]] فيا لك من ليل تقاصر طوله … وما كان ليلي قبل ذلك يقصر وقال حميد بن ثور الهلالي: [[البحر الطويل]] وكأين لهونا من ربيع مسرة … وصيف لهوناه قصير ظهائره