الموسوعة الحديثية


- قدِمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ المدينةَ وأنا ابنُ ثمانِ سنين، فأخَذت أُمِّي بيدي فانطلَقَت بي إليهِ، فقالَت : يا رسولَ اللهِ ! لَم يبْقَ رجلٌ ولا امرأةٌ مِن الأنصارِ إلَّا أتحفَك بتُحفةٍ، وإنِّي لا أقدِرُ على ما أُتْحِفُكَ بهِ إلَّا ابني هذا، فخُذْهُ، فليَخدُمْكَ ما بَدا لكَ. قالَ : فخدَمتُه عَشرَ سنينَ، فما ضَربَني ولا سبَّني، ولا عبَسَ في وَجهي.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] علي بن زيد وفيه لين
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 3/398
التخريج : أخرجه أبو يعلى (3624)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (5991)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (9/341) مطولاً
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - الخادم عتق وولاء - اتخاذ الخادم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي مغازي - هجرة النبي إلى المدينة مناقب وفضائل - أنس بن مالك
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أبي يعلى (6/ 306 ت حسين أسد)
: ‌3624 - حدثنا يحيى بن أيوب، حدثنا محمد بن الحسن بن أبي يزيد الصدائي، حدثنا عباد المنقري، عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب، عن أنس بن مالك قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وأنا ابن ثمان سنين، فأخذت أمي بيدي فانطلقت بي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، إنه لم يبق رجل ولا امرأة من الأنصار إلا قد أتحفتك بتحفة، وإني لا أقدر على ما أتحفك به، إلا ابني هذا فخذه فليخدمك ما بدا لك ، فخدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين، فما ضربني ضربة، ولا سبني سبة، ولا انتهرني ولا عبس في وجهي، وكان أول ما أوصاني به أن قال: يا بني، اكتم سري تك مؤمنا، فكانت أمي وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم يسألنني عن سر رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا أخبرهم به، وما أنا بمخبر سر رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدا أبدا، وقال: يا بني، عليك بإسباغ الوضوء يحبك حافظاك ويزاد في عمرك، ويا أنس بالغ في الاغتسال من الجنابة، فإنك تخرج من مغتسلك وليس عليك ذنب ولا خطيئة، قال: قلت: كيف المبالغة يا رسول الله؟ قال: تبل أصول الشعر، وتنقي البشرة، ويا بني إن استطعت أن لا تزال أبدا على وضوء فإنه من يأته الموت وهو على وضوء يعط الشهادة ، ويا بني إن استطعت أن لا تزال تصلي، فإن الملائكة تصلي عليك ما دمت تصلي، ويا أنس إذا ركعت فأمكن كفيك من ركبتيك وفرج بين أصابعك وارفع مرفقيك عن جنبيك، ويا بني إن رفعت رأسك من الركوع فأمكن كل عضو منك موضعه، فإن الله لا ينظر يوم القيامة إلى من لا يقيم صلبه بين ركوعه وسجوده، " ويا بني فإذا سجدت فأمكن جبهتك وكفيك من الأرض ولا تنقر نقر الديك ولا تقع إقعاء الكلب، - أو قال: الثعلب - وإياك والالتفات في الصلاة فإن الالتفات في الصلاة هلكة فإن كان لا بد ففي النافلة لا في الفريضة, ويا بني وإذا خرجت من بيتك فلا تقعن عينك على أحد من أهل القبلة إلا سلمت عليه، فإنك ترجع مغفورا لك, ويا بني وإذا دخلت منزلك فسلم على نفسك وعلى أهلك, ويا بني إن استطعت أن تصبح وتمسي وليس في قلبك غش لأحد فإنه أهون عليك في الحساب, ويا بني إن اتبعت وصيتي فلا يكن شيء أحب إليك من الموت ".

[المعجم الأوسط للطبراني] (6/ 123)
: ‌5991 - حدثنا محمد بن عمران الناقط البصري قال: نا مسلم بن حاتم الأنصاري قال: نا محمد بن عبد الله الأنصاري، عن أبيه، عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب قال: قال أنس بن مالك: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، وأنا يومئذ ابن ثمان سنين، فذهبت بي أمي إليه، فقالت: يا رسول الله إن رجال الأنصار، ونساءهم قد أتحفوك غيري، وإني لم أجد ما أتحفك به إلا بني هذا، فاقبله مني يخدمك ما بدا لك قال: فخدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم، عشر سنين، فلم يضربني ضربة، ولم يسبني، ولم يعبس في وجهي وكان أول ما أوصاني أن قال: يا بني، اكتم سري تكن مؤمنا فما أخبرت بسره أحدا قط، وإن أمي وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم، سألوني فما أخبرتهن بسره، ولا أخبر سره أحدا أبدا ثم قال: يا بني، أسبغ الوضوء يزد في عمرك، ويحبك حافظاك ثم قال: يا بني، إن استطعت ألا تبيت إلا على وضوء فافعل، فإنه من أتاه الموت، وهو على وضوء أعطي الشهادة ثم قال: يا بني، إن استطعت ألا تزال تصلي فافعل، فإن الملائكة لا تزال تصلي عليك ما دمت تصلي ثم قال: يا بني، إياك والالتفات في الصلاة، فإن الالتفات في الصلاة هلكة، فإن كان لا بد ففي التطوع لا في الفريضة ثم قال لي: يا بني، إذا ركعت فضع كفيك على ركبتيك، وفرج بين أصابعك، وارفع يديك عن جنبيك، فإذا رفعت رأسك من الركوع فمكن لكل عضو موضعه، فإن الله لا ينظر يوم القيامة إلى من لا يقيم صلبه ثم قال لي: يا بني، إذا سجدت فلا تنقر كما ينقر الديك، ولا تقع كما يقعي الكلب، ولا تفرش ذراعيك الأرض افتراش السبع، وافرش ظهر قدميك بالأرض، وضع إليتيك على عقبيك، فإن ذلك أيسر عليك يوم القيامة في حسابك ثم قال لي: يا بني، بالغ في الغسل من الجنابة، تخرج من مغتسلك ليس عليك ذنب، ولا خطيئة قلت: بأبي، وأمي، ما المبالغة في الغسل؟ قال: تبل أصول الشعر، وتنقي البشرة ثم قال لي: يا بني، إن قدرت أن تجعل من صلاتك في بيتك شيئا فافعل، فإنه يكثر خير بيتك ثم قال لي: يا بني، إذا دخلت على أهلك فسلم، يكون بركة عليك، وعلى أهل بيتك ثم قال لي: يا بني، إذا خرجت من أهلك فلا يقعن بصرك على أحد من أهل القبلة إلا سلمت عليه، ترجع وقد زيد في حسناتك ثم قال: يا بني، إن قدرت أن تمسي، وتصبح ليس في قلبك غش لأحد فافعل ثم قال لي: يا أنس، إذا خرجت من أهلك فلا يقعن بصرك على أحد من أهل القبلة إلا ظننت أن له الفضل عليك فافعل ثم قال لي: يا بني، إن ذلك من سنتي، فمن أحيا سنتي، فقد أحبني، ومن أحبني كان معي في الجنة ثم قال لي: يا بني، إن حفظت وصيتي فلا يكون شيء أحب إليك من الموت. لم يرو هذا الحديث بهذا التمام عن سعيد بن المسيب إلا علي بن زيد، ولا عن علي بن زيد إلا عبد الله بن المثنى، تفرد به مسلم بن حاتم، عن الأنصاري، عن أبيه، وتفرد به محمد بن الحسن بن أبي يزيد، عن عباد المنقري ".

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (9/ 341)
: أخبرناه عاليا أبو المظفر بن القشيري أنا أبو سعد الجنزرودي أنا أبو عمرو بن حمدان ح وأخبرتنا أم المجتبى العلوية وأم البهاء بنت البغدادي قالتا أنا إبراهيم بن منصور أنا أبو بكر بن المقرئ قالا أنا أبو يعلى الموصلي حدثنا يحيى بن أيوب حدثنا محمد بن الحسن بن أبي يزيد الهمذاني حدثنا عباد المنقري عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب عن أنس بن مالك قال قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وأنا ابن ثمان سنين فأخذت أمي بيدي فانطلقت بي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إنه لم يبق رجل ولا امرأة من الأنصار إلا قد أتحفتك بتحفة وإني لا أقدر على ما أتحفك به إلا ابني هذا فخذه فليخدمك ما بدا لك فخدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين فما ضربني زاد ابن حمدان ضربة وقالا ولا سبني سبة ولا انتهرني ولا عبس في وجهي فكان أول ما أوصى لي به أن قال يا بني اكتم سري تك مؤمنا وكانت أمي وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم يسألني عن سر رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا أخبرهم به وما أنا بمخبر بسر رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدا أبدا وقال يا بني عليك بإسباغ الوضوء يحبك حافظاك ويزد في عمرك وتأتني وقال ابن حمدان ويا أنس بالغ في الاغتسال من الجنابة فإنك تخرج من مغتسلك وليس عليك ذنب ولا خطيئة قال قلت كيف المبالغة يا رسول الله قال تبل وقال ابن المقرئ تبلغ أصل الشعر وتنقي البشرة ويا بني إن استطعت أن لا تزال أبدا على وضوء فإنه من يأته الموت وهو على وضوء يعطي الشهادة ويا بني إن استطعت أن لا تزال تصلي فإن الملائكة تصلي عليك ما دمت مصليا ويا بني وقال ابن حمدان ما دمت تصلي ويا أنس إذا ركعت فأمكن كفيك من ركبتيك وفرج وقال ابن المقرئ وافرج بين أصابعك وارفع مرفقيك على جنبيك ويا بني إذا رفعت رأسك من الركوع فأمكن كل عضو منك موضعه فإن الله لا ينظر يوم القيامة إلى من لا يقيم صلبه بين ركوعه وسجوده ويا بني فإذا سجدت فأمكن جبهتك وكفيك من الأرض ولا تنقر نقر الديك ولا تقع إقعاء الكلب أو قال الثعلب وإياك والالتفات في الصلاة فإن الالتفات في الصلاة هلكة فإن كان ولا بد ففي النافلة لا في الفريضة ويا بني إذا خرجت من بيتك فلا تقعن عينيك على أحد من أهل القبلة إلا سلمت عليه فإنك ترجع مغفورا لك ويا بني إذا دخلت منزلك فسلم على نفسك وعلى أهلك ويا بني إن استطعت أن تصبح وتمسي وليس في قلبك شئ لأحد فإنه أهون عليك في الحساب ويا بني إن اتبعت وصيتي فلا يكن شئ أحب إليك من الموت ح وقد روى عبد الله بن المثنى بن ثمامة بن أنس الأنصاري هذا الحديث عن علي بن زيد.